طُفُولَتِي..خَارِجَ القَافِيَّة..!!

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

عندما يسكن النبض الحروف
عندما يحمل الحرف المشاعر
عندما ترسم الكلمات ما نعشقه
وما نهواه ...عندما تتألق الأرواح
التي لا تعرف إلا الصفاء والنقاء
عندها يخلّد الزمان في دفاتره ما
نبوح به ... وما تبوحه طفولتنا .يسمو فتنبض به كل
القلوب وكأنه بوحها ...
غيث الحرف ( يزيد )عالمك جميل ..لقلبك جنائن الياسمين..
عابرة مرت من هنا!!

...نستدعي طفولَتَنا-مبدعتَنا الكريمة الآلِقة بدرية-ونهتف لها من بعيدٍ،عَلَّ أحمالَ الكِبَرِ تنزاحُ حين تطارحُها تلك المشاكسة الحُلوة..والبراءات..

...كَمْ نحبُّ أن نبقى أطفالاً-على طُهر الطفولة-حتى ونحن على درب العُمر الزاحف...

...ما أجملَ مرورَكِ العذب سيدتي..وما أشجى تواشيحَه التي تشبه نَثارَ الأفكار وزهرِها...لاعُدمنا وجودَك..

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر قلم

تسلسل عميق في الوصف
أمتزج فيه الحس والتأمل
في ذكرى الطفولة
بطريقة احتضنت اللغة
قرانا مشاهد جميلة وعقلانية
في فرز الذات عن الدلالة الحسية
ومحاولة استحضار الماضي وأيام الطفولة
والتي لم يبقى منها إلا بعض الصور
وبعض المواقف المكبوتة في النفس
هنا برز الحرف في ايقاع ترابطي عميق
عزف على اوتار حملت ملامح تستحق التأمل
حرفكم كان قفزة جميلة في بلورة الصورة الحديثة

...جَرْدٌ تحليليٌّ كاشفٌ لأبعادِ الإيحاء الذي يستكنُّ وراءَ أحرف نثرتي وكلماتها...

...راقني جدًّا مِبضَعُكَ الذي رَصَدَ بوَخَطِ النقد والشرح الخاطف وسبَرَ أغوارَ معانيها...

...تكرم-أخي الوضيء المبدع خواطر قلم-ودمتَ بيننا راصداً ماهراً،يقتفي قِطَافَ المدائن وزخَّارَ بَوْحاتِها..

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القصاب

دائماً أقول:
يلاحقنا الطفل فينا حتى التراب
ذاك من حمل بياضه كفناً
مبدعٌ كنبعٍ في جنّة
تحياتي والمحبة

...هو ذاكَ شاعرَنا البهيِّ الجميل محمد القصاب..هو ذاكَ وايْمُ اللهِ...

...فإنَّ الطفلَ فينا يختبئُ دوماً هناك..مزروعاً في أقصى نقطةٍ من عقولنا الباطنة ومَخبَر وجداننا...وفعلاً هو أبيض كالكفن...لصيقٌ بنا من حياة المهد إلى نهاية اللحد...

...راقني مرورُكَ سيدي..ودمتَ وضيئًا..

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين ليل

هي لحظات حيكت بأجمل المعاني
وأرق الأحاسيس وأبرئها
قد أعدتنا إليها ببراعة
هطول عوسجي
تلقى حروفه من ندى المساء
رقيق يلمس الوجدان والنبض فينا
القدير الرائع يزيد
حرف نقي ومشاعر صادقة وشجن عميق
دمت مبدعنا وهذا الألق الوضاء
تقديري
.
/

...وتقديري لا ينقضي لرفيفِ مرورِكِ الأثيل دائماً مبدعتَنا الآلقة أنين الليل...

...فما من ريبٍ-كما أردفتُ في قلب النثرة-أن ذلكَ الصوت الملائكي المزروعِ في كل واحدٍ منا يربِّتُ دائماً بأنامله الرقيقة الصغيرة على بوابة ذكرياتنا،يريدُ-في ما يشبهُ الإلحاحَ-أن ينفذَ من خلال العُمر لتكررَ ويتكررَ..

..إنه الطفلُ فينا يأبى فصاماً وفطاماً..

...راقتني وشوشاتُ الأحرفِ البديعة في تعليقكِ الجميل سيدتي..ولا حُرِمْنا تواجُدَكِ..

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين

ماأجمل كلماتك وذكريات الطفولة..
تذكرت زمن طفولتي بين ازقّة المدينه المنورة واللعب في الحارة..
زمن جميل لايمكن نسيانه رغم مرور سنين طويلة ..
اعجبتني هذه الكلمة (( الصــــولفاج))
((الصولفيج هو دراسة لكل ما يتعلق بالغناء والعزف، والألحان و الإيقاع، والأصوات الموسيقية، والمقامات، وأيضا طريقة كتابتها وقراءتها وتفسيرها، وتحديد خصائص الأصوات الموسيقية، كالطبقة الصوتية، والطابع، والجهارة، و تدريس الإملاء الموسيقي لتنمية الحس الموسيقي، وتقوية مهارات))) انتهـــــــــــى.
لك الورد اخي الحبيب...

...اللهَ..اللهَ..أخي الوضيء الحبيب الآلِق سلطان...

..واللهِ لا أذيعُكَ سِرًّا إن همستُ بأن قُشعَريرَةً وهِزَّةً اعترتْ جسدي وكِيَاني حين قرأتُ في ثنايا تعليقِكَ أنك-في نشأتِكَ الأولى-ابنُ ( طَيْبَةِ ) الخير..تلكَ البلدة الطيبة الطهور التي تتخافقُ لها وجداناتُنا شوقاً وتوْقاً لها ونحن هنا على الدفة الأخرى من العُدوةِ القصوى في بلاد المغرب الإسلامي...

...المدينة المنورة..وما أدراك ما المدينة المنورة...تلك التي حَوَتْ بين طهُور تربتِها خيْرَ مَنْ دُفِنَ بالقاع أعظُمُهُ..(( فطابَ من طيبهِنَّ القاعُ والأكَمُ ))..!!

...المدينة..هي كما وردَ في الأثر الجليل ؛ (( قُبَّةُ الإسلام..وأرضُ الإيمان..ودار الهجرة..ومثوى الحلال والحرام..من استطاعَ منكم أن يموت في المدينة فليَمُتْ،فإنه مَن مات بالمدينةِ كنتُ له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ))...

...فلا ريبَ-يا صديقي-أن طفولةً نورانيةً في رحاب المدينةِ ستختلف عن أية طفولةٍ أخرى في رحابِ أي مدينةٍ أخرى..فكم هي حُظوة الجمال والجلال التي نالكَ شرفُها بهذه المَكرُمة يا رجل..!!

...ولا يفوتني أن أنوِّهَ بالنبذة الجميلة الملفتة عن مصطلح ( الصولفاج )...

...مرورُكَ النورانيّ الجميل أذاعَ في كوْن نثرتي مَجرَّاتٍ..ومَجرّات...ودمتَ ودام الألق...

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

هذا النص بالذات أخي يزيد قرأته برؤى فلسفية
صور شتى أمتزجت بعد
قرأتي للنص
تذكرت ايام الطفولة الأجمل في حياة كل إنسان
أن تمزج الألوان لتخرج بلون تريده.
مهمة شاقة فما بالك
بمزج الصور لفترة طويلة من عمرك
أحسست بأرهاقك
وأنت تكتب هذا النص الجميل
تحياتي تقديري

...إي واللهِ أخي الوضيء الجميل السفير...فإن بوتقة الطفولةِ كمَوْشورٍ طَيْفِيٍّ تتراقص على رشحةِ بِلَّوْرِه الألوانُ،وكلما ابتعدنا عنه زادَ زخمُ التراقصِ في أحداقِنا ليزدادَ بريقُها ولَمَعانُها إضاءةً وإشعاعاً في حِسِّنَا...

...فعلاً مبدعي الكريم..كانَ الأمرُ مرهِقاً ومُجهِداً لأمثالنا-على زَحْفِ العُمر السارب-أن تجمعَ شتاتَ الأنوار من حواصل الطفولة لتنسجَ لها تصوُّراً صحيحاً من أسلاكِ تلك الإضاءة..وذاك الإشعاع...

...بَيْدَ أنه-وأصدُقُكَ القول-كان إرهاقاً لذيذاً..وإجهاداً عذباً..استلذُ في خامتهِ سكاكرَ الطفولة وحَلْوَائِها...

...تكرمْ صديقي على إتحافي بتعليقك...

هادي علي مدخلي معجب بهذا

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

يزيد ...

استعراض أنيق وجميل لأنظف وأطهر مرحلة في حياة
كل إنسان إنها الطفولة وتصرفاتها العفوية التي لا تدفعها
غرائز مؤلمة فقط اشباع الحاجة والفضول ...
محطة يتمنى لها العودة كل مخلوق لأنها مرحلة يؤمنك
من حولك ويخافون عليك أكثر من أرواحهم ...
هذا طرح أنيق وتصوير بديع سلس في المعنى والتصوير ..
دمت بهي الظهور دوما يا صديقي ..


كان هنا ومضى

...أجل مبدعي الجميل الوضيء عصيّ الدمع...فلا غَرْوَ أن رَبْعَ الطفولةِ كسوسناتِ الزهرِ في سفوح البراري..لا تظهرُ خضراءُ مروجها إلا إذا تفتحتْ أكمامُها بٌعيْدَ الشروق..فما تبقى سنِدِيَانَةٌ باسقةٌ إلا وهي تفوح بشميمها كامل اليوم...

...كذلكَ هي طفولتنا-وامتداد فوْحِها-على بقيةِ محطاتِ أعمارنا..إنها السَّوْسَنُ لبقية سندياناتِ العمر..

...مرورُكَ الآلِقُ طرَّز نثرتي..فلا حُرمتُ منه أبداً صديقي...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

لي عودة بإذن الله

...ولي رجاِءُ الحمدِ في عَوْدٍ وضيءٍ سيدتي الآلقة عطاف...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

وليتها تعود هذه الحياة البيضاء الطاهرة
هي النكهة اللذيذة المختلفة
لولاها لتوقف النبض عن حكايا الذاكرة
نقاء وبراءة ودفء
ولدي الكثير من الأصدقاء "الصغار"
صداقتهم كرنة العصافير مشوقة
تجعل الحياة أوسع جمالا والقلب أكثر براءة وبياضا
/
حضرت هنا وأنا البنفسج
وغادرت من هنا وأنا تلك الطفلة الشقية
التي دائما تخرج وتخلف خلفها عاصفة
وفوضى وشيء من دموع مختلطة بابتسامة ورضا
القدير يزيد
بحرفك تُشكل أرواحنا
وبحرفك أيضا تُشكل ملامحنا
وتأتينا في كفك شعلة أزهار
وفي الأخرى سلام
إكليل من ورد السعادة
يطوق عنق نبضك الأجمل

...وباقاتٌ بهيَّةٌ من آكامِ النرجس البريّ-مبدعتَنا الألقة دوماً ودائماً البنفسج-على هذه الومضة التعليقية التي اختزلتْ بنفسَجَ الزهر في إيهابِ طفلة...

...ما أجملَ طفولةً فيها أصدقاءُ ( صغارٌ )...يزرعون في لاحق أيامنا ذكرياتٍ،كلما تذكرناها كانت في حِسِّنا كزنابق البرِّ الصفراء العبِقة،لا يزدادُ جمالُ صفارِها إلا وهي باقة مع رفيقاتها..!!

...مرورُكِ الجميل هذا يرسمُ دائماً في نثراتي لوحاتٍ من نضارٍ وبنفسج...مع دوام الألق يا مليكة الورود...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا

تذكرني طفولتي بأجمل وأروع مراحل حياتي

تذكرني بالحبيب والغالي

تذكرني بفقيد افتقدته

في وقت تمنيت استرجاع طفولتي معه
يزيد كلماتك كانت قوية

لامست قلبي وبشدة

الروعة والجمال دوما ميزتك

والابداع أنت سلطانه

احسنت يا ابن البلد المليون ونصف مليون شهيد
اعجابي وتقيمي
مع خالص الود والتقدير

...صحيحٌ-واللهِ-مبدعتنا الوضيئة الآلقة سليدا...فما الطفولة-في حِسِّنا وذكرانا-إلا حُوَيْصِلةٌ من أجمل وأرَقِّ وأغلى ما مرَّ بنا ذات يوم...

...إنها أغاريدُ العُمر التي كلما استذكرناها إلا وضخَّتْ في أرواحنا حنيناً،نحسَبُ أننا ندفعُ أنفسَ ما عندنا لو عادتْ لحظة..!!

...راقني..وأسعدني مرورُكِ العَبِق سيدتي الكريمة الرائعة..لكِ مني شكراً وامتناناً لا ينقضيَان..ولا عُدمتُ حضوركِ أبداً...