تحنان

تحنان

تحنان

حين أراني في المرآة، أكاد لا أعرفني إلاّ من ندبةٍ في الحاجب الأيسر، والحزن المعتق في عينيّ منذ افترقنا .. !

ألملم ما تبقى من ملامحي، أعيد ترتيب وجهي كأقرب صورةٍ في ذاكرتي المتعبة، أجتر جسدي إلى سرير خلا من أنفاسكِ، ودقات قلبكِ..
إلى وسادةٍ لا تشبه وجهكِ ..

أغمض عيني بشدةٍ على ذكرياتنا الفريدة، أروي جذورها من عبراتي الحارقة بصمتٍ ..
زفرةٌ تتلوها زفرة، أمنيةٌ تسابق أمنية ..
لا شيء يشبه ابتسامتكِ ..

حين أراكِ في المنامِ، تدندنين أغنيتكِ، تتراقصين على أنغامها في عشوائيةٍ طفولية..
لا أنشد حينها إلاّ عميق نومٍ يجمعني بكِ..
لا أشتهي إلا الخلود معكِ..

إليكِ يا منية النفسِ، و يا حلم الطفولةِ، و يا ينابيع السعادة الأبدية .. كتبت خاطرتي
لا رغبةً بجمال حرفٍ، ودقة وصفٍ، وصبغةٍ أدبية..
لكنه الحنين يقتلني إليكِ ..

ع . ب

للمزيد من مواضيعي

 

اصايل ,النقاء معجبون بهذا

نقتات الصمت حين تخذلنا الحياة
وتمضي بنا الحياة لنعود من جديد وقد اصبح كل مجرد حلم عابر او ذكرى لا تلبث ان تغادرنا او تسوطن ذاكرتنا
ونعلن حينها سفراً نحو الضباب

فارس الحرف القدير
(( المهندس ))
نقنص من بهاء حرفك عطره
ف ‏ ما أجمل الحروف بين أنامل إبداعك
لروحك الريحان..!!


عابرة مرت من هنا ،،!!

اصايل ,النقاء معجبون بهذا

لا رغبةً بجمال حرفٍ، ودقة وصفٍ، وصبغةٍ أدبية..
لكنه الحنين يقتلني إليكِ ..


ولا اروع من هيك قفله هه
الله يالمهندس كاتبنا الألق
كلمات فيها الحب والحنين
هذا النص له متسع لأن نتنفس بـهدؤء
فـأنت هنا كـ مدينة
مملوءة بالحنان
والعيش بروح العاطفة في آن واحد
فتتوطن دفاتر الحياة وماتحمله من عمق
ولذة الحرف لا ينزاح عن ملاحقته سطراً تلو سطر
والمقبلات بإذن الله خير مما سبق
نحن لا نعلم كيفَ للمعاناة أن تكون متشابهة
بشدة حيث نظن من حولنا يحن لقلوبنا
ونفس الشعور ولكن نعجز على أن نتعاطف
ونتكاتف مع بعضنا البعض
التوقيت المكان الوجود كل شيءٍ
يعيد نفسه وبقوة
في الحب تفضحك حواسك الخمس
وكل شيء حولك له لسان وشفتين
ستجد توأم روحك
و ابتسم
كل مافي الأمر سيمضي
وكل ألم سيزول
في الوقت المناسب
مبدع وآكثر
تستاهل آحلى تقييم
شكراً لروحك الجميلة هنآ

اصايل معجب بهذا

روعة الإحساس في تحنانك
تقطر جمالًا آسرًا
زادتني نشاطًا وحيوية
بعد أن كنت في نوبة من الصمت المطبق
صمت بدهشة ما تراه عيناي
في ساعات الليل الأخيرة
حيث كنت على موعد مع الجمال
حين أطلّ عليّ طلة لا وصف لها من روعتها
ماذا عساي أن أقول في حضرة مهندس الكلمة

اصايل معجب بهذا

.
.
كلمات راقيه ورائعه
سلمت الأنامل وسلم الفكر
الذي سطرت هذا الأحساس الشجي
لقد أبدعت بهذه السطور
وجمال المفردات
كتبت واجدت فأبدعت
دام نبضك
ولك أجمل تحياتى

هو الحنين الذي لا مفر منه

لا يمكن تناسيه ولا طريق يخفيه

المهندس

سطورك تحمل الشجن و الجمال في كلماتٍ تتباهى بك

رائعٌ أنت

سلمت أناملك على طرحك القيم
دووم الإبداع والتميز
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
تحياتي

ربما المرايا وربما وقع الحنين هما من يكشفان لنا أن الأحلام هي الشيء الذي يتبقى لنا من حصاد الذكريات يا أستاذي المهندس
من تلك الرشافات الوجدانية
التي ارتشفناها من قلوب من نحب
من شهقة بلغ ضوؤها أعالي الحنايا وتعداها
فإن أمطرت غيوم الحب بردا وسلاما كنا كما الطير الذي يحلق عاليا ليبتسم لرداء الفضاء
وإن أمطرت جمر الرحيل فليس أمامنا إلا أمنياتنا الكبيرة والأحلام نجترها
على تلك الوسائد .
//
أستاذي المهندس
حضورك دهشة ترصّع حروف الأبجدية بالبهاء
وقلمك نجمة تسطع في الأفق تبدد وحشة الدجى
لقلبك الجمال
ولروحك البيضاء السلام
ولك هذه الوردة
من أختك سارة

حبر رمنسي جميل ...دافئ ...يحمل بلاغة ووضوح ...
وفكر يسافر على سفينة الأحاسيس والمشاعر ...ويمنحنا لحظة تأمل بها صوت له صمت ...ترتعش له الذات ...

قرأت النص ...وجلست بعض الوقت...
وهذا من جمال موسيقى الكلمات..وصهيلها ...

ابداع راقي أنيق

سلامي وتحيتي