سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قَلب مُعتق بالقَهر
لم أعهد أنني سأصل لأقصى درجات الاستغراب و ذاكرتي
ترتدي قبعة المحال التي أعمت بَصِيرتي و أبْقَتني عَلى غَير عِلم بأني سَأستعيدُ كل شيء مَضى ، وَ كأَنني قَد تَمادَيتُ في مناقضة نفسي بعد أن وجدت ان اسئلته كثيرة لا تنتهي وأن الحياة قد أخذت منه أكثر مما أعطت ، ضاقَت دُروب اجابتي ، ما بيد قلبي قوة و لا حيلة كل ما بي يلفظُ حباً تدنسهُ أحاديثنا تُضيّع هيبته الغربه ، ولا شوق تذروه رياح الذكر الطيب ، أشعُر بأنها غمضةُ جفن الحياة فيها صور كثيرة انطوت أيامها ، حتى أوصلتني لضفةٍ تخلو من الجميع إلاه ، عانقتُ غيابه اللعين ، قبّلتُ شفاه حبه الصامتة ، شممتُ قسوة النصيب فيه واستطْعَمتُ لذّة انتصاري بلقائه ، صافحتُ يد نسيان كل أسى ورسول ابتسامتي يطرق أبواب الخجل بخجلٍ تتورّد فيه خدود التمني ، أي سقف هذا الذي سيجمعنا ؟ أعرف أن مناجاتك لبضع دقائق أو ربما لساعات معدودةٍ قد تكفيني مؤقتاً كي أكون بخير ، لكنّك تقتل الوقت كاملاً كي لا أستحقُه معك ، فأنت أكثر الشاهدين على خريف قلبي النازف . متعبة من الوقوف على عتبة الضعف ادَّعي القوة و أتلبس زيفها ف تتحرول ملامحي ممزوجه بَيْنهما صِيغة التًّكبر لأسْتَعير قَميص عَاهرة تَرْجمها الأسئلة وأهرب بِعبَاءة طاهرة تهجر الغروب لتتخذ من العتمة ضوءاً تُطهِّر بهِ جسدها المغتَصب بالظنون و الشهوة . إن كانوا جميعاً يجبرونني بطريقة ما أن أوفي دَينَ هذا الصمت الآثم فأنا أعتذر جداً لأن قَلبي حَتى بصمتي لا يَكذب ، ربما خَدعتُ الكثير حينَما لم يعتِقوا خُدود رَاحتي مِن الدمع ذاتَ سُؤال عنكَ ، فَأشرت بِنسيانكَ فعلاً و مَا أنا سِوى بُقعَة بيضاء اسْودّت يَوم عزِمت عَلى تَأكيد ذلك لَهم . أشعرُ بالعَجز صدّقني ، قد علمتُ مؤخراً أن الحُب لا يتعلق بجسدٍ كما أخبرتني و أن ما طأطأت عليه أقدام حبي لم يكن الا جنة صوّرها لي الاخرين جحيماً وأن الذي أحاول فعله هو تصحيح خطأ بخطأ أكبر ، مالضير لو غُفر لي ما تقدم من نبضي وما تأخر و اعتبرتَ أنت الذي كان كانَ بسلام لا تحشوه بجراح تمسني . كأنني ما أحتاجُه الآن شُعلة رِضاً تنيرها في درب خطواتي بعد الآن شافعاً لي شَغف احتضاري المُتبع بصحّته في نهج حُبك ، دونَ إذابة رَصاص الهَوى بِأذنِي . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|