سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برزخ الذكريات ...
للروح
حياةُ أخرى في برزخ ذكرياتٍ لاتموت حين تحييها وهي رميم حين تهمس في عمر الزمن الراحل هاهو قد آب !! حضورك .. أشبه بإحياء الموتى حين أحييت قلبا قد صدأ من قساوة الزمن !!! اعدت له نبضاً قد فارق الحياة منذ أرهقته جراح الغدر هل عدت حقا من زمن الغابرين؟! أم اني أهذي وأرسمك حلماً يتلاشى في لحظة أفتح عيناي التي قرحهما الأرق سوى من غفوات هروبا من صوت الوجع الذي أحكم خيوطه حول قلبي؟ فسلاما .. لذات الليالي التي جمعتنا ولذات الأحلام الراحلات للأمنيات المتوقعة داخل محارة الزمن الراحل.. لحنين يشنق صمت الليل يبعثر مشاعر أقفلت عليها من أمد حتى أصابها الصدأ... هاهي تبعث من مرقدها شاخصة نحو ظلك الصامت تتسائل هل هو طيفك ام هي صحوة ماقبل النوم الأبدي في أجداث القلوب !!!! .... من صوت محبرتي . . . رند حمود القحطاني للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
من وجد الله فماذا فقد؟؟؟؟.
|
06-22-2022, 11:38 AM | #2 |
|
رد: برزخ الذكريات ...
للروح
حياةُ أخرى في برزخ ذكرياتٍ لاتموت حين تحييها وهي رميم حين تهمس في عمر الزمن الراحل هاهو قد آب !! حضورك .. أشبه بإحياء الموتى حين أحييت قلبا قد صدأ من قساوة الزمن !!! اعدت له نبضاً قد فارق الحياة هلاوغلا فيك كاتبتنا الغالية لحن حالم ياجمال الهمس هناااا وبرزخ الذكريات منك رائع كلنا نعيش في قوقعة الذكريات حتى لنكاد ننسى اللحظة إلى أن تدخل عالم الذكريات صرخات الحرف جلجت لحظات الإنصات ويبقى البوح مرآة روح خطوات الذكريات حين نُبللها بعطرنا تصبح أجمل الأيام وما اجمل من ان يجسده قلم نبض النبلاء وما يكتنزوه من صدق ووفاء شجن عتيق لايموت حرف يختصر اوجاع الحاضر بشي من امل يحتاج عمر وزمن سيغدوا الاجمل مبدعه دومًا يالغلا شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-22-2022, 11:38 AM | #3 |
|
رد: برزخ الذكريات ...
يختم النص ويرفع للتنبيهات
ويمنح لك المكافاة تستاهلين اكثر واكثر تقديري لسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-22-2022, 01:48 PM | #5 |
|
رد: برزخ الذكريات ...
|
|
06-22-2022, 03:21 PM | #6 |
|
رد: برزخ الذكريات ...
حياك رند وحي الهطول
من عمق الروح هذا التساؤل والإجابة الحائرة أهي الأمنيات من أيقظته من مقبرته في القلب أم أنه الحقيقة التي ما عدنا نؤمن بها بعد كل تلك الطعون لحن عذب وبوح عميق يارند سلمتي ونبض قلبك |
التعديل الأخير تم بواسطة يَمَامْ.! ; 06-22-2022 الساعة 03:25 PM
|
06-22-2022, 06:04 PM | #7 |
|
رد: برزخ الذكريات ...
الذكريات نهرُ من حياة..
تتجدد مياهه بداخلنا .. فلا نتوقف عند مُرها..! ونحتفظ ببهائها الجميل ..! فلا شيء يضيع من ارواحنا الموجوعه..! فحقاً طالما كنا نستطيع أن تتذكره..! فأرى هنا وجعآ بين بتلات برزخ الذكريات.. فتبددت الغيوم من ذاك الغياب..! والليل يستريح بين أزهار الربيع.. ويصرخ مناديا باسم الحياة..! فيعود الصراخ إليه صدى من شوق منهك..! ففي كأس مرارت احلامنا.. أرى القلب يموت قهرا.. على اشواق انهكها الرحيل..! فمن قتل تلك الاغصان في قلوبنا.. سوى الوجع بل اصفد ابواب ارواحنا..! فكم مرة يا سيدتي.. راودتنا انفسنا فكرة الموت.. ونحن في لحظة يأس غبية..! بما اننا نعلم إن الموت حلم..! فما زال الليل طويل أمامنا.. وما زال حبر القلم يكفى.. كي نسطر روايات أحاسيسنا.. ومشاعرنا المتهالكه..! ولازلنا نرسم ونعزف صناعة الحياة..! فنرفض الحياة المظلمة .. والتي تشرق بالليل الدامس.. والظلام القاسي على الارواح..! والذى لا نرى منه إلا كطلال النجوم.. تنير بعضها من بقايا سماء الحياة..! فنعزف أهات الروح بقيثارة الوجع..! فنعزف ألم نابع من ذاك البرزخ حد الجرح..! بل نرفض الحضور اذا كان بلا هوية..! ونرفض نشوة البحر.. حينما تغتال ذكرياتنا.. ولا تعترف بشموخها المندثر..! فمقبرة القلوب هناك ! بعضها لم يكتمل موته بعد .. سمعتها ايها البرزخ تئن..! كأنين فراشة.. التصقت أجنحتها ببيت عنكبوت ..! فنحن البشر من يصنع تلك الذكريات.. والأماكن فقط من تحتوي.. الذين نحتوا فينا تلك الذكريات..! فتصبح يا سيدتي تلك الذكريات.. دليل يأخذنا كل مرة الى الماضي..! بمشاعر واحاسيس الذين تركوا لنا الحاضر..! فليست كل الرحلات مؤلمة.. فصحيح ايتها الحالمه.. أن ارتباط تلك الذكريات بالحرمان.. يجعل منها ألماً متكرراً أشبه بلعق الجرح..! فتلك الذكريات نفسها.. ربما تمضي بنا في برزخ.. نتذكر فيها متع الماضي..! يا سيدتي ذاك الرميم المتهالك.. من برزخ الذكريات.. ربما سينتشي من حضن الحضور.. كبرياء يانع وشموخ لا يقهر..! بل ربما سيدفع الغياب إلى غياهب اللاعودة..! فأنتي تعلمي ايتها الحالمه.. إننا والحياة في صراع من اجل البقاء..! فكثيرا ما تلتقي الصحراء بالماء.. فلا تيأسي فلن تتحطم الذكريات.. على صخرة النسيان واليأس المتعربد..! فلا تيأسي فلم تزل النبضات مزروعة.. في جذور الفؤاد..! فلم يقتلعها خيبة اليأس التي بداخلنا..! ولا تيأسي اليس يا سيدتي.. أن الموجة تغادر الشاطئ كي تعود من جديد..! سيدتي حنايا القلوب..ولحنها الحالم.. ساوقد من حطب الشوق نارا.. تحرق صبارة الغياب..! لا اخفيك اقسم انني لعقت الجمال.. برذاذ حرفك الدافئ منذ أول وهله.. فسمعت صوت تلك القيثارة الصاخبة.. وارتوت أشواقي من تلك المحبرة المتفردة..! التي ولا زلنا نتذكر.. اخضرار روحها وقلمها الفريد..! اشتقت لكل حرفآ انيقآ متفاني.. ينبض من تلك الحنايا الجميلة..! فهنا من تلك المحبرة الزاهية.. قد احكتي من الذكرى.. ثوبا مرصعا بالنجوم ..! انيقآ كحلم فراشة بمراقصة النور ..! فمهدتي من الحروف رموش أمنيات ..! وصقلتي من الوجع بهاء في وجنتي الأبجدية ..! فوراء كل هذا الغياب قبس من حكمة عظيمة ..! فهنا بين ليالي الربيع والصيف .. علقتي جدائل الجمال على تيجان الحروف ..! ونصبتي من حضورك الباهي أفخاخا للفرح ..! عليك وعلى محبرتك الفاتنه السلام سيدتي رند |
|
06-22-2022, 06:39 PM | #8 |
|
رد: برزخ الذكريات ...
لا أدري ماذا حل وكأننا نترك حاضرنا المشغول بحياكة الظن
ونعود للوراء كي نعيش لحظة آمان لم تعد قائمة في الجوار ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سنام الذكريات | الحكيم | سحرُ المدائن | 37 | 02-18-2023 09:41 PM |
مونتاج لنص برزخ الخلود | يَعْرُب ~ | شغب ريشة وفكر منتج | 8 | 06-21-2022 12:23 AM |
برزخ الخلود | يَعْرُب ~ | سحرُ المدائن | 27 | 05-19-2022 02:35 PM |
حديث الذكريات | حمد الجعيدي | سحرُ المدائن | 8 | 02-20-2022 12:58 PM |
على رصيف الذكريات | نوران العماري | سحرُ المدائن | 16 | 12-30-2020 02:52 AM |