زفرات

تصوير حالة حب وشوق عميقة تجاه الغياب القاتل بصور حية ورمزية ليلية مليئة بالحنين والجنون، والاشتياق يُجسد تجربة وجدانية بين الأمل والألم، وتمتزج فيها الذكريات الجميلة مع واقع الفراق المؤلم.
ابدعتِ.

سارة معجب بهذا

الحٌب والوفاء والحنين
أشياء جُبلت عليها النفوس
سارة
كُنتِ جميلة حرف
وجميلة روح

سارة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

وحدها الوسائد تشهد
على أمنياتنا الكبيرة
وأحلامنا التي نتمنى أن لا يوقظنا منها
أي تنبيه

حرف جميل سارة أهلا بك
ودي والورد

الأحلام هي الشيء الذي يتبقى لنا من حصاد الذكريات يا يمام
من تلك الرشافات الوجدانية
التي ارتشفناها من قلوب من نحب
من شهقة بلغ ضوؤها أعالي الحنايا وتعداها
فإن أمطرت غيوم الحب بردا وسلاما كنا كما الطير الذي يحلق عاليا ليبتسم لرداء الفضاء
وإن أمطرت جمر الرحيل فليس أمامنا إلا أمنياتنا الكبيرة والأحلام نجترها
على تلك الوسائد
//
يمام
حضورك دهشة ترصع حروفك الأنيقة
وقلمك نجمة تسطع في الأفق تبدد وحشة الدجى
لقلبك الجمال
ولروحك البيضاء السلام
ولك

من أختك سارة

احمد حماد معجب بهذا

النص الأصليـ https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14509 قراءة في نص الوارفة سارة ((زفرات )) العنوان " زفرات : عنوان "زفرات"يعكس بدقة المحتوى العاطفي للنص، ويُعبر عن الحزن والشوق والمشاعر المكبوتة التي تحاول شاعرتنا التعبير عنها. فالكلمة بحد ذاتها تحمل عُمقًا دلاليًا وصوتيًا يُضفي على النص ثراءً وجمالًا. من خلال هذا العنوان، يستعد القارئ والمتلقي للانغماس في تجربة حسية وعاطفية مليئة بالتنهدات والشوق والألم مما يجعل النص أكثر تأثيرًا وقُربًا من القلب. فالعنوان "زفرات"هو كلمة واحدة قوية ومعبرة تلخص محتوى النص بأكمله .تحليل النص من وجهة نظري الشخصية وكما قرأته ووصل أليّْ- فلعلي أُصيب أو أُخطئ أولاً : الموضوع عبّرَ النص عن حالة عميقة من الشوق والحب والحنين الذي يملأ قلب الشاعرة. ويتجلى في النص صراع بين الحلم والواقع وبين الرغبة في اللقاء والاستسلام للواقع المرير المليء بالفراق. فالحب في هذا النص ليس مجرد شعور، بل هو تجربة مليئة بالألم والحنين المستمر، ممزوجة بالتطلع والانتظار الذي لا ينتهي. ثانياً :الأسلوب النص مكتوب بأسلوب شعري غني بالصور والتعبيرات المجازية التي تضفي عليه جمالًا ورونقًا خاصًا. كما يتميز هذا النص بالتدفق السلس للأفكار والمشاعر، مما يخلق تجربة قرائية مؤثرة وعميقة. فالأسلوب متنوع بين النثرية والشعرية، مما يعزز قوة التعبير العاطفي. ثالثاً : البنية هذا النص هو قصيدة نثرية مقسمة إلى فقرات تتناول كل منها جانبًا من تجربة الشاعرة أو المعني العاطفية: الفقرة الأولى تصف الشاعرة سارة كيف تعود الذكريات كلما وضعت رأسها على وسادتها، حيث يغمرها الشوق ويخترقها صمت الليل. الفقرة الثانية تحدثت الشاعرة عن اشتياقاتها وانطلاقها في خيالها نحو الحبيب، متجاوزًةً الزمن والمكان. الفقرة الثالثة تصل شاعرتنا إلى مكان رمزي، شجرة النيم، حيث تعود لها ذكرياتها الأولى مع الحبيب. الفقرة الرابعة عبّرت الشاعرة عن محاولتها الهروب من واقع الفراق، رغم أن الحقيقة تلاحقها. الفقرة الأخيرة وهنا تعود الشاعرة إلى الواقع، حيث تجد نفسها لا تزال تحتضن وسادتها، مستغرقَةً في الحلم. رابعاً : الأدوات الأدبية استخدمت الشاعرة في قصيدتها النثرية هذه مجموعة متنوعة من الأدوات الأدبية لتعزيز التعبير ومنها : التشبيهات والاستعارات مثل : "تبتل أنفاسي بذكراك"، و"أنطلق إليك فأفرد جناحيَّ أشرعة للهوى". التشخيص مثل : "الزفرات سرا وبيانا"،حيث تُعطى مشاعر الشاعرة صفات إنسانية. الرمزية مثل: شجرة النيم" ترمز إلى مكان الذكريات السعيدة واللقاءات الأولى. التكرار استخدامت التكرار في "أهرب وأهرب"لتعزيز الشعور بالصراع المستمر. الجناس كما في "تشدني نحوك اشتياقات الجفون وملامح الرموش واختلاط الزفرات". خامساً : الرمزية الوسادة: ترمز إلى مكان الراحة والملاذ الأخير للشاعرة، حيث تواجه شوقها وذكرياتها. الليل والصمت: يمثلان اللحظات التي تواجه فيها الشاعرة مشاعرها الأكثر عُمقًا وخفية. شجرة النيم: ترمز إلى البدايات الجميلة والذكريات الحلوة التي تتشبث بها الشاعرة. القوافل القادمة مع الريح: تُعبر عن الأمل في اللقاء والحلم الذي يتجدد. سادساً : الرسائل حمل النص رسالة عميقة عن الشوق والحب، وكيف يمكن لهذه المشاعر أن تتجاوز حدود الزمان والمكان وتأخذ المرء في رحلة داخلية لا تنتهي، كما عبّر النص عن قوة الذكريات وأثرها المستمر على النفس وكيف يمكن أن يصبح الحلم والواقع متداخلين بشكل يصعب فيه التفريق بينهما. سابعاً : التأثير العاطفي يترك النص أثرًا عاطفيًا عميقًا على القارئ والمتلقي، حيث تشاركه الشاعرة تجربتها الحميمية مع الحب والفراق. و يخلق شعورًا بالحنين والاشتياق، ويمس قلوب القراء الذين مروا بتجارب مشابهة. التفاصيل الحية والمشاعر الصادقة التي تنقلها الشاعر ة تجعل النص مؤثرًا وقريبًا من القلب. الخاتمة حقيقةً نص "زفرات" شدني كقارئ للقراءة والتمعن بحروفه طويلاً لما برز فيه قوة وجمال وعذوبة التعبير عن الحب والحنين. من خلال الاستخدام الغني للأدوات الأدبية والصور الحسية حيث يأخذنا النص كقراء في رحلة عبر مشاعر الشاعرة العميقة والمعقدة. فالنص ليس مجرد وصف للحب والفراق بل هو تجربة غنية بالصور والرموز التي تجعل القارئ يشعر بعمق المشاعر ويتعاطف معها. أتمنى أني قد وُفقت

هادي مهجري ,سارة ,عبد المنان ميزي ,صانع ذكريات ,عصي الدمع ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

بلاغة ورهافة وبيان
شغف وشجذرات
يرتوي منها
كل من اتقدت مشاعره
وكيف نقضم عناقيد
التوت التي تدلت
من علياء حرفك يا سارة
ولعلي ازرع في حدائق السؤال
كيف لهذا الجمال
أن يغيب عني
ياللسعادة العارمة
سنغرس اقلامنا هنا
فحيث يكون الجمال
والإبداع سنكون

أين أنا وهذه فاتنات السفير تتراقص في متصفحي فترقص معها كل عرائس البحر
أتيت يا سفيرنا وأتى الغمام معك فأمطرتما
حتى أرتوت كل الحقول وكادت أن تبلغ الغرق
ولا ضير من هذا الغرق إن كان مصدره حروفك الضافية
أيها السفير
تبتسم النصوص كلها من وجهك المضيء وحضورك البهي
فأنت وحدك من ينظم قصيدة الحياة في شذرات نصي ويبعث الجمال فيه
وأنت وحدك من تلبسه عقود الفل والياسمين
ولو كنتُ أعلم بأنك ستقضم عناقيد التوت لأزدتُ عددها .
//
سفيرنا الجميل
اكتحل نصي بقدومك
وزغردت حروفي بمطلعك الميمون
فلقلبك بساتين شكري
وورود الأقحوان
ولك من سارة التحية
و

احمد حماد ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

يا هلا بالمسافر وحياه
وكم سافر بي هذا الرد إلى مدائن الخيال
ونسج في مخيلتي بساط الغمام حيث تساقطت حروفه كحبات البرد
تلك الحبات التي تفرش لنا سماء الضاد بالكلم العذب وتأخذنا إلى حيث لا حدود
نسامر العمر حلما ونتدثر بدفء لا مثيل له
أما حروفك يا مسافر فهي ريحانة البهاء الذي سيظل نصي يتنفسها إلى ما لا نهاية .
تلك اللغة نتاج زفرات ثائرة
تنطلق من القلب لتعبر عن مدى أوجاع الخيبات التي تصيبنا على حين غرة
فصوت الحقيقة كثيرا ما يصيب فضاء أكبادنا بالسهاد
ويستمطر عيوننا بالألم
ونظل نتجرع كؤوس خيباتنا نبيذا علقما
//


//
المسافر
ملأت الفكر ألقا والقلب
سعدا عانقتَ الألم بحروفك الشافية
فكانت بمثابة السلسبيل
الذي يروي عطش الحيارى
وزرعت الياسمين في حقولي كلها
شكري وتقديري لقلمك الجميل
وامتناني لروحك المحلقة
في الضياء
وكل بساتين الورد لك
يا سمو
ولك

من سارة

احمد حماد ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

تراودنا الحياة
وهي تٌطارد
أطراف الحكايا
وتذبل الشفاه
وهي تحاول
كتم تلك الصرخة
يا سارة من أين جئتِ
للحزنِ هنا مقام
وللحرف مقام
لقد ربحت المدائن
كاتبة قابضة
على رصاص الكتابة
وتعلمُ جيداً
كيف تأتي بالمطر
إبداع أستاذتي الفاضلة

هادي مهجري ,سارة ,احمد حماد ,صانع ذكريات معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرم على النساء

نحن في زمن
نتوسل فيه الحب
كما يلتقط الطائر حصاة
ونحاول جزافا
الشفاء من الذكريات
والحنين والورود
والأشجار التي كانت تظلنا
وفرض التوبة
على مشاعرنا
لتأتي رياح الحب الموسمية
وتعيد أشواقنا
المتقدة من جديد
نص باذخ
شتت كل جمل التعبير مني
جل تقديري واحترامي

جبتها والله يا محرم
تلك المشاعر مهما حاولنا الهروب منها
فإنها تظل خامدة مؤقتا ما تلبث حتى
تثور وتتفجر مرة أخرى مثل البراكين
وربما لفحة من نسيم تحركها وتوقظها من أعماقنا
وربما أيضا قصة نقرؤها أو رواية
أو حتى أجواء خلابة
أما الحب يا محرم فهو موجود ولن نبحث عنه
لكن السؤال : موجود عند من ؟
كيف نعرف عن هذا الحب أصادق هو أم مزيف ؟
كيف نعرف صاحبه هل هو من أهل الوفاء أم لا ؟
كيف نتأكد بأنه لن يخدعنا ويرحل ويترك لنا الغصة
نلوكها ونذرف الدموع على وسائدنا
فالأحلام وحدها لا تكفي
أما الذكريات فتبقى شواهد على تضحياتنا
وشواهد على مكر من لا عهد له .
//
محرم على النساء
أوجزت فشملت كل ما في القلب
وكان حرفك هنا بمثابة الغيمة الماطرة
التي تغسل كل الهموم
لقلبك الفرح والسعد
ولروحك الصفاء والنقاء
ولك من أختك سارة
ألف تحية
و

احمد حماد ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. سارة

سأنتظر حتى تهدأ موجة الردود ..
( خذي وقتكِ )

ولي عودة إن شاء الله

نص رائع
كل التحية

حياك يا المهندس
وحيا النور الذي يأتي معك
وسارة في الانتظار على صفيح ساخن
لك الود والورد

وكأن مشاعرنا لديهم
مجرد كأس
كان ممتلئاً بماء وانطلق
لكن نقول لهم
الحُب هو الذنب الوحيد
الذي لن نندم عليه قط
وعندما ينفلت الحنين
فلن يستوعبه الكون
فحياتنا مرهونة بذلك اللقاء ...
سارة
أسعدكِ الله بكل خير
ما كل هذا الألق والإبداع
هذا النص في طياته
روح شاعرية محلقة
ما أشد احتياجنا
لحرف كهذا الذي تكتبين
لقد روينا العطش الشديد

سارة ,احمد حماد معجبون بهذا