إني أخاف أنفاسك

سرقه خوفه فالتهمت حظه
ونثرته تعويذة غياب لا تعرف العودة
فصنعها حلما بنكهة المستحيل، وجرحه
ينكأ صبره وكرامته تنزف في صمت
فيبتل شغفه بدمه وتعجبه يحاول جمع شتاته
ومواراة دمع قلبه. ويمتد به الحزن
وذاكرة مدينته توقظ ما غفى من النسيان.
في كفيه بكاء وعلى راحته نفث
تعويذة الغياب بصبره واستدار عكس ظله.

يمام.

تكبر الأحلام بأرواحكم ومن مثلكم وتجود علينا الحياة
بظل يلامسنا من بعيد، ويبعث الأمل فينا.
شكرا لحرف ينعش الذائقة حد الدهشة.

كان هنا ومضى

سنابل البوح ,بُشْرَى معجبون بهذا

يؤمنُ في الدعاء ويستبصر بأرواحكم تهديه سبيل الحرف
ومعارج الكلم وفضاء البوح .
يعبر عن أرواحكم ونبض مشاعركم وخفق الوجدان ولغة الدموع المضيئة .
عدت مرة أخرى مع هذه القراءة أتعرف على نفسي من جديد
وأتأكد أنني ما زلت حقيقة النص وأنها باعثه !
قراءة الأرواح تجردك أمام ذاتك وتفتح لك آفاق التصور والتصوير
ولاسيما حين تكون من متمكن متخصص يدرك عمق الحرف
وبراعة الرسم والتخيل .
فالكاتب حين البوح يكون تحت تأثير الشعور والإحساس وقد
تقوده مشاعره حيث يموت وإن ابتسم حظه قادته عاطفته
لجنون يتنافى مع العقل ولربما أحضر صورة راكضة
أقحمتها مشاعره بين ثنايا النص ولم يدركها حين أفاق .
يقتفي إحساسنا ويرصد بواعثنا أرواح جميلة
أتقنت فن البحث والتحري
وسرعة الوصول لمكامن الشعور
وتحلل دوافعه وحالاتنا النفسية التي
نكون عليها حين نغرق مع من نحب ..
ويستحضرني التشابه بيننا وبين تحقيقات الكوارث الجوية .

بشرى ..

لك الشكر حتى الصمت على هذه المرآة النقية
التي سلطت الضوء على حرف ذلك الشقي
فأبرزت جمالياته وغدا بذلك تحفة فنية تتحدث
عن ذاتها .
نحتاج كثيرا لمثل هذه القراءات الرائعة التي
تعلمنا الكثير ونحن نعيد صياغة أرواحنا أمام
نصوصنا مرة أخرى ..
شكرا ولا تكفي ..
لروحك الياسمين والورد .

كان هنا ومضى

سنابل البوح ,بُشْرَى معجبون بهذا

تبوح بنا المشاعر وتفضحنا العواطف
تمزجنا بردا وخوف وهذه ليلتي
مساحة أمان لحلم عاشه فانكسر..

أنشودة المطر ..
حرفك هو المطر وروحك تعبق بالألق ..
دمتي ودام البياض ...

كان هنا ومضى

سنابل البوح ,بُشْرَى معجبون بهذا

فكان لها كل ذلك وأكثر ، عشقها روحا وكتبها
حرفا ونبضا ..
يحضرها الغيث والمطر ، ويزفها الورد والياسمين
تزهر في كفيها أمانيه وأحلامه وعلى مبسم شوقها
واشتياقها تهبه أنفاسها نبض الحياة ..

سولاف ..

الحرف يستفز بعضه والمشاعر تسوق نفسها
نرسمها بنبض الروح كل بزاويته ..
شكرا لعبق الحضور وجمال الروح..

كان هنا ومضى

سنابل البوح ,بُشْرَى معجبون بهذا

قلب الحدث

وكذلك يفعل الطاهرون ..

كان هنا ومضى

بُشْرَى معجب بهذا

كل صوت فيهم يحترق لكن دون شعور
يوقدون الليل يقدحون الشوق أنغاما حزينة
فوق سور يتسلقون يسبقون النبض
يحرقون الخوف يرتدون الليل عنوان قصيدة.
يثقبون الضوء لتبقى الذاكرة
هي أنفاس الحياة ..

زائر الفجر ..

جميل هذا العبق الذي تحضره بين حروفك
دمت جميلا نقيا ...

كان هنا ومضى

سنابل البوح معجب بهذا

هذا هو عصي
صاحب الحرف البرونزي
حين يكتب بلغة الغيم تسيل مدامع السحاب ألقا لا تستوعبه سماء
إلا السماء الثامنة
فالحرف في كلماته يرقص على أصابع من نور
والكلمة في نصوصة من مصفوفات سمفونية بيتهوفن التاسعة
والنص في موضعاته يعبق حتى يبلغ مجرة الهوليوم
تقاطر الحبر هنا حتى استحال أنفاسا يخشاها
أنفاسا ترتسم على بياض جلباب وعتبات بكاء .. وإجهاشة نبض فوق جسد ..
وصخب حفلة فوق صدر مرتعش كان حلما وأمسى حقيقة
بين ضدين
حقلا غرس فيه الأمنيات على ابتسامة نافذة ؛ لتعيش المحبوبة بين بنان أصابعه الهاربة
من ذاتها
كيف ذاك وقد أيقن أن الحلم يتحول إلى حقيقة هلامية التكوين يوشك أن يكِّذب حظه
وهو الذي خرج من رحم التكوين إلى مشيمة الوجود
خرج يطلب اللقاء على ضفاف الأمان بعد سنوات جفت بذلك الصدر أجمل الأمنيات
وبيم الماء جفت الدموع
وينازعه الأمل مع كل نبض .. مع كل ذكري جميلة أو حزينة .. حتى مع زفير الأماكن
تلك الأماكن التي مازال ظل اللقاء مرسوما بها
ويضحك الضوء .. ويبكي القمر فرحة بقرب لقاء
ولعلها ليلة العمر التي كم تمنياها !
ليجعلا القمر باسما يمسح دموعه
تلك هي ليلته وحلم حياته

كنتُ هنا يا صديقي عصي

عصي الدمع معجب بهذا

الحزن هٌنا
فاته القطار
كلُّ الشقاء
أن تسقط في
محاريب العَطش
والمواخير مـاء
أيام العمر نازفة
حتى الابتسامة
عن شفاهنا عازفة ...

عصي الدمع
لست والله بالعاشق الناسي
فكل عيد تنادي باسمها

عصي الدمع معجب بهذا

الجبر

قرأتك مرات ومرات وحاولت أن اجمع محيط الحرف لديك
وما سكبته روحك الجميلة تمجيدا وثناء على رجل انتفضت
به مشاعره وآلمه حظه فكنت أمرر طوفان من ثقب إبرة !
بدأتها من دهشة البرونز ودمع السحاب ورقص أصابع النور
وموسيقى بيتهوفن اتنفس عشقه وعزفه كيف
سأجمعك يا جبر واي لغة قد تساعدني أن اطوق هذا
الوفاء الممتد من روح يعجز الحرف عن وصفها ..
يا جبر أنت حرف ناطق ومشاعر متحدثة ولا أخالك حين كتبت
إلا عاشقا قد عبر هذا الطريق وشعر باهتزاز النبض في انتظاره
او سهاد لازم جفنه ذات جنون أو خيال تثاءب دون شعور
وهو يرسمها فقاعة شغف ..
واجزم أنك قد عشتها فارتعشت أحلامك معها ، وتجمد صوت
حلمها المثقوب في رئتك فتتبعت منافذ الضوء في أمل
تتغذى عليه روحك فكتبت لها ولنا ..
يا جبر العبور من حجم حزن كهذا دون أن تعلق ذاكرتك
ببعضه مشقة وعناء وخصوصا للعاشقين الذي يدركون
ماذا يعني أن تلوك الانتظار وتزرع في تربة اليأس حلما
صغير فمثلك يدرك مدى الوجع الذي يسقطه الغياب
وحلم يتبعثر كل ذنبي أنني كنت وفيا ..
شكرا لك بحجم السماء وأكبر فقد كنت سخيا حد الصمت ..
لروحك البياض والنقاء والطهر ..
ودمت قريبا من نبضه ..
كنتُ هنا يا صديقي الجبر

مسارب الجمال متشبعة
من بدايتها حتى نهايتها
لابد وأنه جمال روحك
و نقاء قلبك من أركان
معادلة الحرف

عصي الدمع معجب بهذا