هي هأ ق ق ج

هي هأ ق ق ج

هي هأ رفعوه .. هي هأ رفعوه أكثر .. هي هأ هتفوا باسمه ..
هي هأ أبلغوه القمة .. هي هأ بصق فوق رؤوسهم ..
هي هأ اهتز المكان بالتصفيق !

حازم

للمزيد من مواضيعي

 

	ومضة حملت رسالة عميقة وساخرة عن التملق والانقياد الأعمى وراء شخص ما. تبدأ بعملية رفع هذا الشخص إلى القمة، وهتاف الناس باسمه، مما يشير إلى أنهم يضعونه في مكانة عالية بغض النظر عن أفعاله. لكن عندما يصل إلى القمة، يبصق فوق رؤوسهم، مما يرمز إلى احتقاره لهم أو عدم احترامه لمن رفعوه. رغم ذلك، يصفقون له، مما يكشف عن التناقض في سلوكهم؛ إذ أنهم يستمرون في تأييده والاحتفاء به، رغم إهانته لهم. المغزى هنا يُظهر كيف يمكن للجماهير أن تستمر في دعم من يخيب آمالهم أو يهينهم، وربما يكون هذا بسبب قوة العادة أو الخوف من مخالفة الجماعة أو بسبب التبعية العمياء. وصفت واقع معاش باسلوبٍ أدبي ساخر. أيها الحازم المبدع قدمت لنا نصًا قصيرًا عميق الدلالة، حيث كشفت ببراعة عن تناقضات النفس البشرية والتبعية العمياء في مجتمع يرفع من شأن من لا يستحق. نصك جسد رسالة قوية بعبارات مختصرة وفعالة. دمت مبدعًا في طرح الأفكار بأسلوبك المتميز.

الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

أرحب بك أخي حازم في أول هطول في القناديل ..

ولي عودة إن شاء الله

كل التحية

الْياسَمِينْ ,احمد حماد ,النقاء معجبون بهذا

قليلون منهم الذين يقفون على أقدامهم
بينما أكثريتهم فتقف عل أكتاف الآخرين
بكلمات قليلة استطعت أخي حازم أن تكتب سيرة كاملة
لأولئك المطبلين الخانعين
والمتسلقين الذين ينطبق عليهم المثل العامي :
قالو يافرعون مين فرعنك؟
قال مالقيت حدا يردني

أبدعت
تحياتي وتقديري
اعجاب وتقييم

الْياسَمِينْ ,احمد حماد ,النقاء معجبون بهذا

هلا فيك حازم

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر

وعودة تليق بك

الْياسَمِينْ ,احمد حماد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم

هي هأ رفعوه .. هي هأ رفعوه أكثر .. هي هأ هتفوا باسمه ..
هي هأ أبلغوه القمة .. هي هأ بصق فوق رؤوسهم ..
هي هأ اهتز المكان بالتصفيق !

حازم

أ. حازم

سأعود إلى العنوان لاحقاً ..
فكرة النصيص ( الغرض الفني ) وصلت إلى المتلقي بكل وضوحٍ ..
( كما تكونوا يولى عليكم ) ،، وهو حديث ضعيف بالمناسبة.
لكن النص حمل معه هذه الرسالة، فكيف رأي الكاتب صياغة هذه الرسالة ؟

سأعيد صياغة النصيص بدون ( هي ها )

رفعوه، رفعوه أكثر، هتفوا باسمه، أبلغوه القمة، بصق على رؤوسهم..
اهتز المكات بالتصفيق!

الكاتب قرر أن يصيغ الحدث بأفعال متلاحقة، وتسارع زمني ضمني، في خط سردي يتجه من حالة ( الهتاف والرفع والقمة ) إلى حالة ( بصق على رؤوسهم )
فعل رفع كان موفقاً في استهلال السرد، وتسلسل المراحل ( الهتاف ) وحصد النتيجة ( القمة )
في المقابل ( ردة الفعل ) على الدعم كانت في الفعل ( بصق ) ..
وهو ما نسميه المفارقة في أساسيات القصة القصيرة جداً ..

تحقيق المفارقة أخي حازم قد تم .. أهنئك
وحملت بعدها ضربة الختام ( التصفيق )، والتي حققت ( الصدمة ) أهم أساس في القصة القصيرة جداً.

والسؤال: هل تركت هذه الصدمة أثر في القارىء ؟
بكل تأكيد حصل ذلك .. وهي النقطة الأخيرة التي تعلن عن نجاح العمل والنص.

نعود للعنوان، والذي لم يكن موفقاً، .
ولربما كان عنوان ( اختيار ) أحد الخيارات، لأنه يعبر عن الفكرة

وتكراره في النصيص لم يضف لفكرة النصيص من جهة
ومن جهة أخرى هو ضد أساس ( الاختزال ) في القصة القصيرة جداً

لذلك أميل في الرأي إلى حذفها ..


نص جميل أخي حازم
وأجمل بها من مصافحة أولى في القناديل
استمتعت بوقتي هنا

سلم الفكر والبنان
كل التحية

احمد حماد معجب بهذا

مرحى الفكر الذي يلتقط الفكرة
والهدف سريعا

الْياسَمِينْ ,احمد حماد معجبون بهذا

رمزية مؤلمة و لكنها واقع مستمر

الْياسَمِينْ معجب بهذا

تناولت ومضتك قراءات رائعة ..
ولأن المدارس كثيرة ومتنوعة
سأتناولها من زاويتي الخاصة
لعين العودة تقبلها مني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم

مرحى الفكر الذي يلتقط الفكرة
والهدف سريعا

أ. حازم

لعل العودة إلى كل تعقيب منفرداً أكرمكِ فيه الرفاق هنا .. مدعاة لعودتهم في القادم من أعمالك ..

كل التحية ..

الْياسَمِينْ معجب بهذا