مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-22-2021, 11:01 PM | #291 |
|
رد: ليلة 14
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-22-2021, 11:07 PM | #292 |
|
رد: ليلة 14
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-22-2021, 11:09 PM | #293 |
|
رد: ليلة 14
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
08-22-2021, 11:18 PM | #294 |
|
رد: ليلة 14
تضيق بك الدنيا بما رحبت، وتسد في وجهك كل المنافذ والأبواب
وتُذهِبُ إشراقة وجهك وابتسامتك الهموم، ويبدأ اليأس والقنوط وفقدان الأمل وضعف الثقة بما عند الله تحاول كلها مجتمعة أن تتسرب إلى نفسك لتقول لك أنك إنسان قليل الحظ، تعيس في هذه الحياة، كتب لك أن تعيش وأنت: تتلوى ألما من الفاقة، تلسعك سياط الحاجة، تصارع قوت يومك، تنتزع لقمتك بصعوبة من أفواه الأسود، لا أحد يهمه أمرك ولا يعبأ برقة حالك وقلة حيلتك في كسب رزقك، فكلُّ همه نفسه وحسب وأنت لعزة نفسك تفضل أن تموت، ولا تمتد يدك لتطلب حاجة من أحد لأنك ترى نفسك كبيرة، ويعز عليك إذلالها، وإراقة ماء وجهك فتحسب أن الدنيا انتهى منها الخير، وأن معاني المحبة والود والرحمة والعطف والحنان والبذل والجود والتضحية والعطاء، والإخلاص والوفاء ومبدأ الشعور والإحساس بالغير..كلها مسميات إصطلاحية لمعانٍ لم تعد موجودة إلا في بطون الكتب حبراً على ورق أو شعارات براقة جوفاء، لا تتجاوز حناجر المنظرين لها، والمنادين بها. حتى يبعث الله لك ملاكا في صورة إنسان، يأخذ بيدك، وينهض بك من عثراتك ويمنحك السكينة والطمأنينة، والشعور بالأمان، ويزرع في شفتيك ابتسامة لا تذبل وفي وجهك بهجة وفرحة لا تسقط أوراقهما، وينفض عن صدرك غبار الهموم والأحزان ويعيدك إلى الحياة، وإلى الوجود من جديد، ويجعلك ترى الدنيا بمنظور آخر كما كنت تراها بمثالية وبراءة، وأنت طفل صغير. كتب: صالح عبده الآنسي |
|
08-22-2021, 11:26 PM | #295 |
|
رد: ليلة 14
[center].
. . لا زال هذا اللّيل تسبحُ في دياجيهِ الهمومْ أَوليس هذا الشوق يلتهمُ الجراحْ؟ الشّمعة الحُبلى تناثر ضوءُها من قال أنَّ اللّيل يغتالُ الصَباح؟ . . . ش ـاهد [/center] |
|
08-22-2021, 11:46 PM | #297 |
|
رد: ليلة 14
وكلما غابَ، أو أبدى التناسيَ لي
وَثِقتُ أني بقلبٍ مِنهُ أسكنُهُ بهِ الذي بي من الآهاتِ يزفرُها من التناهيدِ والأشواقِ تطحنُهُ يغيبُ...لكن طيفي لا يفارقهُ لا الأمسياتُ ولا الذكرى تُهادِنُهُ هوَ السكوتُ الذي في طيِّهِ شغفٌ هوَ الغيابُ الذي لا شكَّ يُحزِنُهُ يبدو قوياً، ولكن في الصميمِ بهِ توقٌ لعودي...مع الأيامِ يُوهِنُهُ شعر: صالح عبده الآنسي |
|
08-22-2021, 11:48 PM | #298 |
|
رد: ليلة 14
ليلة 14
---------------- يحوِّلُني عِشْقُكُ ذئبًا مُكتملاً أنْهشُ ببراثنِ إنسانيتي ..طِفلَ الشهوة وأرسمُ على هالتكِ ضباعَ البكاء يتندَّى قميصُ النشوةِ من جفونِ الأنياب ويقفلُ ثعبانَ الشهيق بابَ زفيرِ طيور عطرك أرمي في أخر ليلتكِ مفتاحَ فجرٍ تشقَّقَ من دفترِ جسدِ القمر في يدِ إنسانيةِ الحيوان...! بقلمي الآن / لا تعكسوا آيةَ القمر...! |
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب والشاعر السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب |
08-22-2021, 11:50 PM | #299 |
|
رد: ليلة 14
يحتاجنا حضنُ المساء بين اشتعالِ وانطفاء نحتاجُ نرسمُ ..عالماً ما بين غيماتِ السماء وسأكتبُ الحاءَ..أنا وعلى السماءِ كتبتِ باء حبّ جميلٌ ..ضمّنا يا حلوتي بعد العناء قدرٌ أنا ..جئتُ لك لا ردَّ من هذا القضاء وأتيتِني ..مثل الهواء يحتاج قلبي ..للهواء كلٌّ يغنِّي ..شوقَه والشوقُ يحتاج اللقاء هيا تعالي واملئي كأسي ..أودُّ الاحتساء إنّي مللتُ ..هويتي من دون حبٍّ وانتماء أحتاجُ أنثى ..أكتوي منها ..بحبٍّ كالفضاء تسقي الفؤادَ ..حنانَها ولها الفؤادُ وما تشاء هادي مهجري |
|
08-22-2021, 11:59 PM | #300 |
|
رد: ليلة 14
سَآلُونِي عَن جَدِيدِي
قُلتُ مَا عِندي جَدَيد لا ولا أبحَرَ شِعرِي فِي طَوِيلٍ أو مَدِيد إنَّ حَرفِي كَبِلادي غَائِمُ الأُفقِ، كَئِيد نَازِفُ الجَرحِ، كَئِيبٌ مُثقَلُ الهَمِّ، شَرِيد لَستُ أَدرِي مَا أُقَاسِي لَستُ أَدرِي مَا أَصِيد كَخُرَاشٍ صَارَ حًالِي مَا عَلَى مَا بي مَزِيد! فِي رَغِيفِ الخُبزِ فِكرِي صَارَ بَيتِي وَالقَصِيد! فَبِمَ يَمتَدُّ جَزرِي وَبُحُورِي مَن جَلِيد؟! وَبِمَ يَهتَاجُ طَيرِي وَالمَدَى حَولِي وَصِيد؟! وَلِمَن أَشْدُو بِلَحنِي وَأُغَنِّي بِالنَّشِيد؟! وَأَنَا المَذبُوحُ حُزنَاً مِن وَرِيدِي لِلوَرِيد! حِينَ لا ثَمَّ بِأرضِي يَمَنِي الذَّاوِي الفَقِيد غَيرَ صَرخَاتِ الثَّكَالَى غَيرَ مَا يَفنَى، يَبِيد! غَيرَ شَفرَاتِ المَنَايَا غَيرَ صَولاتِ الحَدِيد! غَيرَ بُومِ الشُّؤمِ يَنعُو فِي خَرابَاتي وَحِيد! غَيرَ أَنِّي وَمَصَيرِي فِي يَدِ العَاتِي العَنِيد! حِينَ لا ثَمَّةَ مِنهُ لاحَ لِي حَلٌ أَكَيد فَاعذُرُونِي يَا صِحَابِي إن غَدَا حِسي بَلِيد لَم يَعُد كَالأمسِ لَيلِي بَاعِثَاً بي مَا أُجِيد لَمْ يَعُد بِي فِيهِ يَسرِي صَمتُهُ الحَانِي الوَئِيد! لَمْ يَعُد بِي فِيهِ يُغرِي نَجمُهُ الزَّاهِي البَعِيد! فَمَتَى يُولَدُ فَجرٌ صُبحُهُ لِي يَومُ عِيد؟! شعر: صالح عبده الآنسي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللحظه بتوقيت النبض ....... | النقاء | مقهى المدائن | 124 | 01-13-2024 12:57 PM |
قديسة النبض | نبيل نور الدين | سحرُ المدائن | 8 | 12-06-2020 12:03 AM |