- حكاية من الأمس.!

- حكاية من الأمس.!

أتحسس أصابع يدي ب الأمس كنت تملأ فراغها..
تحتضنها.. وكأن للأصابع لغة تخبر عن أمان الكون معك
عن أن هذا اللقاء لن يغيب.. هذا الدفء ليس فصلا ينقلب إلى غيره.!
بالأمس البعيد القريب دائما إليّ
مهما شاب عمر المسافة والرحيل.!
كنت هنا.. كنا هناك.. وكان الكون أضعف من قوة ما خلقه الله في قلوبنا.
وكم يؤلمني أن تكون حكاية من الأمس أبدأها بكان.!
هذا الفراغ مخيف كلي يبحث عنك..
يتشبث في وجوه العابرين يبحث عن شبه
عن وجهك المختبئ فيهم.!
لم أقتنع بعد أنك تملك شجاعة الرحيل.!
دون أن تمر بي و تصلي للأمس حنينا وإشتياقا..
تنهيدة...!
أختم بها صلواتي في محراب الحنين إليك
علّها تعرج لرب السماء وتفصح عن عجز الكلام والدعاء،
عن الأمنيات المستحيلة،
عن المعجزات التي تبكينا فرحا بتحقيق.
لأمضي إليك.. حقيقة لا سراب صبرا يظفر بك
وإنتظارا حافلا بعودتنا والحياة.
صمتي يفتقد بسملة الصباح ب إبتسامتك
يفتقد شغبك.. ومشاكساتك
التي تخبر عن قلبك.
إني أحببت كل التفاصيل التي ما أخبرتك أنها
تهمني و تنعش يومي.!
خيفة أن تخبئها عني.. حتى خبئتك الأقدار في طريق أجهل عنوانه.!
إني إليك أمضي في كل هذا والعشق رسائل أعلقها على جدران الأمكنة.!
أملاً في مرور يلتفت إليه نبضك.. وحنين يعيد الأمس ل اليوم و كان ل يكون.!
يَمَامْ

للمزيد من مواضيعي

 

الذكرى تغزو مساكن قلبك
تُغرقكِ في بحر بين اليأس والأمنيات
براكين حيرة تعتلي صدرك
كيف بدأت حكايتنا وكيف انتهت
ولم يبقى منها سوى برد الأصابع
وهي تبحث عن ضمة دفء
غاب عنها دون أن يترك بطاقة عنوان
أو وعد بالعودة في وقت ما
ولستٌ أدري هل ستشفع لكِ
كل تنهيدة وكل دمعة ذُرفت على رجل
تركَ بقايا أنوثته بقلبك
وترككِ طائر جريح يحاول الطيران بلا اجنحة .....

القديرة اليمام
وهل نُكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا
ولايزال هذا القلم الشامخ
يتوالد الإبداع بداخله
و يتبنى الجـمال
و يعشق الحب والخير والوفاء والذكرى والحنين
ويكتبٌ عنها كأنه هو
كنا على بِساط اليمام الوفير
فوق الأفق ومع القمر
موعد خاص وأبدعت به هبة السماء
تستحقين العلا فلا عدمناكِ يا مترفة

‏يَمَامْ.! ,جابر محمد مدخلي ,عطر و 1 آخرون معجبون بهذا

عطاف المالكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الذكرى تغزو مساكن قلبك
تُغرقكِ في بحر بين اليأس والأمنيات
براكين حيرة تعتلي صدرك
كيف بدأت حكايتنا وكيف انتهت
ولم يبقى منها سوى برد الأصابع
وهي تبحث عن ضمة دفء
غاب عنها دون أن يترك بطاقة عنوان
أو وعد بالعودة في وقت ما
ولستٌ أدري هل ستشفع لكِ
كل تنهيدة وكل دمعة ذُرفت على رجل
تركَ بقايا أنوثته بقلبك
وترككِ طائر جريح يحاول الطيران بلا اجنحة .....
القديرة اليمام
وهل نُكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا
ولايزال هذا القلم الشامخ
يتوالد الإبداع بداخله
و يتبنى الجـمال
و يعشق الحب والخير والوفاء والذكرى والحنين
ويكتبٌ عنها كأنه هو
كنا على بِساط اليمام الوفير
فوق الأفق ومع القمر
موعد خاص وأبدعت به هبة السماء
تستحقين العلا فلا عدمناكِ يا مترفة

غالبا الرحيل غير مسبوق ب وداع ولا ترتيب
يباغتنا ك فجأة الموت وغياب أحبة ونحن في غفلة نعد ل لقائنا بهم في اليوم التالي ونبني معهم أحلام حتى المشيب.

مكانك العلو أستاذي القدير هادي مدخلي
وحضورك السماء
شكرا لك

-



وفي كل اتجاهاتِ هذا النص
محرابٌ تحذوه صوامع الدهشة -



كنتُ هنا -


عنبر المطيري - 🌼

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنبر المطيري

-
وفي كل اتجاهاتِ هذا النص
محرابٌ تحذوه صوامع الدهشة -
كنتُ هنا -
عنبر المطيري - 🌼

أهلا بك عنبر وحدائق عطر نثرتها ب المكان
شكرا من القلب

ما اجمل الذكريات التي تعاودنا
لا تتهرب من مساءاتنا
تسكننا بذات همسه
فنسلم لها الروح
يمام
رائعة بكل التفاصيل
امتناني

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

اليمام
هي ذكرى عابرة
لازلت تنام تحت جفونك
ففجرت مشاعر الحنين
ببلاغةً مُذهلة
نجدها جليّة في النص
المكتمل النصاب
له رهبة الكبار
ونقاء الصغار ،،
فاجتياح إذن
هبة من السماء
كل العبارات تقزم
في وصف تقديرك

‏يَمَامْ.! ,عطر معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

اليمام
هي ذكرى عابرة
لازلت تنام تحت جفونك
ففجرت مشاعر الحنين
ببلاغةً مُذهلة
نجدها جليّة في النص
المكتمل النصاب
له رهبة الكبار
ونقاء الصغار ،،
فاجتياح إذن
هبة من السماء
كل العبارات تقزم
في وصف تقديرك

منحتني الكثير بهذا الحضور الحكيم
كبير جدا وكثير ك أنت

شكرا ل عمقك الذي قرأني بهذا الجمال
تحية وتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد

ما اجمل الذكريات التي تعاودنا
لا تتهرب من مساءاتنا
تسكننا بذات همسه
فنسلم لها الروح
يمام
رائعة بكل التفاصيل
امتناني

أهلا بهذا العبور اللطيف
عابر سبيل.. فهمى السيد
شكرا لك ول التفاصيل التي قرأتها ومنحها روعتك
تقديري وإحترامي

فهمي السيد معجب بهذا

مناجاة ذابت شوقا وحنينا لإمس كان ومضى وحاضر ماض على غير هدى أو وعد ينعشه يبلل جفاء مطرحه يزين دروبه بمسك ختام ولقاء لطالما أوجعه الإنتظار حيرة وألم ويأس فارقته الآمال
المبدعة يمام
ترسمين حروفك بمعانيها النابضة بالحياة ناطقة هي وإن تنشقت غبار الآهة
ما أروعك وهذا النزف المعطر بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

‏يَمَامْ.! معجب بهذا