الآثار ونفى وجود الأنبياء (ص)

يذكر أن باحث سوداني قدم رسالة دكتوراة في إحدى الجامعات الامريكية قال له البرفسور المناقش؛ أنا غير معترف برسالتك فرد عليه السوداني؛ يازول أنت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم زاته ما أنت معترف بها فكيف أنتظر منك تعترف برسالتي
نحن لا ننتظر من علماء الدنيا والباحثين أن يعلمونا أمور الدين فكم من عالم بز أقرانه ومع ذلك نراه يسجد للبقر أو الحجر مع أن آيات الوحدانية لله عز وجل بين يديه إلا أنه نظر إليها بعين البصر ولم ينظر بعين البصيرة قال الله تعالى؛ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (سورة الحج
وأما زاهي حواس إذا كان شاهد الاعتراف بالرسل هو شرط وجود أثر لهم في الآثار المصرية فأرى أنه لا فرق بينه وبين إحدى دواب الأرض (الهدهد) كما ذكر الله تعالى عنه " ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض) وكان تركيزه على ما يهمه رزقه المخبأ في باطن الأرض
ونحن المسلمون لا نعد الآثار من مصادر التشريع في ديننا فأوامر الشرع توقيفية مصدرها القرآن الكريم ثم السنة النبوية
وعليه أرجو؛
1- من إدارة المنتدى حذف الموضوع حتى لا تلبسوا على الناس دينهم
2- أرجو من الأخ عطية عدم نقل مثل هذه الموضوعات لأن الحكمة تقول لم يشتمك من شتمك وإنما من نقل إليك الشتم وبعض الأمور ترك الرد عليها يميتها
3- أن المنتدى أدبي والمشاركات وإن كانت نقلا لا تخضع للمراجعات المذهبية أو المقارنة بين الأديان
أخي عطية أشكر لك حرصك
وأطمئنك أنا في السعودية وخاصة جازان أننا نتمتع بما يسمى بإيمان العجائز
دمت بخير

احمد حماد ,احمد السعيد معجبون بهذا