آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
مُتقمِّصًا ثوب التأوِّه ..!
؛ " ليلى " وينتفضُ السؤال معاتبًا عن أيِّ حُزْنٍ سوف تنطقُ يا فمي ؟! ، في أيِّ صوتٍ سوف يرتجعُ الصدى والفقدُ " أعلى " من صريرِ تألمي ؟! ، خبأتُ في جيبِ السكوتِ مناحتي لكنَّها … والله " تأبى " تنتمي .. ، للصمتِ .. ويلي .. أيّ صمتٍ ها هنا والدمع " فظٌّ " والتعاسة توأمي ؟! ، والـ أفُّ من فرطِ اجتياحِ أوَارِها لـ كأنَّني بـ المُهْلِ يغلي في دمي ! ، فـ ترى الكلامَ على فمي متقمصًا " ثوبَ التأوِّهِ " في شفاهِ الأبكمِ ! ، لا أستطيعُ إلى الحديثِ تَسَرُّبًا لكنَّهُ يسطيعُ فرضَ تلعثمي ! ، حتى تراني بـ التهدِّجِ ماكِنًا و الله يعلمُ أيُّ " حُزنٍ " مظلمِ .. ، يجتزُّ " أوردةَ الكلامِ " وما معي غير الدموعِ ، وحرِّها بـ المَغْنَمِ ! ، فـ إذا مررتم في مساربِ أضلعي وتكادُ تفرى ضيقةً بـ تحمحمي ! ، لا ترعووا .. ما تلك إلا " زفرةٌ " عضَّت أناملها .. لـ عجزِ تكلُّمي ! ، مُذْ أنْ طوتْ ليلى الوصالَ وعبأتْ كأسٌ شربنا عذبُها .. بـ العلقمِ ! ، وتساقطتْ أوراق قلبي ، بعد ما أغصانها جفَّتْ بـ فصلِ تبرُّمي ! https://youtu.be/rJWiT6Srguk 💐 للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
ناسكٌ في صومعةِ قصيدة
TWT: @Turkialmaeeni
آخر تعديل هادي علي مدخلي يوم
08-09-2021 في 10:46 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|