مدائن البوح عامٌ من الفرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

الغيثُ : في قلبي فكيف يغيبُ
وأنا بريشتِه , الخيالَ أجوبُ..!

والشاعرُ المرموقُ عند غيابهِ
يأتي به قبلَ الشروقِ , غروبُ.!

والغيثُ : يا أهلَ المدائنِ , شاعِرٌ
نحلو علىٰ إيقاعِهِ , ونطيبُ.!

هُوَ مِنْ شعورٍ دافئٍ , ومعازفٍ
وبه استقامَ شعورُنا المقلوبُ..!

الغيثُ : في سَحَرِ المَدَائنِ , حفلةٌ
والراقصانِ : الكامِلُ , المسحوبُ*


اللهم رده إلينا معافى من كل أذى
وأسعدنا بطلة حرفه المبارك

هادي الرائع
شكرا على هذا الوفاء

رجل من الشرق
أيها العندليب الأبيض
أبيض قلبه وحرفه
وبيضاء روحه
أيها الساكن في تجاويف القلب
حقك يا سيدي أن أنظم لك قصيدة ردا على قصيدتك هذه
التي سأبروزها وأعلقها على جدار صدري
نعم حقك ذلك
ولولا أنني ما زلت متعبا لنظمتها لك ولا أفيك
وأنت خير من يعذر
ويكفيني شرفا أن تغني للغيث بشعرك الجميل
كيف لا وأنت ينبوع نرتشف منه كوثر القريض
يا سيدي القلب مليء بحبكم
والروح تغرق في وفائكم
ليس في فترة مرضي فحسب
وإنما على مر الأيام التي التقينا فيها هنا
ومن أول رد لك على أول نص أنزلته هنا ( مطر )
فكنت أنت المطر وليس النص
يا سيدي تكفيني نبضاتك النقية وحروفك البهية
ودفئك الحاني
فلك مني من الحب أوفاه ومن التقدير أكمله ومن الإخاء أجمله
ومن الوفاء أتمه
وجزاك الله عني في حرف سطرته كل خير ومثوبة
ستظل وجميع أحبتي هنا وشم على شغاف القلب لا يزول
بأية مادة ولا يمحى بأية وسيلة
دمت في رعاية الله وحفظه
ولك قلبي فخذ ما تريد منه .

رجل من الشرق ,البنفسج معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

أسعد الله قلوبا على الوفاء تعانقت
النبلاء آل المدائن " إنتو ناس ما حصلتش ولا عمرها حتحصل"
الفرحة تغمرني وأنا أرى الغيث حاضر في ذاكرتكم
الحضور الجليّ.. بليغ الأثر
شاعرنا شاعر المدائن الغيث
الغائب الحاضر
غيبه المرض
وحضر بتآخيكم ووفائكم ونبلكم
أسأل الله له تمام الشفاء وعودة قريبة
تبتهج لها ولأجلها المدائن
جزاكم الله خيرا

دمتم للمدائن نورها

كم أنا سعيد بك يا يمام
شكرا لله أن خصني بأخت طيبة مثلك يا أخية
الشكر بحجم الكون لا يفيك
فأنت غالية علينا جميعا
والحقيقية كنتم معي وفي قلبي طيلة فترة التنويم
وحتي أثناء العملية لم أنساكم
دمتم لي ذخرا ونبعا للوفاء
هذا الوفاء الذي لا يسعني إلا أن أقف له حبا وتقديرا واحتراما
وتقبلي مع الشكر خالص المحبة

رجل من الشرق ,البنفسج ,النقاء معجبون بهذا

لن أبالغ إن قلتُ : إنني لبستُ وشاح السعد باكتمال الميلاد الأول لمدائننا العظيمة ولن أبالغ إن قلت إنني أحببتُ المدائن حبا يوازي حبي لنفسي وحياتي وهاهو عيدها الأول يطل علينا من نوافد الحب والمجد والشموخ لنحتفي بمرور عام ونحتفي باستقبال آخر في ظلها الوارف لقد ولدتْ هذه المدائن الرائعة على كفوف الهنا حين وضع لبناتها الأولى الحبيبين المؤسسين لها غرسا البذرة وأسقياها عنايتهما ورعايتهما فنمتْ غصنا يحمل ورقتين متقابلتين كُتب على الأولى هادي وعلى الأخرى عصي ثم استطال ذلك الغص ليحمل أوراقا أخرى ويتفرع إلى أغصان متعددة وأرواق كثيرة هم من كانوا أعضاءها الأوائل ثم تكاثر عدد الأعضاء إلى أن أصبحت قلعة تعج بالأدباء والكتاب والفنانين والمصممين ثم أتينا نحن في نهايات عامها الأول لنضع أيدينا في بقية الأيدي ونشد عليها للدفع بهذه القلعة نحو الأفق الأجمل والرحيب تالله لقد وجدتُ هذه القلعة كماء النيل فالناس تقول : أن من شرب من ماء النيل فلابد أن يعود إليه مرة أخرى وأنا أقول : من دخل المدائن فلن يستطيع الخروج منها ثانية ، حتى وإن أجبرته نفسه على الخروج فلن يتحمل البعد عنها أسبوعا واحدا إلا ويعود إليها مرة أخرى ففيها جاذبية من نوع فريد .. وإن فتشتَ عن جاذبيتها فسوف تجدها في الحب الكبير الذي يملأ قلبَي مؤسسيها .. والإخاء الذي ليس له مثيل .. ذلك الإخاء الذي يربط بين قلوب أعضائها وغير هذا وذاك ففيها الحرف السامق .. والكلمة الراقية .. والذائقة الرفيعة .. والأدب الجميل بكل فروعه .. والفن الراقي بكل ألوانه واليوم ما أسعدنا بها ونحن نحتفل بمرور عام على ولادتها نُلبسها ونَلبسُ معها حلة الفرح ونقتسم معا كعكة النجاح والتألق .. ونرتشف نخبها ونخب أنفسنا التي نذرناها لهذه القلعة لنسمو بها نحو غد أفضل ومهما بلغنا بها من مجد فإننا نتوق إلى أمجاد أخرى تكون فيها المدائن رواية يتحدث بها الجميع . *** الغيث

النقاء ,رجل من الشرق ,البنفسج معجبون بهذا

دامت مدائن البوحِ عامرةً بأهلها الأوفياء
ومنارةً تناغي أهازيج الضياء
ونبراسَ فكرٍ وأدبٍ وعطاء

الغيث معجب بهذا

أدام الله أفراح المدائن