قطاف السنابل لـ غصن

رد: طوفان حبّ .. ( مساحة للتعبير )

هادي مهجري
وإن كان التوافق في التسمية من باب الصدف
وإن اتسعت رقعة البعد نسباً بينك وبين المهجريين الذي أسسوا مدرسة الحنين
ولكنني أرى ثمة صلة للنسب بهم في عذوبة الشعر وفيض العاطفة وصهر الطبيعة في بوتقة الصور المؤثرة

في شعرك إحساس ناطق
وقولبة شعور آثر ألا يكون حبيساً

دمت بهذا الطرح والعرض الفريد

للمزيد من مواضيعي

 

ضراوة النار تطفئها الرياح حينا
وحينا تجعلها حرائق مستعرة

والفتور حالة استقرار في مناخ الحب
لا يطول أمدها
ولا يؤمن إثارتها من جديد

وليس للبلابل سوى التغريد والتحليق
حين تجف ينابيع الماء
وتتبرأ الأغصان من زينتها
وتواجه الريح بهيأتها الشاحبة
وقدها الهزيل
وفي الأصداء زمجرة رعد تولى
وصخب صيفٍ تجلى

ولكن يبقى الرجاء ألا يبادر حاطب باقتلاع الشجرة
لتمتمة هذا الألم بيان في أطروحتك

سر بشعرك حيث شئت
فإنك الساقي ونحن الظامئون إلى منهله
العاكفون على حوزته
لن يثنينا عنه صوت اللهيب
الذي يزمجر به قلبك الغض
فما أحرى بالرعد المزمجر أن يتلو أنشودة المطر
تلك الأنغام تهوي في الصدور زهورا ذات رحيق
شكرا لإحساسك حين يقطف خلاصته
وينسكب الجمال في شعاع السطور

خذ نفساً من الآمال يا يحي
ريثما نلتقط أنفاساً توقف نزيف الانبهار
ورقة الاستشعار
كأننا لم نقف على النص فحسب
بل عاكفون على حرقة الأسى لنخمدها من صدورنا أولا
ونتحامل كي نصل إليك
ونتجاسر لقول : لا عليك
ففي الأيام متسع
وفي الآمال منتجع
وفي النفس بوادر النسيان
كن لها ملبيا وللذكرى متغابيا
فما كنت يحي إلا لتحيا
وأجدر بهذا القلب أن ينعم بالصفاء
ويهدأ من ضجيج عابث
أراح الله بالك
توقيري لهذا الفيض المنسكب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

غصن
ماهذا الحرف الجميل
الذي تسلق قلوبنا
بخطوة واحدة
هي المشاعر النبيلة
التي تٌحركنا
وتجعلنا نتغلب على الكبرياء الكاذب
كل إنسان بداخله كومة
من الهموم والأحزان
وخسارة الأصدقاء
ويبقى التوازن
هو العنصر الغائب في حياتنا
الإصغاء الشفاف لهم هو العودة
إلى الطريق الصحيح يا صديقي
مرحباً بك يا غصن في مدائن البوح
في إطلالة أولى برائحة المسك والعنبر
شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى

من معينات التمتع بالحياة
أن توهب الصديق الذي يعلي سقف التغاضي
ويسمو عن شذرات التوجس الواهمة
وألا يجعل من شوائب الصفو مادة للوصف والانطباع

هادي علي
يتغشى سناؤك مروج الحروف
فيهديها الربيع

رحبت فرحب الفضاء للحرف وناشد اليراع
أن يمد محبرته بالعزم على التحليق مع تلك الكواكب
في أفق من نور .
حضورك يشيّد البهجة ومحيا حرفك يعيد إشراقتي من جديد
ممتن لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.


.



هذا الغصن مورقٌ بالمطر
وهمسٍ من الود
اللغة سامية ذات حب هنا
نلتمسُ العذر لكل من نحبهم ونودهم ونصادقهم بالحسنى

سطورٌ يانعة بالمحبة
جاد بها يراعك القدير .

أهلا بساحة البوح يا غصن ..

مثل حرفك جديرٌ أن نعاوده مرارا نقرأه ونبتسم

عميق إعجابي

اللغة ثرية وبمفرداتها غنية
لولا تشنج الحرف في قصبة البوح أحيانا
وسماوات اللغة أعمدتها مرئية
حين تنضح في دهشة الأدباء
فلولا تلك الابتسامة المرتشفة للنص
ما ارتقت لغة ولا نهضت حروف
كنت يا بشرى
بشرى ليراعٍ فقد الضاد ملياً
فوجد ابنته
تهتف بالصدى وتتغنى بالسحر
فسما الجمال وعادت حياته نضرة
ممتن لزهرية حضورك وبهاء حرفك

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا وكل الغلا فيك كاتبنا الراقي غصن


انتظار بشغف لحرفك واجمل مساحةً حين يكتب غصن
عن التسامح والصداقه وصفاء القلوب

كلمات نثرية تحمل بين كل سطر حكمة تعطي للقلوب
فجوات بياض
لمست في حرفك صدقاً لم يُفارق عمق الروح ولم يبرح
رقيق هو النبض حين يكون سقياه إخاءً وصداقةً
تَشي بمعدن الطيب من حامِلِه
وتلك العثرات سمعت صداها في روحي وصافحت صوتك صدقاً

مساحة لاتنسى مكانًا وقلبًا

أبدعت غصن الجمال

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

تبلغ بنا الغصة حينا أوج الاختناق
فنروح نسعى في فجاج البيان
نقطف من أنفاس البلاغة ما يسعفنا لاحتراق الأسى
ويسكننا ظلال الهدأة
وفيء السرور والدعة
ثم يبادرنا النقاء على هيئة نسيم عذب
ينسكب في أوعية كيان النص
فيملأه حياة وسعادة

النقاء
يزدهي الحرف لحظة مرورك
وينتشي الإلهام حين تندبين له
وحي المساحة
ممتن لوافر كرمك وسمو حرفك
ولك

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الحياة مراحل في آخر الأمر هي ذكرياتنا

التي نحتاج المرور عليها لا الوقوف عندها

وتذكر ألا تبقي خزاناتك فارغة

فأنت بحاجة دائمًا إلى التجارب

لتأخذ الحكمة من الفشل وتتمسك بالأمل

نص تصفق له القلوب
خالص تقديري

وفي الحياة أنفاس مختلطة
لا يتماسك أمام صلوها وصقيعها إلا متمرس الحركة متقد الضمير
الحياة جوفاء إن لم يستوطن أعماقها صداقة نقية ووشائج متينة
ترسي الإقامة في رياض السعد ويبنى عليها ظلال النعيم

نبيل محمد
ينبوع قلمك يجود للخاطر بالسرور
وشموخك تتصاعد إليه رجاوات الرقي
لك

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

نحن نمنحهم الأعذار فهم المرايا التي تعكس نوايانا ولسنا معصومين من الغياب عنهم..
..
بوقار الواثق، كتبت نصك ياغصن
وبهدوء أتخيلك تبتسم وقد فاجأتنا بهذه الدرّة..
اكتب لنقرأ، قبل أن نمتهن الظمأ..

وإن لم نمنح لشركاء السعادة فرص الرجاء
فكيف نصل إلى استطابة العيش وطعم الهناء
ستبقى أبداننا في ساحة العزلة وأرواحنا في شتات التيه

على آل طلال
كنت طلّالاً بالحكمة
نديّا بالفكرة
وكيف تظمأ وأنت على نهر يظله مزن العطاء
وفي يديك ينبوع البلاغة يتفجر بالسخاء

لقلبك

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس

عثرة صديق
صديقتي العزيزة
رئتي الثانية
اتمنى ان تخبريني
في تفاصيل الالم
الذي يجتاح انفاسك
صديقتي لوحي لي
حتى افهم ما يدور
حولك
لا تخشي شيئا
ما انا اسررت النجوى
او اجهر احاديثك
فانا قبر اسرارك
ياصدري اسراري الدفين
واجدة السواس
القدير الرائع غصن
اعطني يدك فما زال للقلب
اذرع عون
وللعين مدى رحاب الرحمة
فما النفور في ساحة العراك
إلا سفور
الصديق كهواء الروح
لا حياة بدون صديق وفي ونبيل
الصديق يطبطب على كتفك حين
تجتاحك الازمات الصعبة
وهو يكون عرش الرحمة
وقت الهروب
وبعض الاصدقاء لايفصح عن المه
كي لا يؤلم صديقة او يحمله ما لا طاقة
دمتِ ودام مدادك العالي
ولك مني أسمى آيات الشكر
مغلف بعبير الورد موشح
بعاطر التحايا 🌹🌹

يقال الصداقة آسرة الذكرى
نسجت ثوبها الأيام والآلام
ورصعتها المواقف الحياتية بالجواهر
لا يتغير ألوانها وإن عجت الأيام بعواصفها
ولا يتجرد منها إلا من أراد العيش في العراء
ورضي أن يكون في محل السخط والازدراء

واجدة السواس
سكن حرفك ساحة الرضا
وسرى في نبض السطور حياة أخرى
لروحك

بُشْرَى معجب بهذا