منفى الحالمين

هناك وقت ..
نشعر أننا ننتمي إلى الفراغ فقط..
أكثر من إنتماءنا إلى بعض الأماكن ..
وبعض الأشخاص..
حتى ولو كنا قد أمضينا أكثر أوقاتنا بهذه الأماكن ..
ومع هؤلاء الأشخاص ..

/

ليس وحيداً من اختار عُزلتَه ..!

صانع ذكريات ,منتصر عبد الله ,محمد حجر معجبون بهذا

حفظ الله من أصبح عن العين بعيدا
ولكنه بالقلب قريب..

صانع ذكريات ,محمد حجر ,الرجل الغريب معجبون بهذا

لقد اخترت لك مكانا ....بك يليق ...
ومهما غيابك ...أنت دوما أنيستي في الطريق ..

محمد حجر ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

كل الخلائق تبحث عما يشفي أنينها
حين يلمّ بها الداء إلا أنا
فبحة صوتك تطرد عني العلل
وتلبسني بردة النشاط

صانع ذكريات ,منتصر عبد الله ,محمد حجر معجبون بهذا

أيحق لي أن أحلم
بأن يضمنا سقفٌ واحد

صانع ذكريات ,محمد حجر معجبون بهذا

أنا محمد حجر

أكتب كما لم أشبه نفسي ذات يوم
يومٌ أصدقني بلا ندٍ
وآخر أحاكم ذاتي حد الممات
لكنني أدرك دائماً حين أقف
ألا معنى للتقدم قدر أنملة دون رؤية

ثم أنا

محمد حجر

أقف على جادة الذكريات
أذكر صاحبة هذا المنفى كم هنا كانت
تنثر البهجة بين الجميع

بينما قلبها معمق بالجراح

صانع ذكريات معجب بهذا

مترفة بالأحلام
حد أنني ما توقعتها أكبر منّي
مترفة ومازلت على حبالها معلقة.

صانع ذكريات ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

لم أكن أعلم أن الأمان هو كل ما تحتاجه..
افتح ذراعيك واجعلني بين الحالمين
هذا كل ما أحتاجه..

صانع ذكريات معجب بهذا

تجمعنا قصيدة وتدهشنا أغنية
ومائدة للأدب وحدها القادرة على جمع الكل بلا غاية أخرى فقط لأننا من بني آدم
وشرف لنا أن نادانا الله بذلك (يا بني آدم) فأنا أفخر بأني إنسان بل لا أتعدى مجرد إنسان
على الهامش قد تجديني وربما خلف همسة بيضاء
أو تحت تلال الموز أوبين مزارع القصب بلا صخب ولا وصب
نخاف الاستبدال حتى ولو بمقعد خلف أريكة من البامبو بداخل أحد المطارات
فالمسافرون حمقى كل ما يشغلهم هو توقيت الوصول وترتيب رقم مقعدهم بالطائرات
أو القطار والباصات ولا أحد ينظر ما يحدث بساحات الانتظار من قصص لمجهولين لم تتبروز خواطرهم العظيمة في قصة أو رواية ، نحن نبحث عن الجمال حتى ولو كان في شكل محرك لطائرة منذ خمسينيات القرن العشرين أو بين أركان برواز او حتى وردة اصطناعية بلا رائحة وسنقنع ذواتنا بأنها جميلة وبروح وقادة
نحن نبحث عن المعنى يا فتاة ويا صاحبة القلم الذي أخذ نصيب كبير من اهتمام الجمع الغفير هنا بالمدائن ولا أخفيك سر أحدهم محدثك وخلال تلك الفترة الوجيزة التي لا تتعدى أيام
لكننا نبصر ومن الوهلة الأولى حجم من نقرأهم وتلك كياسة قارئ وحداقة قاص

ذات ليلة قلت للتي لا يزال بيني وبينها حواجز قاتلات
نحن لا نروي القصص لأنا صرنا القصص بذاتها وتعبيراتها وسيروينا الجميع
فلا حاجة كي نردد قصص السابقين لأنا الآن في مرحلة نحدث الناس فيها عن أنفسنا كرواية
فنحن الرواية التي لا شك فيها ولا تأويل

نداء الملاك يا صاحبة القلم

عنوان كبير لشيء ربما على الهامش
وهو عندي لو يعلمون عظيم

صانع ذكريات ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

منفى حلم ... وذكرى أمل ... هروب إلى أمنيات وابتعاد موجع عنها

ما أقسى الذكريات عندما ينزع منها مستقبلها بعد حين ... فتكون هكذا نظراتنا لمرايا أحلامنا المكسورة

ما أمتعها من مساحات وما أقساها وأقصاها

دمتم واحات تأمل وإبداع