مدونتي""" مشاعري مغلفة بالحزن

كان لابد من العودة
لابد من عودتي لي
ولابد من دواء يشفيني من الداء
نعم يا سيدتي
كنت مصاب بداء عضال ،، هو العشق
وكان يتوجب علي
أن أسترجع قدرتي على ضبط حروفي على السطر
كان يتوجب علي مغادرة السطور المتعرجة
ولكي أحقق ذلك كان لابد من اتخاذ القرار
كان لابد من بتر العضو المصاب بالداء العضال
كي لاينتشر الداء
فعذرا من نفسي
عذرا من وعد قطعته على نفسي
يجب أن أبتعد عنها
فقد كانت هي الداء
وكانت هي السطور المتعرجة
وكانت هي الورق الرخيص
والمداد الرخيص
ولن أسمح لكلماتي الغالية المدللة
أن تضيع على ورق رخيص
وسطور متعرجة
ومداد رخيص لالون

الحمدلله...مريت بكل الظروف الا الظرف هذا ماشفتو ولا مريت في

عندما يتعلق الأمر بالتفاؤل والأمل
فإن لي ذاكرة منهكة ،
وتوقعات سوداوية
بصماتها باهتة جدا على جدران الاشتياق

ينفر حيز الفراغ في دفاتري
من واقعي
فأحاول جاهدا استغلال أوقات نومي لممارسة نوبات جنون
هذه النوبات هي الوحيدة القادرة
على استنهاض بعضاً من رغبات مكبوتة بداخلي
للانطلاق
وللخروج عن النص
والقفز فوق حواجز المحظورات .

أختبئ بين ثنايا اللامعقول ...
أعلن ولائي لمملكة خيالاتي الخصبة
وأوغل في انتمائي لقوانين هذه المملكة الرائعة !
( وشتان بين الرائع الجميل والرائع المخيف !!)

إن لعيون الروح في مناماتي عدسة سحرية
أرى من خلالها وبوضوح مذهل ملامح حبيبتي
ولكن ،،حظي العاثر
يجعل الرؤية شبه معدومة خمسة وعشرين ساعة في اليوم الواحد
لهذا أجدني دوما أفكر في فروق التوقيت !!

كم أنا مشتاق لرؤية ملامح حبيبتي
على صفحة الماء
وكأنها نتاج عناق أسطوري
بين لون الشفق ونهايات امتداد البحر

عندما تنتابني الرغبة في ممارسة طقوس الكتابة
أتحسس الملامح
فتنتشي الروح
لأجد نفسي مضطرا للحفاظ على المسافة الآمنة
بين الواقع والخيال
أو بين الموت عشقا والانتحار شوقا

نَطَرَت إلى ساعتها لتَعرف الوقت. شاهَدَت العقارب عينيها، فنَسِيَت في أيّ اتّجاه تدور.

طالما أنّكِ لن تمرّي من تحت قوس قّزح، فإنّه سيبقى أجوفاً إلى الأبد.