سلام علي قلبها...

.
.
.
سلام على وجه القصيدة
ونبض الشعور ودفق المعاني العميقة
تراقص روح المساء وهمس الشفاه وصمت المطر
وعطر المرايا وصوت الحنين يدثر ما انكسر
يجف زمان البكاء ويرحل حزني
وقلبٌ يرمم في حلمه ما انشطر
يموت بذكرى ويحيا بأختها وتفضح اشواقه ما استتر

النقاء
حين نكتب بالشعور نبدع ولا نفيق يتلبسنا الاحساس
ولهم في أعماقنا الف زاوية انتظار .
تعادونا اشواقنا بهم حيث كانوا
شكرا لهذا النغم الانيق في روحك ...
دام لك البياض والنقاء ...

كان هنا ومضي

عطاف المالكي معجب بهذا

.
.
.
احلامنا التي نصنعها على ورق البوح نجر حبره
من نزف الشعور نسابق ظل فرح ننتظره ربما جاد الحظ يوما !!
تلتقطنا الاحزان ونلتقطها ونجمع بقايا الذاكرة
فنقاوم التشظي بهم .. ونحلم أن نعود يوما بالفرح .

نبيل محمد
حضورك بهيٌ يرسم روحا شفيفة يتحدث شعورها وينطق .
اتحفت متصفحي بهذا الجمال يا صديقي...
مدائن ياسمين لروحك ...

كان هنا ومضى

عطاف المالكي معجب بهذا

سلام مُشرَعٌ في نبض السلام
ولغة ذات قوام مترف بالعشق
الجاذبية اجتمعت على رد السلام
وعناق ما تبقى من وصال
قرأتك زائرة
وحضرتُ في أدبك مقيمة لا عابرة

عصي الدمع معجب بهذا

وسلام على صاحب النص وعلى قلب بطلة الخاطرة

عصي الدمع معجب بهذا

وسلام على من أسس وكتب ونشط
وتعب وجعل هذا الصرح الأدبي موئل
للأدباء والكتاب والعابرون والفلاسفة والمتفلسفون
حتى من يريد أن يتعلم ويفيد ويستفيد
وسلام على مدائن البوح

منتصر عبد الله ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
حضور أنيق ياقلب الحدث يلامس الروح فيبعث السكينة
دمت ودام لك الجمال

كان هنا ومضى

كان هنا ومضى

المسافة كانت شاسعة
واللقاء عسير
وكأن الرحيل
هو إلهام للآخر
للحديث عن الروح
ورسائل الأمنيات
ليس مكانها
كل قلب عابر
حرفك ملهم ياعصي
يبكي القلوب
ويشع صدقا

عصي الدمع معجب بهذا

.

سؤالها يخترقُ دهشته، ويسقطُ في ذهوله وغيابها يشطره وغصةُ الشك تَقْتُلُه .
ينزفُ داخله ، وتفاؤله يكبرُ في روحه، ويلوذُ بصبره ..
أهو الصوت بعينه يا أنا ؟!!
ويقابله صمتٌ باردٌ وإجاباتٌ جامدة، وكلي انتظار وأذوبُ بداخلي ، وأمني
نفسي بتكذيب حدسي ..

لن يفوتني العبور لـ الوجع المنحوت في الكلمات الموغل في الطعنات ..
بوح عنيف يلبس هدوء السرد ويستعير أجنحة النسيم للب الإدراك ، لتنزف الحروف ،
بدثارٍ من صدى الآهات ..من بؤر السكون .. أجهض ألماً .. ودناُ من هزيع ..
لـ تصبح الألسن نسجاً تتأرجح ما بين البوح و الكتمان ..!

مازال أمَانِي غضًا نديًا وفرحتي لم تخطُ بعد !!
ألم يعجبكِ راؤهُ وحديثُ همسه وثورةُ شكه.
يتنفسها الغياب،وأرهقني حبك فاخترت المسافة وأهرب
من ذاكرتي ، وأنا بزاوية التعجب يتسولني صمتها .
لم يعلم أنهُ يسوقها لنفسه ..يضعُ قيدَ الشكِ في يديه ..

في لحظة الترقب ترتجف الأوصال تسطر فينا موال الغياب ،
وفي لحظة الذكرى ترتعش الابتسامة وترسم فينا حلم اللقاء ..!
جزاء على التبتل في محراب صمتها ، يًقارع في التأني بعض آهة ،
خرجت من فوهة التذكار ، تتكئ على مرايا الزمن لتطل بوجه آخر ،
يحمل من بقايا الأمس بعض الملامح ..
ولأن ليالي العمر تمنح الانسان تأشيرة مرور ، إلى بقية الملذات الآمنة ،
يكون جفاء الحزن تيماً عند ذكرهم ..

غَسَلْتُكِ وأَغْتَسلتُ بِطُهْرك فمن أين جاءت تلك اليد لِتَخْترقَ أضلاعي ..
فَنَطقتْ أخيرًا فأظلمَ حظهُ وبكى طـُهره ، وانتحبَ بياضه ، واغتسلَ بدموعه.
من سولَ لك هذا ؟

ما سقط أعلاه إحساس مخملي آخر جذبته العواطف ، إحساس كبحة الأغاني
ورعشة الغمام ، كـ وردة خريف عطشى ..!
ما نحن إلا أغانٍ تزأر في أرواحنا ، حين البعد نعطرها من لوثة الحاضر الممض .

ألم يُحَدِثكِ عن شهوة قُبْلَته وذاكرته بك وتسارعُ نبضه وتوهجهُ معك ،
وَشاركتهِ مسامِعُك ، فصدى ضَحِكاتُنا لم تَغِبْ بعد .
حتما نسيت أنها قالت سترهق تخيلي !!
فغدوت في فراغها أبحث عن طمأنينة قلبي .
ماخُنْتُكِ ولن أكون..ولا تاجرتُ بك فأنا أنحدر من نبلي.
يكررُ سؤالها وألمها يَذْبحه ويَهْتك فيه كل وريد ..
عذرا أعدت لك استنشاق وجعه .

يُبتلع السؤال والجـواب ذاكرة ، نبحث عن النور في سراديب الحياة ،
وحين نصل أحيانا إليه .. يغيب مصدره ..!
بالأمس كانت ليالينا مباركة ، واليوم غدت تباريح تائهة ..!
هنا .. تتأرشف الحروف وقطرات الأبجدية ، وتفترش أخاديد السطور
بـ مخمل ورق سُلفان فاخر .


القدير أمير البيان / عصي الدمع
تبقي وتراً كبيراً .. في مدائن النبض .. نستلهم منك الكثير ..
من أناقة الكلمات وعبق التعابير المحلقة .. وتراً .. جميلاً ..
وعبر منصتك الغالية أدون لك إعجابي .
ومن الود المزيد وتحايا .