» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-06-2022, 12:29 AM | #41 | |
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
اهلا وسهلا وحي الله من علمك الحرف سيدتى الغند هنا كان التحليل عميق جدا خاصة انك تجهلين الكاتب ولاشك بانه من الصعب ان تستقرى على امر واحد لان الكاتب يتأثر بالمحيط الذى نشى فيه وما مر به من مراحل ولانك اذكى مما تصورت وضعتِ هنا احتمالات وكنتِ محقة فى الخيار الاول وهو : أما أن يكون الشخص عانى من الحب وغرابيله فأخذ على نفسه عهدا بعدم تكرار الخطأ مرتين ،، حيث وجده إجراما بحق الذات ،، هنا يتفاجأ كيف غزاه هذا الشعور مجددا !!! ووصف نفسه بالغباء لأنه عاش مأساة الحب فعليا،،، وحين تلقى نظرة على باقى كتباتى ستكتشفين ذلك واتمنى من قلبي ان اجدك دائما بتصفحى |
|
|
01-06-2022, 12:39 AM | #42 |
|
رد: شيئا ما
تبني موانئ الحرف
على ترياق الضحى كؤوس نتغنى بها ونسرج للهوى الريح يا بن البادية اراك تصنع جميلاً في سياق الحرف |
|
01-06-2022, 10:26 AM | #43 | |
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
|
|
|
01-06-2022, 11:35 AM | #44 | |
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
ولنا تكملة لا زلنا في سطور المقدمة الغند يا للروعة والجمال تسلسل رهيب جدا كأنك حافظة للخاطرة انا شخصيا لا استطيع حفضها اى استمرى ولازلتُ متابع للتحليل مودتى |
|
|
01-06-2022, 12:16 PM | #45 | |
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
عبدالعزيز ايها الراقى سالنى القمر من زار دارك اليوم قلت عزيزا لا يشبهه عزيز شكرا لك ايها النقى على هذا الحضور وهذه التغريدة الراقية واتمنى الا ان تكون الاخيرة ياصديقى شكرا لك من القلب |
|
|
01-06-2022, 12:29 PM | #46 | |
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
يا لها من همسات عذبة الحب هو أحساس جميل لا يحسة إلا من هو مرهف الإحساس وجمييل أن نرى ان البعض مازال يحمل في طيات قلبه المعنى الحقيقي للحب وشاااية حرف كان مرورك رائع وجميل ومتنوع اسعدنى جدا والأجمل هو أحاسيسك المرهفة الذى نثر عطره في المكان سلم منطوق نبضك وقلمك وشكرا على الصورة التى تحمل ابتسامة البراة |
|
|
01-06-2022, 01:29 PM | #47 |
|
رد: شيئا ما
بَحثَ فِى الفُؤادَ مَصْدرَ الْطَاقة والْحَياةَ
وَغَازلَ الَقلبَ والْرُوَحَ حيَثَ يَستَمر البَقَاءَ ************* سيدتى الغند اريد ان استرجع معك التحليل واحدة بواحدة فى الصفحة الرابعة هذه ففى تحليلك لهذه الصفحة والتى اطلقت عليها لفقرة السخرية الذاتية وهو سخرية الكاتب من شئياء ما وتوقفك تحديد عند كلمة ( الفؤاد ) وقلتِ : لنعد لأديبنا صاحب الإنكار وأجراء الحوار بطريقة التشويق الشيقة يمتلك شد الانتباه يا حضور أنصتوا ونحن كذلك لهذا وتوقفتى عن سوال مهم وهو ما الفرق بين الفؤاد والقلب .. بصراحة اعجبتنى نباهتك بهذا النص تحديدا وفردتى له مساحة كبيرة من وقتك وهذه هي الدقة فى التحليل والذى ادهشنى كثيرا وسوف اقول لك امر هذا النص[/color] بَحثَ فِى الفُؤادَ مَصْدرَ الْطَاقة والْحَياةَ لم اكتبه جزافا او تكملة لفراغ بل اجريت بحثا عن كلمة الفؤاد والقلب وجعلتهم مختلفتان ،ربما يعتقد البعض بان القلب والفؤاد واحد بالتاكيد لا .. والدليل انه هناك صراع بينهم وقيل «الصراع بين القلب والفؤاد » وفي مقال لـــ عبدالعزيز معتوق حسنين يقول بينت طرق العلم وتحصيل المعرفة، بإثباتها أو نفيها، ذكر وسائل المعرفة وهي القلب أو الفؤاد ثم السمع والبصر؛ واستدل بالاية الكريمة فى قوله سبحانة وتعالى مثل في قوله تعالى: "وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون، أفلم يسيروا في الأَرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"... الآية. ورد القلب في القرآن الكريم على أنه وسيلة للمعرفة؛ فقال سبحانه: "لهم قلوب لاَ يفقهون بِها ولهم أَعين لا يبصرون بِها"... الآية. أما الفؤاد فقد ورد على أنه وظيفة أو قوة إدراكية لتحصيل المعرفة ماشاء الله عليك كان تحليل دقيق وقوى واكيد اخذ منك جهد وماذكرته سلفا الا تاكيد لهذا التحليل وهنا ارفع لك القبعة كنتِ موفقة جدا ولازلت متابع نلتقى فى الصفحة الخامسة [/font][/size] |
|
01-06-2022, 02:29 PM | #48 |
|
رد: شيئا ما
يا سلام عليك أخي ابن البادية
نص رائع يجعلك تتوه في تفاصيله وأنت تبحث عن شيء ما هكذا نسج من جمال كلم وصيغ فريدة وبثثت به كل الاحتمالات والتسؤلات عن هذا الشيء بورك القلم والفكر وسلم البيان ودي والتحايا |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
01-06-2022, 06:14 PM | #49 |
|
رد: شيئا ما
ثَم طَرق البَابُ هَذا الَمسَاء
أرَادَ أنَ يَبثُ فِي رَوَحِى شَيْئاً مَا أسَتغربتُ كيَف ومِنَ أينَ ظَهَر لِي فَجَاة وَلِمْا يُرَيِدَ أنَ يَجَرِي مَعِي حِوَارَا عَنْ شَيْئاً مَا لمْ أسْالهُ .. وَقلتُ هُنَا دَخَولَ ... لآ قَالَ .. دَخَلتَ الَى قَلبَك عَدِيَد الَمْرَاتَ فَلْمَ أجَد فِيَه شَيْئاً مَا لاذَكَريَاتَ بَيْضَاء ولَا سَوَداءَ لاحَبْ لا ألَم ولا تَعَاسَه ولا حَتَي شَقَاء فَلمَ يُعَجَبنِى هَذا بِاخَتِصَار قَلبَك لا يُوَجَد فِيَه شَيْئاً مَا لا قَديَم ولاجَدَيد وكَأنَكْ لاتَعرفَ فَى حَيَاتكَ شَيْئاً مَا فَقلبكَ يَاصَدَيقِى لايَزَلُ خَامَه بَيضَاء يَنَتظرَ رَسَام أن يَنَقُشَ عَلَيِه . شَيْئاً مَا لمَ يُذَق طَعَم الحَياة ولايَفَقه حَبُ الاشَياءَ فلَم يُعَجَبنى لانَه لايَزَلُ صَفحَه بَيْضَاء أبَتَسَمتُ وقَلتُ .. الَحمَد لله لم تَعبَثَ بِه الْنِسَاء ولَكنَ ..لِمَا عَدَتُ .؟ عَدتُ الِيكَ كِئ أدَقُ بَقَلبكَ اوتَادَ الَحيَاة حتى تشعر ابن البادية // هنا التتابع التسارع الرغبة في أثبات العكس ربكة الرد لدرجة استخدام "شيء ما" بتكرار متتابع ومتقارب بشدة إن الحب جاء طارقا بابك قاصدا متقصدا نيل الروح "أعلى مراتبك المعنوية" تلك الروح ما أن يسيطر عليها هاجس ما حتى تبدو رهينة سجينة ذاك الهاجس // لنلحظ كلمة "يبث" البث عادة تستخدم إعلاميا بشكل مركز ومكثف لنشر خبر ما أو نبأ معين يكون هدفه الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور كون الحب لديه الرغبة في نشر ذرات الشعور في نطاق الروح هنا للدلالة أن ذاك الشعور أحتواك وغمرك بشغف كبير "يبث في روحي": استعارة شبهت بها الحب "شيء ما" وكأنه قمر صناعي وما شابه لبث ذبذباته في أرجاء قابله لتلقي واستقبال البث،، الغرض منها: بيان المحاولات أن يغمرك الحب ويسكنك ،،، كما توجد استعارة سابقة "طارقا الباب": شبهت الحب بضيف أو زائر يطرق الباب كي يقتحمه لنفق قليلا أيضا فرق كبير بين "المقتحم" و " المستأذن" عندما وصف الشيء ما بالمقحتم اختلف عن المستأذن فاللص لا يستأذن لهذا التمكن من الشعور واضح من ربكة التعابير وتتابعها ومن ثم الاندهاش حتى الغرابة والاستغراب أنه من أين حل عليك ذاك الحب ؟؟؟ كل ذلك الشيء ما تمثل بمن رأيتها فدار الصراع الذاتي بينك وبينك هل كان ينقصك من هذا الأمر ؟؟؟ لنرى كم الاستفهام : كيَف ومِنَ أينَ ظَهَر لِي فَجَاة وَلِمْا يُرَيِدَ ادوات الاستفهام المتتابعة بشكل مركز وبشدة: "كيف// من// أين// لمَ" كلها أدوات استفهامية توظف الأسلوب الانشائي الطلبي في مسارات استفامية شتها وتؤدي لغرض إظهار الشتات والربكة // عندما يتشتت الشخص يبدأ التساؤل يزيد ويتتابع لماذا وماذا وأين وما وكيف و و هنا تبدو معالم الحيرة واضحة وبشدة كمية الأسئلة المتتابعة من مجرد سطر تدل على ذاك التشتت وتلك الحيرة ولنركز بأداه "من" من تسخدم للمخاطب العاقل لا شيء لا يفقه وهنا الخطاب لمن شكلت رمزية الحب لا الحب ذاته تلك التي من خلالها شعرت بشعور مختلف يريد أن يغير كل ما أنت عليه الآن "الوقت الحالي" وما سبقه من تقرير عدم خوض أبجديات المحبة // وتستخدم كلمة إجراء الحوار "الحوار": كلما بها تخاطب من جانبين على مستوى واحد فالشرط الأساسي للحوار "التكافؤ" بين طرفيه لو انتفت صفة "التكافؤ" سيتحول لأمر آخر إلا أن يكون حوار قد يكون نقاش أو جدل أو مناظرة أو أو لكن لن يكون حورا بأي شكل من الأشكال وبأي صورة من الصور // الاستعارة هنا فقد شبهت الحب كإنسان أو جهة تريد أن تجري معك حزار غرضها بيان كمية الأخذ والرد مع الذات،، واضعا طرف الحب كمخاطب مقابل لك،، غرضها إنكار الحب وتقبله ،، حقيقة الأمر خارج نطاق الحوار تماما طرف العاطفة أقوى لذا في الصراع الذاتي جانبك المتمثل طرف الحب يغلب ليظهر الحوار من رداءه إلى رداء الجدل المذموم لا الحسن لأن رغبة طرف في صرع طرف آخر يدخله جانب الصدام والصراع لا الحوار ،،، // ثم إجراء الحوار المباشر بمنطقة محظورة "ممنوع الدخول" وهنا استعارة أخرى حيث شبهت قلبك كمكان خاص كمنزل أو ما شابه ذو ملكية خصوصية يصح بها الممنوع والمسموح للزائرين ،، الغرض منها: بيان الرفض النهائي لأمر الحب،،، بين عدم السماح له بالدخول// والتأكيد بأنه دخل العديد من المرات هنا إيحاء بتوالي اللقاءات بينكما أنت ومن تمثل جانب الرمز من "شيء ما" الحب لهذا كان التأكيد على الدخول للعديد من المرات،، طيب هناك سؤال ماذا لو لم يكن اللقاء العديد من المرات ؟؟؟ سيكون طيفها الحاضر،، وهنا تأكيد أكبر على المحبة لأن انشغال التفكير بالغائب وأجراء حوار ذاتي حوله يؤكد أنه نال من الشعور الوجداني شيء كبير بدليل سيطرته على الأفكار،، فمن يشغل التفكير يكون له أهمية كبيرة ،، شيء كبير لا مجرد شيء وعبر ،، رائع // ثم الحوار أو الصدام والصراع بصورة أصح دار بين الذات والطرف الآخر الذي يمثله جانب الحب ودفة الحوار التي أجريتها من قبلك على لسان الحب: يؤكد الحب أنه لم يجد أثرا للحب حيث لا توجد ذكريات بأي حالة ونوع لا سيئة ولا حسنة تؤكد إنك عشت حالة المغرم " بَيْضَاء ولَا سَوَداءَ": طباق إيجابي غرضة بيان نفي الحب ومشاعره تماما عن المحاور،، وعلى طول أردفت تلك الذكريات "لاحَبْ لا ألَم ولا تَعَاسَه ولا حَتَي شَقَاء" الحب اللفظ الأول لكن " الألم // التعاسة // الشقاء" كلها مشاعر متولدة عن أمر معين وصل لحد هذه المشاعر ممكن التعاسة والألم والشقاء تكون نتيجة للأول لكن لا يكون الحب ناتج عنهم سبب ونتيجة كيف توضع بمصاف واحد بنفس المستوى !!! أن نفي النفي اثبات آراه هنا وبشدة وكأن كل ما مر شهده القلب ،،، "لا قَديَم ولاجَدَيد": طباق ايجابي لبيان جهلك بعالم الحب تماما هل الحب يمثل الجانب الوحيد من معرفة الحياة ؟؟؟ لا شك لو أخذنا كل ماهية الحب سنعي أنه الجانب المشرق من المشاعر القائمة على الحب بكل أنواعه من حب الوالدين والابناء و و حتى نصل للحب ككلمة غرام مشاعة حب الغرام الذي نجده هنا متمثل في "شيء ما" لكن تظل مشاعر أخرى وأمور أخرى تشكل الحياة ،، عندما تُحصر "الحياة" كمعنى من خلال الحوار الأدبي في النص // نجد أن كاتبها وضع الحب= مرادف للحياة وكأن شيء بقلبه يعيش الحياة من عدمها من خلال تلك المشاعر ،، فكيف رسم الحياة من منظار الشيء ما وهو لا يعي أبجدياته ولم يعشها ولم يقاسيها كما يزعم !!! المفروض من ينكر الحب يرى أن مفهوم وتصور الحياة أبعد ما يكون عن "شيء ما" ليجري الحوار إنك لم تجرب كما يقولون أن تعيش الحياة مثلا ،، لكن يكتب أن الحياة والحب كترادف هنا يدل أن كاتبها عاش حياة الحب وعلم من دون الحب لا حياة ،، علم أن وجود المحب حياة وغيابه فناء رااائع من روائع التناقض فصل عاصف لا زال هنا ونكمل |
|
01-06-2022, 06:19 PM | #50 | |
|
رد: شيئا ما
[size="6"][font="sakkal majalla "]
اقتباس:
الغيث حضور رآئع جـدآ وإحسآس فآق كل الروآئع تعجبنى قراتك للخاطرة وتفاعلك معها انت حقا قاري وكاتب ممييز احيى فيك هذه القراءة سلاما لروحك الطيبة ايها الغيث فاهلا بكِ |
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابن البادية ; 01-06-2022 الساعة 06:28 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|