واسطة العقد

واسطة العقد

أعرف أن الطريق المؤدي إليكِ يُشبه السفر الى فضيلة محفوفة بالإبتلاء والمكاره..
وأن المضنّة أو مجرد التفكر في عدم الوصول اليكِ موحش كضيق المعصية


ولا أعرف كم يلزمني ليشفى قلبي من ندوب الفقد ومن وحشة الانتظار ..
ولا أعرف كم يعوضني الحظ عن فرط الخيبات لأظفر بك ..
و كم عمراً عليّ أن انتظر .. أخطو .. أقرر ..
وأجزم بأنك الإدخار الجزيل وواسطة العقد التي لم تنفرط ..
والدعوات المؤجله .


أسمع الآن جيدا الصوت الخافت في صدري :
-عقد كامل و نبوءة
"لا تمت يا يحيى في الثلاثين و تدفن في الثمانين" !


صوت الوتر .. ليلة أعطيت الله قلبي ..
نظفته قليلا ً وكشفته .. جفت ساقيتان دمع من كل عين ٍ
وأنا أكتشف حجم الفقد الذي هو فيه .. وعليه ..


ليلتها ذهبت وحيدا ً.. كلما أضاء لي برق الدعاء .. مشيت فيه
وإذا اظلم قرأت: إلى أن وصلت " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " فكان سجودا .


والدعاء .. ياربّ .. ياربّ
لم أعرف حينها لك اسما بعد ..
كم هو عزاء ٌ .. أن أتذكر الدعاء .. وأبرر :
لم تمهليني من قبل ..
وأعقد شفتاي بشكل مقوس للأسفل من قبيل الندم .. وأنه ليس لي ذنب


وأنت .. رغبتي الكاملة في انفاق ماء قلبي .. لأنه لايجب حتى عليكِ تفوّتيك ِ ..
وأن أتهجى النطق .. أحـ .. وأتردد وأنطق أحملك في روحي !


ووجهكِ دليل الله على قدرته .. ومحاولة الإصلاح ..
ويقظة الرغبة في عدم تكرار ارتكاب الخطأ ..
كأن أكون آخر من يستقل حافلة وأرى فتاة تفشل في اللحاق ..
واشتم السائق بغضب لأنها كان من الممكن أن تكون أنتِ !


هكذا فكرة أن انتمي لشيء منكِ
أن أحبكِ .. بمايليق بامتداد انوثتك
أن أكون راضياً بعتابك في أسباب تأخري في الوصول ..
وأنا الذي أمضيت محاولات عدة في الوصول أولاً ولا أحد ..!


حبيبتي / و روحك الطيبة .. وجسدك الذي سبق طفولتك في التكوين ..
أنا متصالح جدا مع فكرة مايستحق الحصول عليه من يأتي متأخراً .. أتفهم !
لذلك مقتنع جداً بالتوازي .. دون الالتقاء في نقطة ..
ويرضيني افتراضك بدلاً من معايشتك
والمشي وحيداً بدلاً من محاذاتك
أن أكون معاملك السيني في معادلة الحياة
أن أكون الأكثرة ندرة و وفرة بين يديك ..


يرضيني حقاً أن يبقى حبي لك طازجا مترفاًَ دائما ..
يعيش على المجهول و الانتظار والخوف والتأهب الدائم .
موقن أن انتظار السعادة أشهى من ممارستها ..
وأن الاعترافات الموغلة في القلق هي من تفسد متعة الحبّ ..
وأنها الخطوة الأولى لفضّ بكارة حُزن أي أنثى
وأنها سبب كاف لأريدكِ عذراء دون حزن مني على الأقل .


هكذا أظلّ ضوء قلبك ..
وهكذا أنتِ بعيدة على التكهن بانتشاء رغبتك ..
روحان لا تُمسّ
وجسدي مسحوب من القلب .. اليكِ ..
ملاذ طهرك ..
مالا يفارقك في غيابك وحين يلتقيكِ
يتجاوز القاء التحية إلى الاحتضان ..
كأنما ينال مكافأته في الإيمان بك .. وأنكِ الجزاء الشكور ... لـ : أحبك



.

للمزيد من مواضيعي

 

ek:
الحب والكلام يا يحيى على طرفي نقيض،
كلما اجتهدت لتشرحه،
ستجد أن المفردات أضعف من أن تفسر كل هذا الشعور،
مع أنه شفاف جداً،
يفضح كل ما تحاول إخفاءه،.
ولا أجمل من أن تحب امرأة،
لم يقطع الحب طريقه إليها قبلك، ستكون لك بكلها، بمشاعرها البكر وقلبها الذي لايسع غيرك..

وجسدي مسحوب من القلب .. اليكِ ..

هذه العبارة تختصر كل مانريد قوله من ثناء على حرف يحيى المميز

يا يحيى
هذا الحرف الآسر يدهشني دائما
قريب من القلب ومتمكن ورصين وبليغ الصور والرمزيات
أنت بديع..

ابن البادية ,رجل من الشرق ,فرح و 6 آخرون معجبون بهذا

يحيى ,عطاف المالكي ,إلهام ,عصي الدمع ,بُشْرَى ,النقاء

ek:

لو اننا نظفر بكل ما تهفو له نفوسنا يا يحي ، وتكتمل حكايتنا قبل أن تبدأ ، لحُرمنا أن نعيش ونقرأ

هذا الحب والإشتياق والخيبات والحزن منذ الأزل ، إن ما يصنع لذة هذه العلاقات ويخلق نكهة الجمال فيها
أنك دائماً تسعى لتنال ولو نزراً يسيراً يروي عطش قلبك ،

ممتن لك أنني قرأت هكذا نص اليوم بلغته الفارهة ورصانة حرفه ، وطهر إحساسه
رائع أنت يا يحي
تقديري واكثر


..,,

ابن البادية ,فرح ,يحيى و 4 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,بُشْرَى ,النقاء

ek:
وأن الاعترافات الموغلة في القلق هي من تفسد متعة الحبّ ..


جميل الأبجدية والحرف

كاتبنا المتألق يحيي

والله كنت بأشد الانتظار
وها أنت مطر الخير مطر الحيا

عبارات مجوفة من حياء مكلوم بالصدق
بعض الاعترافات تفسد الحب
يالتراتيل هذا القلب الذي امتلأ بالحب
و امتلأ الحب به
لغة الروح لايتقنها إلا من سرت بمسام قلبه واسطة القعد
فأنعشت روح الضمير و أزهرت بأكمام الورد رياحين الغرام
هذا الحب الصادق لطالما أتحف الذائقة
و افتقدناه جداً
هنا إحساس محشور في زاوية ما
و لا يحاول التسرب
قناعة تصيب العاشق عندما يختبر لذة الشعور التام
الذي يغلق كل مسامات الحاجة
و يصب الحياة خارج طوق هذا الشعور مجرد ترّهات
و نرخي لك كل أستار هذا الكيان
لتعثى حباً وعقدًا ناصع البياض

مبدع الى ماله نهايه

اسعتني بهذه المشاركة القيمة

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

ابن البادية ,فرح ,يحيى و 3 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,بُشْرَى

هكذا فكرة أن انتمي لشيء منكِ
أن أحبكِ .. بمايليق بامتداد انوثتك
أن أكون راضياً بعتابك في أسباب تأخري في الوصول ..
وأنا الذي أمضيت محاولات عدة في الوصول أولاً ولا أحد ..!

وما الحُبّ إلا أن تكون راضياً وهل هناك
طريق للنجاة من هذا ؟

يحيى

إبحار حتى العمق مع حروفك

التقدير والإحترام
../

ابن البادية ,فرح ,يحيى و 4 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,بُشْرَى ,النقاء

ek:
غفرت لك قبل أن تقدم العذر قربان قرب
وصفحت عن الغياب قبل أن تدلي بحجته
وضعت كل الحجج نصب عيني
وهكذا أراد قلبي
لم ينتظر
كان يكفيه أن تصل
وتترك لعينيك عبءالكلام.!



.


.

نص أشبه ب النعيم
قطعة من الجنة هذا الحرف يا يحيى
أبكيتنا ثم أرضيتنا
حزنا ثم أبسمتنا
لم تترك لنا ملامة عليك ولا عتب
كنت البلسم بعد أن مسست الجرح
طبت وطابت روحك يا عميق
تحية وتقدير

‏حاتميّة ,ابن البادية ,فرح و 3 آخرون معجبون بهذا

يحيى ,عصي الدمع ,النقاء

ومن شر النفاثات في العقد
هذا الحرف الكبير
يجعلنا نسعى إليه حثيثا
ستكون لي عودة تليق بك يا صديقي

ابن البادية ,يحيى ,فرح و 4 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,النقاء ,بُشْرَى

.


.
وهذا النص .
واسطة العقد فيما تصوغه أناملنا

يحيى .. عدتَ وفي جعبتك ما يرضينا .

لي عودة .. يا دهشة الصباح

ابن البادية ,يحيى ,فرح و 2 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,عصي الدمع

ek:
رسالتك يايحيى تحيى بها قبور الشعور
ذات معنى ومبنى لا يفنى
بنزيفها تلتئم جراح
وبريفها يبتسم صباح
حتى معادلات جمالها الفنية تبتكر حلولا تذهل السين المجهول.

فيقول السين : ويحك كيف أوجدت حلا غيري؟!

يحيى ,ابن البادية ,فرح و 3 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,النقاء ,عصي الدمع

ek:
‏اوكانك تقبض على جمرة الوجع بكف قوية .،َ و تتمتم بِ حديث الانتزاع ،
‏نبض الذاكرة يغتال ايامك رَغبة بِ سقوطَ أحلام فاحت بِ عطرِ تقاطر مِن روحك،
‏لتتتعرىَ من كل خفقَة ولدت لكَ .،َ وَ أجهضت بك أنفاس،
‏ليمتد الصوت لـ الاغنيات ، على الضفاف اليانعه لـ تخِرس صوت ألم قدَ نما بِ المسامع.،

‏راهب الحرف القدير ..
‏(( يحيى ))

‏ينتفض النبض تحت سطوة الوجع, خاصة عندما يبدو بِهذا الاتساع.
‏ مفلسة هِي اللحظات, التي تقطن أنفاسنا تحتَ يقظة الوجع
‏حِين تحاوِل استباق خطَاها لتَصنع الحرِية فِي عَينِ حياة نَجوب قفَارها بِبحث مفاده:
‏أَن اشلائنا تلهِب الأشلاء و النَار لَا تأكل إِلَا نفسها..
‏لَيسَ لوحيدة الاحزان سوى أَنْ تطاع لراهب الحرف
‏حسبها إِن غَزت شموسك / و حصونك المنيعة
‏سيدي ..
‏لُغتك راعشة يستفيق بها الوجع
‏رغم الأنين الاانك كنت رائعا
‏أقاحي البنفسج لروحك ياعُمق
‏بياض روح،،..!!

‏عابرة مرت من هنا..!!

يحيى ,ابن البادية ,فرح و 3 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي ,النقاء ,عصي الدمع