فتاة الثلج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

حرف يترقرق كالنهر
عذبٌ كطعم التوت
عبد المنان لا يختلف عليه اثنان
السحر والإبداع ديدنه
ريحانة لقلبك في هذا الصباح

،،
،

أ . فاطمة
كالندى حينَ يبلل جفاف الغصن يومَ صبحٍ ملتهب
يسقيني نهر كلماتك عذوبة كطعم الشهد ويروي ظمأ حرفي
أنتم من سحرتم الأنا وتوشحتُ بكم جمالا
شكراً بعدد الثريا
تحياتي وتقديري
،،
،

فاطمة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

قد كساها بدفء رداء الحب
ومنحها لغة الضوء
ورتّل على مسامعها حكايا الصباح
وغنّى لها ألحان فيروز
ونسّم على روحها بجنون الحب
كيف أودع في قلبها الأبيض كل هذا !
وكيف قابلها بالجحود

حتما ستذوب
وتتلاشى من الوجود

الميزي .. قيصر الحرف
من يعبر حرفك
يجد الحكايا
ويتنفس ضحكات يختبئ خلفها روحٌ يكبرها الوجع

كلنا ثلج ومآلنا الذوبان ...والسريان لطريق مجهول

دامت الروح وعلت بجمالها

،،
،
أ . بشرى
استبشار حد الغفوة على نمارق الريش
تأتي حروفك كخيوط الشمس تريح مشقة الغياب
وإن غزَلتُ بالحرير كل حرف وكتبتُ أبجديات الفتنة
إن كسرتُ الجليد وذاب في الشفاه وتمتمت بأي كلام
ما أوفَت الكلمات وإن غرستها في حدائق معلقة
لا اعترف بتقصيري للبشرى ولكن اعترف بضعف حرفي
فلا أجيد السرد بغزارة عند موقف يكون الصمت أبلغ من الكلام
أ . بشرى .. بساتين
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب

عندما أفتتح أمسيتي بمثل هذا الجمال الأدبي ...
أستبشر خيرا ....في ما تبقى من وقت السهرة ...
حيث يصبح مزاجي.... صالح للاستعمال ...
وحروفك يا أديب ...فتحت لي أبواب الخيال ....
وبدأت أركض وأركض بين روعة حروفك ...كأنني فارس أو خيال ....
أديبنا الغالي ....صاحب الحرف الناطق المثالي ...
كنت رائع الكلمات والسرد ...حيث تركت هنا ما يجعل القارئ في نشوة أدبية رفيعة المستوى ..
شكرا لك على ما جدت به هنا ...سهرة جميلة ...وأنت الأجمل

تقديري وسلامي

،،
،

أ . الرجل الغريب
رافقني سهرة الغربة نسامر فناجين القهوة
نقلب سكر حرفك ولا يذوب وتبقى لذته
فحديثك مصغي ملء فراغ الفكرة
وحروفك يا سيدي تملأ خواء المناهل
كم أتألق وأتشرف بحضورك ..
استحضرت قهوتي نتقاسمها معاً
شكراً تطير بها كل العصافير إليك
،،
،

الرجل الغريب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

يا لها من لوحة جميلة تأخذ بالألباب
هنا عشق وغرام وتماهي بين قلبين محبين
ومن الجمال أن تكون المحبوبة من الثلج حتى لا يحترق الحبيب بأشواقه فيما لو غادرت
هنا غرق من نوع آخر
فحين تكون الحبيبة هي المسامات التي يتنفس بها الحبيب وأن تكون لصيقة له كما جلده فقد تجاوزنا كل مراحل العشق والهيام
جميل يا قيصر الحرف
وكما عودتنا على الجمال في كل محطاتك
قرأتُ واستمتعت فلك كل الشكرعلى هذا الإبداع
وسلم البيان والبنان .

،،
،

أ . سارة

كادَ يعُم فينا الظلام وكادت العتمة تسرق أمسياتنا الجميلة
كِدنا نفقد الليل على مشارف إمحاق القمر في آخر الشهر
ونحنُ نحملق نحو الأفول في دهشة استلهمت بصائرنا
إذا بنور شعّ في الأفق يضاحكنا بموعدٍ مع البدراء
أ . سارة
العصافير غردَت بكل الأناشيد .. احتارت فرقة الجوقة .. ما تردد
الأغنيات الجميلة أصبحَت قديمة ..
نرددها حياء .. لكنها تبث فينا الحياة على كل حال
أنا بسأل النجوم كل ليلة عليك
وبكتب كل يوم غنوة شوق بتناديك
وبحلفك تجيني يا حبيبي وتناديني
وساعتها ح تلاقيني بلحظة بين يديك
،،
عزيزة جلال استفزت قيعان محبرتي
حتى قاومت ذهول صمتي
وعجزي مجاراة روائع حرفك ..
واسترسلتُ حديثاً أخاله منمقاً وهو في الحقيقة مرتبك جداً
من السهل أن أقول لعزيزة جلال شكرا
ولكن شكراً تبدو مُقلة أدبياً في حق سارة
( كتبتُ شيئاً ومحوته )
شكراً أستاذة سارة
لكِ من الورد البساتين
تحياتي
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

ثلجية هي

لكن حرارة الوجد تغمر قلبك
وحبر الجمال يسكب عطر القوارير والجمال
نحن وأنت وجمعٌ من الناس نزعم إن الوشاة مغرضون
وقليلٌ ما هم
هم الذين لا يحسدون حدائق الربيع كيف صارت ربيعاً

فتاة الثلج سترتدي ثوبها الأبيض
حتماً سترتدي ولكن بربك كيف سنراها؟
كيف ستعرف الأجواء؟
إن امرأة ثلجية وبثوبً ثلجيٍّ سكنت ضيعتنا
أو مرت يوماً بأسوار الحديقة
حُرَّاسُ الحديقة يا صديقي بأنفٍ وثلاثة عيون
وبيدهم ضغثٍ كأضغاث أيوب حين نادى إذ مسَّهُ الضُّر
ولكن هؤلاء ليسوا رُحماءَ كما ليسوا حُكماء يا رفيق

ستجرحها أشواك العيون
وتخترقها أشعة الشمس في صباح لا يرحم قلبها البريء


الأستاذ الكبير والأديب الجميل /// عبد المنان ميزي


لطالما عرف أن شاعراً يخفق في ضلوعك
ودائماً ما كنت لي قيد بوح أشتاقه

ثم

أنت سطرٌ أخير في كتاب العظماء عندي

دمت جميلاً عاطراً وأميراً


تقديري

،،
،
أ . محمد حجر ..

عقربة الاتجاه تهتز ثم تستقر وتشير نحو قطب الشمال
لأعرف اتجاه الأرض وموقعي بين خطوط الطول والعرض
وعلى صفحة بيضاء قمت بتدوير قلمي ليعرف اتجاهه
ما زال يدور في تيهٍ حائر .. وأصابعي تنتظر لحظة خربشة
وريشة الرسم تنظر إلى علبة الألوان الشمعية في حيرة أي الألوان تختار
أنا وريشتي وأوراقي ولوحتي المعلقة في حجرة الحيرة
حائرون جداً .. أنابوني لأقول لك ..
نعتذر ما عرفنا نكتب
حبي وتقديري لسموك
،،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

أديبنا السامق الجميل عبدالمنان ميزي
بالله عليك قل لي من أين تستحضر هذا الجمال
وبأي حرف تكتب هذة اللغة التي أمطرت الإحساس
بهذة المتعة والشجن الأصيل
هنا نصمت في حضرة هذا الإبداع
ما أروعك ياسيد الحرف الممتع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

،،
،
أ . فتحي عيسى

تأتي الكرامات من الأحبة وإن كانت كلمات في سطور
لكنها تزرع في النفس الكثير من السعادة
أراقب بين الصفحات حضور العزيز عميد المدائن
إن تأخرت اتوجس لعلي لم أرضيك .. وأقول في نفسي أحيانا
لأزيح التوجس .. لعل في تأخرك خير ..
وها أنت جئت لي بفرحة عظيمة
شكراً من أعماق قلبي
أسعدك الله في الدارين
تحياتي وتقدير

،،
،

فتحي عيسي معجب بهذا

لا وجه ولا طعم
للحياة دون من نحب
هم سر بهجتنا