نهاية المثالية الزائدة 😱

نهاية المثالية الزائدة 😱

يحكى في هلوساتي ،

.
.
.
كان الرجل الشرير المؤذي
يقف على صخرة مرتفعه تقبع
على رمال شاطىء البحر
ويرمي الذين يسبحون
بالحجارة ، لايصيبهم لكن يؤذيهم
ويخرب عليهم اجواء الاستمتاع بالسباحه ...
وكان بالقرب منه رجل يعشق المثالية
أخذ يناصحه وينهره بشدة وبصوت مرتفع
حتى غادر الرجل المؤذي الشاطىء وهو حزين ..
وفي نفس الليلة عاد المؤذي وصعد على الصخره
وبدأ يرمي الحجارة على سمكة قرش كانت تحوم عند الشاطىء
لايظهر إلا الماء المحيط بها من كل اتجاه ..
فانتبه له الرجل المثالي يعتقد انه يؤذي انسان يسبح في الماء ...
قال له لقد أغرقت الرجل بالحجاره
وسأنقذه قبل ان يغوص في الماء ويموت !!!
قفز الرجل المثالي باحثا عن الغريق
لكن اصبح بين أنياب سمكة القرش ،
( وجبة مجانية )

نهاية
،
نحن نقتل أرواحنا العفويه
ونحرم قلوبنا من متعة البراءة وراحة البال
بسبب الطيران في عالم المثالية الخيالي
الذي يجعلنا نفقد كل الجمال الطبيعي
الذي وهبه الله لنا ونبتعد عن الحكمه
ونشاهد ماحولنا بسطحيه وغباء ،
حب السيطرة والتقدم يجعل القلوب تحقد علينا
ويعطي عكس مانتوقع ،
لذلك الأفضل ان يكون الانسان خامل السيرة
لا له ولا عليه لأن الخير ان كان فينا سيظهر
وكذلك الشر سيظهر ،
العالم الاجتماعي من حولنا مخيف وقائم على مصالح
ليس هناك خير وشر بل عقل ودهاء ومكر وكيد ،
قد يؤذيك الانسان الصالح بسبب دافع في نفسه
وقد يكف الشرير عنك أذاه لدافع في نفسه ،
فلاترهق نفسك بمطاردة الاشرار ثم تكون ضحيه للأخيار
بسبب غل او حقد او حسد او غريزة فيهم !!
ليس الخمر في كل الحالات هو الدافع للجريمة ،
بل مشاعر خبيثه قد تستوطن
قلب رجل طيب في ظاهر الحال ،
يدفعه حب المال للقتل والتدمير
يدفعه حب فتاة لعمل الفتنه وتدبير المكائد ،
يدفعه حب الجاه للحقد والحسد وهكذا
الرغبات إن لم نربطها بالخوف من الله
ستجعلنا نسلك كل طريق ولو كان مخالفا للشريعة ،

للمزيد من مواضيعي