آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
رد: عليك من قلبي السلام/ شعر: صالح عبده الآنسي
تمامُ الفاجِعةُ الكُبرى إلا جُرح
ما زِلتَ عالقًا بيْن أحْداثِها وثرْثرةِ الذِّكرى العصِية تصُبُ فِي أُذُنِ القلبِ تسْتبِيح النَّبض الآثِم بِها والرُّوح تُناشِد طيْفِها ألا تُسرِف فِي الغِياب وأنْتَ العاكِف فِي صومعةِ الوجْدِ تسْتحلِفها بِمن سوَّاها فعَدلها وطُبُولِ الشَّوق كالرَّعد تقْرعُ تدُك حُصون الحنِين تُنادِيها أنْ تَعالِي ثُمَّ اقترِبي فُكي ضفائِر البُعدِ عنْ مِعْصمِي أطْلقِي سراحِي لِوجْهتِي حيْثُ أنتِ فيغْلِبكَ النَّحِيبُ بأروِقةِ التمنِّي لأنْها الشُّعلةِ فِي قِندِيل أناتكَ وكالزَّهرِ إِذْ يهمِي كالمُرسلاتِ الزَّاهِيات بِطياتِ اِبتهاجكَ ولون الصَّبر بِعرُوقِك وأنتَ العجُول تتأبْط وصلِها لكِنهُ الغِياب أضْحى أُفُولًا مُهِيب وهذا القلبُ الرَّؤومُ وكمْ يُعانِي لوعةٍ تقْضِم أطْراف العُمرِ وظِلُها حِين اقْترب ثُم ابْتعد ومِن ثمَّ رحل ثُم غاب ولم يعُد ردحًا مِنْ السَّنونِ تمتد ساعاتِها بِلا عقارِب سقطتْ عمِيقًا ولم يبْقى غيْر الفُتات وهكذا النَّهاياتُ لا نتوقَّعُها نعْجزُ عنْ وصْفِها لا حبْل يرْبِطُها ولا سيْف يقْطعُ أوصالها بعضٌ مِنها يغِيب وبعضُها فِي مهبِ الرِّيحِ والحنِين دائمًا يجِيء فتنْحنِي اللهفةُ لِترسُم وجْهها على نوافذ الإِغتراب وقلْبُكَ النَّابِت مِنْ قُطنٍ وماء لا يقْبل التَّخلِي مُولعٍ بِأمله غرس الغيْم بياضًا لا يعْرِفُ الخِداع أيَّ رِيحٍ فرَّقتْ جِذعٍ عنْ الأغْصان منْ قايض المشِيئة بِأخادِيعٍ ورِياحٍ سبع !؟ وما بيْن لُؤمِ الشُّوقِ وحُسْن ظن الإِنتِظار وبيْن أنْ تكُون معكَ أوْ لا تكُون !؟ كان اللِقاء جرِيمةٌ أُخرى والأُفول الجلِيل قال كلِمته دُون رأفةٍ الوِصال حرامٌ كحُرمةِ شُرب الماءِ للصائمِ .. أُستاذِي : تلُوكَ السُّؤال على صوتِ الأُغنِيات فأنتَ والشِّعر كنْزُ عسْجدٍ وإِثْراء أمْا أنَا لا أُجِيد الشَّعر ولا أُجِيد العوم فِي بُحورِه فخِفتُ اِنكسار حرفِي كما تجاعِيد الورقِ المُنكفِئةِ على الحِبر فلعلَّ رِيشتي فِي ضعْفِها تمْنحُ الأبْياتَ لونًا فتسْبِق أصابِعي المشغُولةِ بِفكِ لُغزِ ظِلالِها .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل ملاذ يوم
01-12-2023 في 12:26 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في بحر عينيك/ شعر: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | سحرُ المدائن | 11 | 01-16-2023 06:59 AM |
أعدني لي/ شعر: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | سحرُ المدائن | 4 | 04-02-2022 09:31 AM |
بهِ الذي بي/ شعر: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | سحرُ المدائن | 5 | 09-23-2021 04:56 AM |
حارستي/ شعر: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | سحرُ المدائن | 28 | 10-23-2020 10:26 PM |
هيَ السُّهَا/ شعر: صالح عبده الآنسي | صالح عبده إسماعيل الآنسي | سحرُ المدائن | 16 | 09-27-2020 07:40 PM |