مفاتيح وأجراس

( ثرثري )

حدثيني عن يومياتكِ المبعثرة ..
واحكي لي عن أخبار جيراننا ..
ثرثري .. ما زالت الروح عطشى لكلماتكِ.. لصوتكِ

اجلسي على طرف السرير.. كعادتكِ
وجدلي شعركِ بأصابعكِ.. واخبريني عن تفاصيل حلمكِ
وعن سبب ابتسامتكِ الطفولية هذا الصباح ..
ثرثري.. لازلت احتاجكِ أكثر..

اسمعيني شكواكِ على الغيابِ.. واغضبي
اعيدي شريط أيامنا.. محطاتها.. جدران منزلنا..
تفاصيل ذكرياتنا سوياً.. في رحلة العمرِ ..
وتعابير وجهكِ تتواتر بين ضحكٍ وبكاء ..

كعادتكِ..
تسكتين عن الثرثرة فجأةً، وتردين على ابتسامتي بابتسام ..
.
( تذكرت .. سأخبرك أموراً كثيرة .. )
ثرثري ..
ثرثري أكثر ..

‏يَمَامْ.! ,وارف معجبون بهذا

( صه ..! )

للفشل محامي بائس، اسمه المبررات ..

‏يَمَامْ.! ,وارف معجبون بهذا

( السعادة 2 )

تشبه لوحة فنانٍ عبقري، من كل زاويةٍ نراها بشكل مختلف ..!

‏يَمَامْ.! ,وارف معجبون بهذا

( الغفران )

نُخطىء حين نعتقد بأن الغفران أمر يسير ..
هناك جروح تجعل الآخر شخصاً مختلفاً، حتى عن نفسه ..!

‏يَمَامْ.! ,هواء ,وارف معجبون بهذا

( فِصَامْ )

أظننت حقاً بأنها سوف تنتصر ..!
وبأنكَ من الهلاكِ ناجٍ ومنتصر ..!
وتريدني أن أغفر لكَ خطاياك ..!
لا .. والذي خلقك وسواك

تلك الحصون التي لأجلكَ شيدتُها
تلك المخاوف في داخلك قد قتلتُها
وتقول لي الآن : لا أريدها .. لا أريدها
تباً لكَ .. لاشيء هنا لهواك

عد إلى عزلتكَ حزيناً ومنكسرا
عد إلى رفقتي عزيزاً وملكا ..
واوصد الأبواب خلفك جيداً
واسكت .. لا نجاة من الهلاك

‏يَمَامْ.! ,وارف معجبون بهذا

( أمي )

كلما رآها .. تمتمت شفتاه بآيات الشكر والامتنان.

‏يَمَامْ.! ,الدّانة معجبون بهذا

( تاريخ يحترق )

كنت قد وعدتها أن أعود إلى زيارتها في الشتاء القادم .. وصدقتني
كنتُ أسارع الخطا على الجسر المحموم إلى الطرف الآخر ..
ألقيت جسدي على كرسي الحافلة المنتظرة لآخر الناجين مِنّـا ..
نظرت أمامي في تعبِ، وخلفي تاريخ يحترق ..!

إليكِ فلسطين ..

هواء ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

( وبشر الصابرين )

تسلل الشك إلى يقينهِ ذات قصفٍ؛ حلق النصر فوقه يحمل صبر الأولين.

إليكِ فلسطين ..

هواء ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

( وأد )

خيرته بينها وبين حلمه الخداج .. وأد عبراته في مقلتيه ، وصعدت إلى السماء روح القصيدة .