سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
اندثار
أتُرى عينَك تغْفو
طرفُك يسْلو ويَنامْ وأنا أحمِل وهَجي أحمِل النرجسَ في خدِّي وفي ثَغرِي بحيراتِ مُدامْ أتُرى تَنسى وُلوعي وخُنوعي عِند كَفَّيك وزخَّاتِ دُموعي أتُرى تَنسى مَواعيدَ الغرامْ ساعَتي تَنتظر اللهفةَ عجْلَى وَجُنون الأفقِ بالواشِي تلبدْ وتَعاويذِي تسمِّي وتُنادي نورَ عينيكَ التي أدمنتُها شوقَ خضوعْ وأنا أعصِر شَوقي وابتساماتِ الطُّلوع ذاتُ وَجدٍ كم تمنيتُكَ تُغريني بِأثوابِ الرُّجولةِ كم تمنيتُكَ تَقسُو وتَحن كم تمنيتُكَ تَرميني علَى صَدْركَ كالألحانِ أبكِي وأُقَهقِه أشتَكي مِنكَ وأَحكِي عنْكَ ألتفُّ عليكَ كمْ تمنيتُك تَدعونيَ باسمِي أو برَسمي أو بثائرةِ الخصلةِ مِني.. تتغزَّلْ وتُناديني بِما شِئتَ مِن الألقابِ تَرميهَا علَى نحْري وَقَدِّي وأنَا أَصْطنعُ الدَّورَ الحَيائِيَّ وأنهارُ إليكْ كَم تمنيتُ مَواويلَكَ تجتاحُ غُصونِي أفْتَديكْ بالَّذِي يَحوِيهِ كَوْني أفتديكْ بالحِكاياتِ التي تَصنعُ تاريخَ البَشَرْ بالذي تَرجوهُ مِنِّي وأَنا أَرجوهُ لكِنْ أتمنَّعْ بالذي أنتَ تُنادِيهِ بِروحِ الرُّوحِ مِن أوردَتي بِطَباشيرِ رُسومَاتِي الْقَدِيمَةِ وَبقَايا لُعبَتي الْبَيضَاءِ تِلْكَ يَومَ أنْ قَبَّلتُها دونَ اكتراثْ أفتديكْ رُبَّما أَسرفتُ في.. التَّنْهِيدِ لكنْ أينَ أنت؟ يا سَراديبَ قَضائِي أيُّهَا الحاكِمُ للحُبِّ تَعَالَ أَطْفَأَ الحُرَّاسُ آلافَ الشوارعِ وأَنا مازلتُ في نفسِ المكانْ في يَدي اليُمني كِتابِي وأَنا أَحمل نَفسي في اليسارْ قدْ مَللتُ الانتظارْ عَلَّ عَينيْكَ غفتْ! اندثارْ... من ديوان قصائد تعتنق الحب للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|