سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
ضَيّعتَ عمرَك
بافتراضاتٍ وتمنياتٍ العمرُ يجري وأنت تلهث وراء الأمنيات لَوَّعتَ نفسكَ وما ترجو سَرَابات.. لا خيرَ يأتي إلا من صاحبِ الخير ومن غيره رزاق السماوات سَلّم له أمرك ودعك من أوهامك لا يحصل إلا ما كَتبَ لا تنَل إلا ما أرادَ عَبثٌ آمالك من دونهِ لغوٌ دعاؤكَ بلا إجابتهِ يختارُ لكَ الأفضل وإن ساء ويبتليكَ بالرزق إذا شاء تتعبُ وتُبتلى فاصبر لا تدري ما الأحسن والأفضل ثق به وبأحكامه فلن يظلم سلّم إرادتكَ لإرادتهِ تغنم ماترى إلا مشيئته ما يجري إلا بعلمهِ ما يدور إلا بأمرهِ لن تفهم هو الفاهم لن تعلم هو العالم لم ترمِ هو الرامي لم تحفظ هو الحافظ لن تحكمَ هو الحاكم لن تفقَهَ هو الخبيرُ لن تقوَ هو القاهر لن تقدر هو القادر لن تخلق هو الخالق لن ترزق هو الرازق مَن سَيَّرَ وجَبرَ مَن وهبَ وقَدَرَ مَن أحصى وقَدَّرَ مَن خَذَلَ ونَصَرَ مَن جازى وغَفَرَ مَن بالأرحامِ صَوَّرَ مَن أماتَ وقَبَرَ مَن أحيا وعَمَّر مَن للمظلومِ انتصرَ و بالظالمين مَكرَ خَلَقَ الجنّ والبشر بَدَء الخلقَ ويعيدُ فَعّالٌ لما يُريدُ قَدَّمَ لنا بالوعيدِ هو الغفورُ الودودُ بيدهِ القضاءُ والقَدَرُ اصبر وسلّم فاز مَن صبرَ وسلّم ندِمَ مَن قنطَ واعترضَ نَدِمَ مَن بَخلَ واكتنزَ ماضٍ حُكمهُ.. لا نعي حكمتهُ لا نفهم أحكامهُ لا نملكُ مقدرته لا ندركُ قدرتهُ لا نعلمُ غَيبهُ كلنا عبيده وخَلقهُ خَلَقنا ولم يُخلَق وِلدنا ولم يولَدْ هوَ الواحدُ الأَحد ليس كمثلهِ شيء وليس له كفوًا أحد لا يحدّه حدٌّ ولا يأينهُ أين ولا تكيفهُ كيف خلقنا وخلق الدنيا وقال ما لهذه خلقتكم اعبدوني واطيعوني تفوزوا سأجزيكم جنّةً فيها خالدين إن تعبدوا الشيطان تخسروا سأجزيكم جهنم فيها خالدين جَعَلَ الجنةَ درجات جَعَلَ جهنمَ دَرَكات جَعَلَ لنا الإختيار نحنُ نُدخلنا الجنة! نحنُ نُدخلنا النار..! أرجو عدم نقل الموضوع على الأقل لبضعة أيام للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ
آخر تعديل مازن الفيصل يوم
10-21-2024 في 07:08 PM.
|
10-21-2024, 08:43 PM | #2 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
ولماذا ينقل هو بالسحر ويبقى بالسحر
وشرف لي اختم نصك أيها الاديب الكاتب الكبير يختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-21-2024, 08:52 PM | #3 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
الكاتب المتألق مازن الفيصل
فعلآ لحظات من السكينة تغمر هذا الحرف وما يحتويه من معاني وكلمات جميلة ترنيمة المساء هدهدت ارواحنا بسحرها ضمت حكاياتنا باذرع من حنين حتى كبر النداء فذابت السنين وارتوى حلمنا حتى لو بجمرة اللحظة لوحة بديعة إطارها الصدق وعنوانها الوفاء وقطعة من الرحمة والسكينة تعطينا روح التأمل قناديل سكبت ضوءها الباهر على السطور أبدعت يا رائع ولك التحايا جلها الإكبار تقديراً |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-22-2024, 09:02 AM | #4 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
وجودك يا أديب المدائن وسحرها هو السَكِينة
حروفك تنسجها بخيوط الإبداع والجمال تحياتٌ طيباتٌ لعودةِ هذا القلم الشامخ بعد طول غياب.. كلماتك هنا تستحق أن تُكتَبَ بماء الذهب فهل هنالك سَكينة أفضل من سَكينةِ الإيمان والتقوى فائق احترامي وتقديري مع |
|
10-22-2024, 11:11 AM | #5 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
"
وما قتل لذة اللحظات سوى أنتظار مالم يأتي أديب المدائن مازن " لحروفك سحر آخر من الإبداع كنت هنا أمل الفيفي " |
|
10-23-2024, 12:24 AM | #6 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
الله على هذه الروحانيات الجميلة
أخي مازن وسبحان الله والحمد لله هو الذي يدبر أمورنا يسير الحياة بحكمته ولا خيرَ يأتي إلا من صاحبِ الخير ومن غيره رزاق السماوات نسلم له الأمر ولن يحصل إلا ما كَتبَ ولن ننال إلا ما أرادَ عَبثٌ آمالنا من دونهِ لغوٌ دعاؤنا بلا إجابتهِ أخي مازن صدقت والله صدقت أثابك الله بما كتبت ورزقك السكينة في كل أمورك تحياتي وتقديري |
|
10-23-2024, 08:46 AM | #7 |
ماهر الحربي
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
الله الله
لحظات من السكينة هي تذكير بعجزنا و ضعفنا أمام خالقنا و موجدنا من العدم سبحان الله الذي خلق فقدّر ودبّر كل شيء بتقدير الله عز وجل و تدبيره فلله الحمد و الشكر و الثناء على نعمه التي لا تعد ولا تحصى الرائع مازن الفيصل بارك الله فيك يا رائع |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
10-23-2024, 10:48 AM | #8 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
هنا ..
درر الحرف مكنونة سيمفونية من الجمال ارى حرفكم يسحر الفؤاد ننتظر منك كل جديد لك منا بتلات الكادي والزيزفون مودتي والتقدير لك تحياتي |
|
10-23-2024, 02:25 PM | #9 |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
.
ونحن في دوامة الحروف بين الهذيان والخوف ، وفجأة سقطت هذه الحروف من عرش غيّمة ، لتأتي دفقاتها كجرعة عالية للتقوية على الاستمرارية ، بمزيد من رذاذ تفاؤل / رذاذ اشراق بالإيمان /بالحكمة المتجلية . أستاذي القدير / مازن الفيصل هنا اتكاءه على شُرفة سماوية ، فهنيئاً للحرف بهكذا أنامل تتقن العزف الروحاني ، وتحية جلية تعكس طهر بياض هذه الشُرفة . |
|
10-23-2024, 07:55 PM | #10 | |
|
رد: لحظاتٌ منَ السَكِينةِ..
اقتباس:
يأبى وجودكِ بين السطور إلا أن يترك بصمةً تحمل الرُقيّ والأناقة ميزتها نقاء الروح والسريرة حيّاكِ الله وحفظكِ وأدام لنا هذه الإطلالة الرائعة |
|
ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|