هل هناك مَن يشبهك ..!!

تدرون أشعر باكتئاب شديد عندما أرى هذا النص
وأحاول أن أتجاهله رغم روعة الردود من أدباء
لهم باع طويل في كل كلمة يكتبها هنا .
..يتملكني الحزن ومزاجي يصبح بلون القطران
فيؤثر على تفكيري وسلوكي فأعود لأشياء أبي
وأبكي بحرقة وكأنه بالتو فارق الحياة
وأحيانًا أشعر أن الحياة لا تستحق العيش بلا أحبابنا
المهم
سأعود للردود ومزاجي قد تحسّن أعذروني الآن
ودي وتقديري لكل من أتحفني برده الأنيق

حرف مسافر ,علي آل طلال ,سارة معجبون بهذا

كلا يا عطاف
لن نجد مثل الأب ولا شبيها له مهما بحثنا مهما بكينا مهما تساقطت الدمعات
وتحولت إلى سيول عارمة في دواخلنا
هو قبلة الحنان ، وصومعة الحب ، وقلعة اليقين ، وبرج الأمان ، ونبض الحياة ، وأكسير العيش
سنظل يا عطاف نبكي وننتحب ونبحث ونبحث عل نسمة تلامسنا نجد بها رائحته الزكية
عل خيالا يمر بنا فنجد فيه تفاصيله عل وعل
فروحه تبقى في كل ما حولنا
في يقضتنا .. في أحلامنا .. في الأركان والزوايا .. في أشيائه التي كان يقتنيها
حتى نعلق له صورا على جدران الذاكرة لتكون لنا كبرد غمامة تسعفنا حين يتصاعد الشوق إلى رؤيته
أحيانا تزورنا أرواحهم في المنام فنراهم وكأنهم لم يفارقونا
نرى تلك اللحظات الجميلة التي عشناها معهم
نلمس كل تفاصيل الحياة التي كانت تقصر المسافات بيننا وبينهم
وحين نصحو لا نجد إلا ذكرياتهم نلوكها على أضراس الذاكرة
فالفقد يا عطاف دموع ونار تتأجج في الحنايا
وصمت مطبق يجعلنا نفقد اتجاهاتنا
فسلام على روحك النائمة تحت الثرى يا أبي
فالشوق بعد الممات قاتل
وبعد رحيلك ما زالت ألف كلمة في فمي تسبب لي وجعا لا ينتهي
رحمك الله يا أبي وأسكنك فردوسه الأعلى من الجنة .

طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني

أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت
مقاصير أحلامي كبيت من التّين

وكانت رياضي حاليات ضواحكا
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني

وكانت دناني بالسرور مليئة
فطاحت يد عمياء بالخمر والدّنّ
… لإليا أبو ماضي
//
عطاف المالكي
حرفك الباكي هنا أناخ في القلب غصة
وفي الروح نشيج
وليس لنا إلا أن نقول رحم الله أباك وجمعه بالصديقين والشهداء والصالحين
كوني بخير ولقلبك نعمة
النسيان
أختك سارة