سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-30-2023, 04:54 PM | #31 |
|
رد: اغتراب
.
. . يدثر الليل دمعي وأضلاعي والنبض يكتبها حبي وأوجاعي ما ضقت ذرعا ولا ضاقت مودتها ففي الروح سكناها في كل حالاتي نبيل محمد حضور فخم بلغته وقراءته يلتقي فيها الشجن والحرف ويتناغما في صورة فنية بديعة رسمتها القلوب فكانت صوتا وصورة ... شكرا لهذا التجلي الذي يضيف ابعادا أخرى للحرف ويزيد جمال في الحرف وصاحبه ... دمت ودام لك الجمال |
|
03-30-2023, 06:42 PM | #32 |
|
رد: اغتراب
بفطرته يكتب هذا الرجل
إن كان لك فيها حدود الخيال فأنت قد غمستنا به كل الحروف للإبداع مآل التهامٌ لذائقتنا دونما استئذان أنت مطر |
|
04-13-2023, 01:55 PM | #33 |
|
رد: اغتراب
.
. . تسائلني تناجي الغياب ، وتكتب شطرا كسيرا يوازي اشتياق .. وتبحث في دفتر نسيانها عن عاشق على أطراف حلم نسته تُبعثر روحا ، تناجي أنينا ، تفتش في أمسها عن ظله الجاف في ضلعها .. تهرول نحو السكون تراضي غرورا غريبا ويلفظها للصخب . تحلق صوب النوافذ تقبل اتكاءة صمته فوقها ، وتغسل وجنتيها بدمع مرير .. اضعته في لحظةٍ ورمتُ الحياة بدونه وجازيت حبا فكان الجزاء . ويبقى محبا يتوضأ طهرا وصدقا ، يُقبلُ روح المسا في ظلها ، ويسكب الشعر شهدا لها .. امنحيني حبَا بقدر أملي فيك .. ولك الكون في راحتيك .. ســلاف ما أرق هذا الهذيان الموازي لنبضه .. حرف معتق .. يقطر شهدا. منحني رحلة خاصة لعالمي الذي اعتقدت أنه أفل. لروحك بياض الورد ، وطهر السماء .. كان هنا ومضى |
|
04-13-2023, 07:13 PM | #34 |
|
رد: اغتراب
ليس سهلاً أن يتعايش مع الإنتظار رجل !
كثير من الذين حاولوا امتدت يد النسيان إلى ذاكرتهم والأشقياء منهم اقتادهم الطريق إلى مكان مجهول .. وظلّ الثابتون ! يحملون راياتهم في وسط معارك الحياة كالمنارة للبحر والضوئية للطريق والظلّ لمن أدركهم اللهيب وحدهم نقطة استعادة .. ومنزل العائلة العتيق ثابتون في النوال .. واللقاء .. والإحتضان ليس سهلاً أبداً .. أن يألف الإنتظار رجل لولا أنه رجل .. الغالي عصيّ .. عن هذا الثبات نسألك ونفتش عن أشائنا الجميلة التي تركناها قبل أن يهزمنا الإنتظار .. محبتي يا شهم . |
كلما تفكرت في أرجى عمل عملته
في حياتي وأرجو أن ألاقي الله فيه سارعتُ إلى "أمي" أعانقها أسولف لها عن زمان أمطرها بالحب والحنان فإذا نامت ! هتفت: يا الله! أعلم بتقصيري ولكنني بهذه الملامح البريئة ألاقيك وأتقرب إليك. |
04-13-2023, 08:55 PM | #35 |
|
رد: اغتراب
وكم من حرف أحيانا على عتبات المكان .. كانت خلاياه أمشاجا من جمال ..
يقرؤنا ونقرأه .. فيوشم أجسادنا بعمق الانشغال .. بعلامات التعجب .. بالاستفهام على هامات المدى حتى نستحيل استقراء لجماليات الفكر والإبداع هذا الحرف الذي يمثل في أعماقنا صرخات قوة الحب يجعلنا نرى من نحب بعيدا عنا رغم قربه .. حتى أمسينا نقرأ على أنفسنا تعاويذ اللقاء وحين يتلبسنا السكون ننقش على وجوه المارين وأشيائهم فاتحة الغياب وأفتش أنا في أشيائي فأجدكِ بإحساسي ولا أجد بإدراكي غير السراب " إنها هنا .. كيف لو كانت معي " ربما حالة من الهوس تنتابني دوما لإدامني على التعلق بأنفاسك سأخبرك عن كل شيء : عن ارتحالي في غفوات السالكين في دروب الطيف في عتمات المنزوين خلف أقبية الانتظار عن كل إشراقة تنسنس هبوبها بعطرك الذي لا يتبخر من جسدي عن وميض النيازك التي تنعكس عليها صوركِ المزهرة ربما أعثر عليكِ وأنتِ جواري وحين أحظى بكِ سألزم كل الانصات إليك عصي الدمع جعلتني أسافر نحو أفاويق اللاحدود لأتمخض عن شيء يكتظ في داخلي لا عدمتُ هذا الحرف الشاهق يا صديقي محبتي الدائمة |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة الغيث ; 04-13-2023 الساعة 11:58 PM
|
04-15-2023, 01:15 PM | #36 |
|
رد: اغتراب
وألتقط من ذاكرتي بداية حكايتنا،
وكونك بعيدة، أتخيل أنني أذهب بها إليك لأدسها بين أحاديثنا كصدفة أزلية أو أن أكتبها على راحتيك ، لكنه الغياب..الغياب دائما ينحني عليّ ويكسرني،.! وحين تفكرين بالعودة أخبريني: "كم من الوقتِ غاب الكون،.؟!" .. عصي الدمع ياصديقي الجميل بكل مافيك في داخل كل رجل طفل يبكي تحت قبة الحب، حين تغيب هي.. "ومثلهن في التجنّي لايُلام.." .. تكتب أنت فنبحر فيك ونغرق ثم نعطش أكثر.. لله هذا الشعور.. |
|
04-24-2023, 06:57 PM | #37 |
|
رد: اغتراب
.
. . هذه مساحات النبض تزرع في الغيم وردا وتبني الأحلام ولا جسر غير الحالة النفسية التي اعترت روح الكاتب فرسمها نبضا وحرفا ... فتحي عيسي حضور وارف وشعور أنيق من روح جميلة .. ادام الله لك هذا النقاء والجمال ... كان هنا ومضى |
|
04-29-2023, 12:59 AM | #39 |
|
رد: اغتراب
.
. . الحكيم جميل ما قلت ينم عن فهم عميق لقيمة الكاتب وما يكتب وبالتالي هي دلالة على تميز من يقرأ ونحن بحاجة لمثل هذا يا صديقي . وروحك تقدح الجمال وتلامس مكامنه وتنتقي المفردة . شكرا بحجم السماء وأكبر يا صديقي ... كان هنا ومضى |
|
04-29-2023, 02:59 AM | #40 |
|
رد: اغتراب
تلك المشاعر الهاربة
إلى مالا نهاية لا يكفيها عناق الأجساد لتشعر بذلك الدفء لانزالُ ننشغل بالهدايا والعطور وننسى أن الحٌب لا يعترف بها في الإحصاء الأخير سيذبل الورد وتجف قارورة العطر ونحنُ لازلنا في المربع الأول لم نأتي بما ينغز القلب وسيبقى لنا منهم حدود الخيال |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 0 والزوار 22) | |
|
|