قراءة جميلة للكاتب أبو حامد في نص أواخر ديسمبر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛








النّبيل - كما يبدو لي - أبو حامد:
على أنّني حديثةُ عهدٍ بالمدائن
إلّا أنّ الشّمس لا تُحجَب بِغربال
و سِيما أهلُ الضادِ في وجوههم
وعلى فلَتاتِ ألسنتهم
ومجراها مجرى محابرهم الأصيلة
فـ الحقّ والحقُّ يُقال
أنّنا استعذبنا قراءتك للنص الجميل
"أواخر ديسمبر" للكاتب الفاضل أحمد
و طمعنا في المزيد
فـ رحنا نجوبُ حدائق حرفك
نستنشقُ عبير الردودِ فِي القَطفةِ تلو الأخرى
نستمتع بما جاءَ فيها من رحيق البيان
وسحر اللغة وبدائع المفردات

فـ سلِم البنان مددًا بلا عَد
ولا حُرمنا الضاد وأهلها

شكرا أيها الكاتبة القديرة {ذكرى}
تعبيرك الراقي إنما هو إشعاع من منبرك العالي في مهارات التواصل اللغوي المتربع على مملكة الذكاء الاجتماعي

النص العربي الأدبي : هو فخر العرب ومصدر اعتزازهم ومؤشر رقيهم وعليه جاءت معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين لتكون المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة إحكام في العبارة وقوة في البيان وزاخر بالعلوم ولا تنقضي عجائبه

وكذلك النص الأدبي الذي يقتبس من لغة القرآن بيانا ومن معانيه نور هداية وأسلوب تواصل وتفاضل.

وعليه تجد النص الأدبي معيار اختبار لمدى إتقان الكاتب لصنعته ومدى مهارة القارئ في بلوغ مرامي النص وأبعاده

والناقد الأدبي عندما يستشعر رقي ذائقة القراء يقدر مدى المسؤولية في تحليل النص من خلال كل مهارات الاستنتاج والاستنباط والاستقراء والتخاطر الفكري حتى وإن بعدت عليه الشقة
لا أراني الله أرعى روضة **** سهلة الأكناف من شاء رعاها

مرورك العذب وسام للذكرى

ذكرى معجب بهذا