» يومٌ من عمري « | ||||||
|
الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الإسلام ودلائل الحق
قال تعالى: ▬ ♂ [آل عمران: 19].
إن الأصل في الرسالات السماوية جميعها هو الإسلام بمفهومه العام وإِنه الدين الحق منذ سيدنا آدم إلى قيام الساعة والإسلام هو السلام المكتسب من إخضاع الإرادة لله سبحانه وتعالى وكان آخر صورةٍ للرسالات وعليه وجب الإتباع كما أخبر رَبُ البريات فأُرسل للعالمين وبلغه رسوله الأمين محمد بن عبد الله ☺ خاتم النبيين وآخر المرسلين.. وتالياً دلائل على صحة الإسلام وأنه الحق، وذلك فيضٌ من غيض من بحر الدلائل وكمال اليقين والنور المبين لما بين أيدينا من الدين ، ونوردها كنقاطٍ مستنيرة من فهم الإسلام وشرع الرحمن... * الإسلام يدعونا إلى إفراد الله بالعبادة وتحريم الشرك وهذا أساس كل دعوة لجميع الأنبياء والرسل. * الإسلام خاتمة الرسالات ووجوباً لمن آمن برسالة سماوية أن يؤمن بالجميع فهي من مشكاة واحدة ويأخذ بأمر مشرعها الواحد فيما أمر بالأخذ قال تعالى: ▬ ♂ [آل عمران:85]. * مصادر التشريع للإسلام مُوحى بها من عند الله وقد تعهد الله بحفظ دينه، والمصادر إما من كتاب الله وهو القرآن الذي لا نقصٌ يعتريه ولا زيادة ستوجد فيه، وإما من سنة رسوله الأمين والتي لازمها صدقٌ في النقل وتواتر في الجمع... * عدالة النقل لتعاليم الإسلام وأحكامه وتشريعاته بنظام بديع ليس له نظير في تاريخ البشرية فيما قام به أتباع الإسلام من علوم وتصانيف وتنقيةٍ لكل ما قد يعتري الفهم الإنساني للمنهج الرباني وليس من أصله... * كمال شخص الرسول ☺ الكمال البشري والتزكية من الله سبحانه وتعالى لرسوله ولصدق تبليغه. * كل الرسالات السابقة أتت مخبرةً عن الإسلام وعن النبي الأمين وهاك بعض أمثلة تؤكد ذلك في العهدين: العهد القديم العهد الجديد سفر التثنية الإصحاح 18 العدد 19 إنجيل يوحنا الإصحاح 14 العدد 16 سفر أشعيا الإصحاح 29 العدد 12 إنجيل يوحنا الإصحاح 15 العدد 26 في نشيد الإنشاد الإصحاح 5 العدد 16 إنجيل يوحنا الإصحاح 16 العدد 7 * الإسلام رسالة الحق للعالمين فلم تقتصر على جماعة أو فئة معينة قال تعالى: ▬ ♂ [الأنبياء:107]. وقال تعالى: ▬ ♂ [سبأ: 28]. * الإسلام أتى شاملاً لجميع مناحي الحياة وتناول جميع الجوانب التي تخص الإنسان بكمالٍ وشمولية وبارتقاء لا يُعلى عليه ولا تقدر أي تشريعات ومفاهيم بشريه أن توازيه أو تنافسه فالله هو الخالق سبحانه وهو أعلم بمن خلق وبحاجاتهم... * الإسلام مُصْلِحٌ لكل زمان ومكان ... فهو دين ذا مرونة في أحكامه، ونظرته الشاملة تستند على أصول ثابتة لا تتغير... * توافق الإسلام مع الفطرة السليمة وتلبية احتياجاتها ضمن إِطار قويم وعوزٍ سليم... * توافق الإسلام مع العقل وعدم وجود تعارض عقلي وإِن وجد فذلك يعود لقصور الإدراك الكلي للإنسان... * الإسلام يدعو إلى كُلِ جميل في الأفعال والعمل بمكارم الأخلاق والتمثل بها وينهى عن كل سيء، أو ما يصيب الآخرين بسوء فهو دين جامعٌ للخيرية في كل شيء.... * الإسلام أعطى الصورة الواقعية للعدل بإيجاد الاتزان العقلي والنفسي والإيماني في استدراك أمر العدالة في الدنيا وفي الآخرة بالاستيعاب الأمثل لمسألة الثواب والعقاب... * الإسلام لم يترك الإنسان حائراً تائهاً، بل تَضَّمَنَ الهداية إلى شرع الله والتعريف بمراد الله من خلقه، وحالَ الإنسان في أمره كله قبل إيجاده وبعد ذهابه. * الإسلام يريد تحقيق السعادة للجميع وهي الصفة الأجمل والغاية الأكمل التي يريدها كل إنسان، فالإسلام يحققها له في الدنيا بالامتثال وفي الآخرة بحسن الجزاء... * الإسلام راعى كل جوانب الإنسانية واختص الإنسان بعلو التكريم وجعله في دائرة الحفظ فأوجد الأحكام والتشريعات التي تنظم تلك العلاقات بين الجميع بما يؤمن ذلك أرقى هيئة وأتم أسلوب للبقاء في دائرة الحفظ والرقي الاجتماعي والرقابة السلوكية... * الإسلام أوجد التوجيهات الكاملة فيما يتعلق بمحيط الإنسان وكلُ ذلك إتماماً لإعماره الأرض واستخلافه فيها. * الإسلام راعى الحقوق لكل شيء وجعل حسن التناول والمثالية والعدالة هي الأصل فمراعاته للإنسان في جوانبه كلها جزءٌ من ذلك ومراعاة الإسلام لحقوق الحيوانات والمحافظة على البيئة والمحيط المادي أخذت جزءاً واضحاً من ذلك.... * الإسلام يتميز بسرعة الانتشار وذلك نظراً لتقبله لكل من ملك قلباً نقياً وعقلاً سوياً فمن ذاق طعم الإيمان أبى الخروج منه أو العدول عنه فالإسلام يوافق الإنسان بكافة أركانه وأحواله وشرائعه الواقعية... * الإسلام ومعجزته الدائمة الموحى بها لرسول الله ☺ المتمثلة بالقرآن والتحدي القائم منذ فجر الإسلام إِلى قيام الساعة بالإتيان بمثله، وأَخبرنا مُنزل القرآن جل في علاه أنه لن يقدر أحد... * عدم وجود تضارب في الأحكام والتشريعات الإسلامية وإن وجد ما يعتقد انه تعارض لظاهره، فمن التراث والفهم العام للإسلام يرد على ذلك وعلى أي شبهة اختلقت للطعن في الإسلام يُرد أيضاً، وإنما كانت الإدعاءات والتشويش إما لقصورٍ في الفهم أو عداءٍ في الغاية ... * الإسلام يقوم على ترسيخ منظومة قيم عالية هي أساس للثبات والفعالية الخيرية والحفظ العام والخاص... للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحق والباطل .. | الْياسَمِينْ | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 208 | 11-06-2024 04:32 PM |
الإسلام هو الدِّينُ الحق | عبدالله الهُذلي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 2 | 07-04-2024 10:47 AM |
((الحق علينا قبل ينهار باقينا)) | القارظ العنزي | الديوان الشعبي | 15 | 03-15-2022 06:00 PM |
ثغرُ الحق ( حصري) | نبيل نور الدين | سحرُ المدائن | 17 | 10-23-2020 10:02 AM |