زفرات

هذا النص
حقيقة هو الوحيد الذي اعجزني أن ارد
كالعادة ماذا فعلت بنا ياسارة ..
قالوا : ( الصمت في محراب الجمال جمال)
لايكفي الصمت هنا لابد من بوح يرتقي لهذه
القطعة الآلماسية
ولن تنتهي عند حد معين…
مستمرووون

سارة ,احمد حماد ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

.
.
.
كلما سكن الوجود حولي وانتصف الشوق ساعة ليلي
داهمتني الذاكرة واشواقها
وصلبتني على زاوية شرقية
تفيض دمعا وحنينا
واحضرتني من أقاصي النفس ومشارق اغترابي
فبكتها مدينتي وليل الياسمين
وآلمني أملي الضرير
فراقصتني شغفا فأحضرتها حظا
وانبتها سنابل شوق ناضجة
فكانت شفقه وأماني الغيم في روحه
ودمعة تكور في حزنها وغيابها
تمنحه دفء الحضور فيعزفها نغما على نايه
وشجنا في وريده
ونبضا وخفقا في تفاصيله
ارهقت احتمالاتي وأنا اتحايل على حظي !
يبصقني النهار نسيانها
وتزرعني الذاكرة بانتصاف صورتها ليلي
وأنا الهارب من كل شيء

سارة
الحرف هنا يستفز الصمت ، ويشعرنا بالتحدي
لغة أنيقة ومشاعر عميقة وقلب نابض بالبياض
أهلا وسهلا بك في مدائنك ..

كان هنا ومضى

وما أقسى الذاكرة يا سيدي عصي حين تداهمنا من منتصف الشوق
فلا هي تمنحنا السكون الذي نرجوه ولا هي تصلبنا على زواية نائية تبيد الانين من حجرات القلب والعبرات من حجرات العينين
وإنما تجعل الأماني تجهش بالبكاء في منتصف الطرق
وينتهي كل هذا لنلجأ للعزلة والوسائد المبللة وتبقى زفرات القلوب تشهد على ماكان
وما أقبح أن تقتلنا الزفرات يا عصي إذ إنها تخرج كل ما خبأناه داخل أكمامنا مما فاضت به الدموع والحناجر واختزلته المحابر
فسيوف الوقت تسرق منا الزمن وخناجره تقطّع أكباد أكبادنا حتى نغني تراتيل الوجع لتحيا جراحنا وتغادر عصافير قلوبنا من ثكناتها ويستحيل الروض يبابا والظل الظليل سموما
لكننا سنشعل شمعة الأمل
وسنهرب منا إلينا ومنهم لذواتهم
لعل ذات لهب يعيد إشعال الحياة من جديد .
//
عصي الدمع
حرفك هنا أتى مليئا بالدفء ففجر ينابيع الروح
أتى يسابق الشمس ليبدد العتمة عن رؤانا
وأنت أنت يا عصي ما وجدتك تحضر مكانا إلا ملأته نورا وكأن الضياء خلق منك
فشكرا لروحك الجميلة
وشكرا عظيمة على وطن منحتموه لي في مدائنكم
مدائن المحبة
وأخيرا لك تحيات
سارة

شتاء.! ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل

ذكرتكِ والليلُ يزهو بطولهِ..

ذكرتكِ والأحلامُ تترى..

اسمكِ يأمرني بالاشتياقِ..

ولمثلكِ تشتاقُ حتى الذكرى..

ملكتِ قلبي فاعدلي ..

بأناملكِ تحركينَ نبضي..

برمشيكِ تجتاحينَ صبري..

بعينيكِ تكبلينَ فِكري..

بشَعركِ تحتلينَ كتفي..

بجمالكِ ..بسحركِ..بكِ

تزدادُ فترةُ اسري..

مليكتي اعدلي..

فالحبُّ عطاءٌ..

وحبكِ قد أخذني كُلي..



حرفٌ جميلٌ أعجبني فحاكيتهُ..

طويلةٌ مع الأفكارِ ساعاتك أيها الليل..

شكرًا يا سارة على هذا البوح اللطيف

تحياتي

أهلا بأستاذي مازن الفيصل
ومحاكاة جميلة أشرقت بالنور
وملأت الأرواح تناغيم الجمال
كانت صور غادتك هنا تتراءى لنا كحمائم بيضاء
تسبقها أصوات الهذيل
شكرا يا سيد الحرف لحضورك الجميل
ودي ووردي

مازن الفيصل ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرباء نحنُ

في حضرة الزفرات
تراتيل نبع تدثر
بفيض مطر
وتلك الأيام نداولها
بين العاشقين
هنا حروف
معتقة بنبيذ الوجع
وروح انسانة
تبحث عن الاستكانة
والحرف هنا
غمس بالمرارة والحنظل
شكرا ياسارة
فقد جئت بعذب البيان

غرباء نحن
وما نحن بغرباء وما غريب إلا الشيطان
أنت ياسيدي الإنسان الذي يملأ نبض قلبه
المدائن ومن فيها ولن تكون غريبا أبدا
وما هذه التراتيل التي سمعتها تشهق من
أعماق الزفرات إلا أنين خيبات أخذنا على حين غرة
وحين تلتهب لا يطفئها إلا مطر الأحداق
وحسبنا أن الأيام دول بين المحبين
سيشربون من نفس الكأس الذي تجرعناه
وسيأتون صاغرين
وحينها سنغلق أمامهم كل الثقوب والمسام
في قلوبنا
شكرا يا غرباء
منحتني النفس الذي سينبت
براعم جديدة لتبقى الحياة في رحم الضياء
لقلبك النور
ولروحك الفرح
وبستان ورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. سارة

محاولة مجاراة قلمكِ .. فيه نوع من المجازفة، وأنا لست صديقاً مخلصاً للمجازفة
عبارات النص كأنها أمواج متتابعة مع كل فقرة

البداية

..( كلما )
والتي تعني تكرار هذه الحالة .. طول التفكير
( تبتل أنفاسي بذكراك ) .. جداً جميل هذا التعبير
استدعاء الذكرى كان موفقاً لتصوير أثر ( ذكراك )، لتزيد هذه الذكرى جنون صمت الليل وصمت الشخصية .. الباهت.
فماذا يحدث .. ؟
تسرقني المسافات إليك ..
استدعاء الذكرى / طوي المسافات .. إليك

لتحملنا الساردة في ( انطلق ) إلى عالمها الخاص ..
فأفرد جناحيَّ أشرعة للهوى .. صورة مبهجة
ثم ..
أرسو إلى ميناء شجرة النيم التي كانت تظلل خطواتنا الأولى

اختيار شجرة النيم كان موفقاً وجميلاً ..
فهي دائمة الاخضرار، متجددة .. بتزامن من ( خطواتنا الاولى ) / ولادة القصة

واستدعاء لبدايات الحب الجميل
( وعلى صدى أوراق تلك الشجرة أدوزن نغمات اللقاء بصوت وتر الصول العاطفي الباعث للدفء في أحشائي )

كان التصوير رومانسياً .. حالماً

تفصح الساردة عن سبب الحزن في بداية الخاطرة ..
( أهرب من حقيقتنا التي كتب عليها الفراق كل نوتاته من مقام الكرد كرة ومن مقام راحة الأرواح أخرى)

لكن الأحلام والأمنيات لا تموت ..
ولو اضطررنا إلى أن ( وأنا ما زلت أجتر الحلم . )

نص جميل جداً أ. سارة
استمتعت بوقتي هنا

كل التحية

أهلا بك يالمهندس
ويكفي أنك تهندس النصوص فتصنع لنا منها عجائب يقف القارئ أمامها مندهشا
وما أراك إلا سبّاحا ماهرا في الغوص بين أمواج الحروف دون وجل
فكيف سيعجزك قلم سارة المتواضع الذي تخشى المجازفة في اقتحامه ؟
وابتدا المشوار
وها أنت با سيد الكلمة تنشر شراعك الأبي وتمخر في عباب النص فتفصله مرحلة بعد أخرى في دراسة تحليلية
رائعة رسوت بها معي في ميناء شجرة النيم لتخرج أحلام اللقاء الأول من بين جذورها وتشتم رائحة عبقها العطري لتلتقط بعض الصور الرومانسية من فوق أوراقها التي إن حركتها الرياح أصدرت نغماتها على وتر الصول بغية المزيد من الأحلام الوردية
ثم توقفت أيها المهندس عند اجترار الحلم
وتركتني أجتر الدموع على وسادتي المبللة أصلا .
ولا يسعني هنا إلا أن أمنحك عاصفة من التصفيق
لمهارتك في قيادة السفن الفكرية
تقديري وامتناني .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

نردين القافيه أميرتي
(( سارة ))
كم أرسلني حرفك بعيدا بعيداً ف سافرت منه لا اعود اليك .. فما كتبتي كان جميلا حد المتعة وجدتك ساحرة بنصك على روعة الطرح وجمال المعنى ..انتي لا تطوعين الحرف با هو يأتيك وداً.. لأبجديتك فراشات تحلق حد الدهشه حروفك مع بعضها وكأنها معزوفة تألقت بجمال
‏مبدع ولحضورك احجية يصعب فكها
دمتي متألقة ف ما أحلى مذاق حرفكِ



عابرة مرت من هنا ..!!

أهلا بسيدة الحرف الأميري
بدرية وحرفها الذي يملأ المكان نورا وعسجدا
حروفي هنا تلبس وشاح الفرح بحضورك البهي الذي يطرز جنبات المتصفح بالياقوت
كنت وما تزالين أمواجا من الحب تحسسنا بالدفء الحاني
ومروجا من الخضرة البهية التي يتفاءل بها وجه الصباح الغض
فأهلا بك كلما شقشق الفجر وأسفر
وكلما دج ليل وأدبر
فأنت إشراقة النهار وهدوء الليل
بورك هذا الحضور الذهبي
لروحك الجمال
ولقلبك السعادة
ولك

من أختك سارة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي

،،
،،
،

ما زلت عالق على أغصان النيم وأورق الخريف الصفراء
ونئيم يصرصر في خواء ذاكرتي الخاملة
يحاول يراعي رسم الحرف على أوراق البُرد القديمة
توسدتُ فيئ النيم آملا غفوة تتجاوز بي القيظ اللافح
استظل شجرة النيم الفاصلة بين الحرور والبَرد
مُرهَقة خطواتي الحافية
وأنفاسي التي عدّت وخز الأوطاء تحت قدمي
زفيري خالطه أنين تأوهاتي
حمّى وسقم وألَم وأوجاع
نبيض متعب حد الانهيار
توسمتُ موسما خامسا من الفصول الأربعة
لا حر ولا زمهرير ..
لا اشتياق ولا حنين ..
يبدو أن الصمت اثقلني بهراء
.. عليّ العودة إلى كوكبي البعيد
وافترش الحصير وآوي إلى مخدتي المحشوة
بقصاصات أوراق دفاتري القديمة ..
محاولاً النسيان .. أو سأحاول النسيان
،،
،
عدت لأني شعرت بالتقصير في ردي الأول
،،
،
السموحة من سارة

الله يا قيصر الحرف وما أسعدني بهذا العلوق الذي أدرك من خلاله بأنك قريب من سارة حتى إن داهمتها الزفرات أبهجتها بحرفك الجميل فتسكن روحها من وجع الخيبات
وما أراك إلا استأنست شجرة النيم تلك وأنخت كل قوافلك تحت ظلالها ولا غرو
فهي الشجرة المحبوبة من الجميع
حتى العاشقين لدينا يلوذون بها فليس غريبا على عاشق الحرف والكلمة أن يلوذ بها .
وإن كنا نحن تخبئ ذكرياتنا في لحائها فأنت توسدتها لتحلم تحتها بأشياء جميلة
وترى الغمام فوقها يطير ويهمس لك بالبشرى لتخرج من شرنقة النئيم وتطلق زفراتك التي يملؤها الحنين
نحو فصل خامس تهب عليه رياح باردة تعيدك إلى كوكبك
القديم تفترش الورد وتلوك شهد النسيان لتضيء روحك من جديد .
//
عبدالمنان ميزي
حرفك الأبي حلق بي نحو سماء تاسعة فتفيأتُ هناك راحة الأرواح .
لقلبك هسهسات اليقين
ولروحك بسمات العاشقين
ولك

من سارة

عبد المنان ميزي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الصقري

كل عاشق له وتر يعزف عليه
يطربـه لو هو بنغمـاتـه حزين

من فؤاده تنبش جروحـه يديه
لين يحيا هـاجس الحب الدفين

إنتهي يا قلبي و لا تقـول ليــه
لا تغـرك يالظمي غـيمـة حنين

دام تــالي جـنــة العشـاق تيــه
خلهــا يا ضـايـع ٍ بين السنيــن



تحياتي لك يالقديره

مع أرق واجمل تحيه

صـاب قولك واكتـمل منه وفيه
لا تحرك في الحشا صوت الأنينْ

دام فيــنا الشــوق للـي نغتليه
عالي النبضات في جوف الوتينْ

ما هقيـت إن الهواجـسْ تحتريه
أو تخــلّي القلـب يـــومٍ يستكينْ

وإن لقينا صـادق الشـوق نفيه
كـل غيـمةْ مـن حنايـــانا تبينْ

شكرا أمير الشعر الشعبي عبدالله الصقري
وسعدت بحضورك الرائع
لك من سارة

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنَة حَاتِم

'.

خلفَ حكَايتكِ الورديّة يكمُن قلبًا أبيض
يحلُم بأمنياتٍ قليلَة
' أبسطُها اللّقاء


الجَميلة سَارَة
نبضُكِ مُترف بالكَثير من سَارة
التّي أقرأها لأول مرّ فأحببتُ قلبهَا وماكَتبت



حُبي وآمتنَاني

وما أصعب اللقاء في هذا الزمن يا ابنة حاتم
حتى إن كانت أحلاما بيضاء فسوف تصدمين
بألف كاذب ومخادع
زمن نقض العهود والطعن من الخلف
لكن لا تزال هناك قلوب بيضاء وإن كانت
نادرة هم أيضا يعانون من الخيبات
فعلينا السعي مع الحذر
شكرا لك غلاتي ابنة حاتم وأهلا وسهلا فيك
وأحببك الله كما أحببتني فيه
لروحك الفرح والمسرات
ولقلبك بساتين الورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

جميل يا سارة
ما قرأته هنا يصنف بأنه الجمال بذاته
أسلوبك وسردك و توظيفك للكلمات
يخدم أحاسيسك ويجعلها تصل للمتلقي
كما تريدين..
بارعة

أهلا بك أخي أرراق كادح
وإطلالة جميلة منك أشرقت بنورها علينا
فتنفسنا عبير الكلمات من تحت ظلالها
شكر لحضورك الكريم الذي أسعد القلب
وأبهج الروح
لك صادق الود وزاهر الورد

عصي الدمع معجب بهذا