شتاء ق ق ج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

وشتاء….
لي عودة إن شاء الله
../

حياك يا شتاء
وننتظر عودتك
بورك فيك

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. سارة


النصيص يطرح مشكلة برودة المشاعر بين الشريكين، ونتائج هذا البرود كثيرة .. الطلاق ربما، الاستسلام ربما .. وربما الخيانة أيضاً
كان اختيار الربما الأخيرة موفقاً، والسبب هو أنه أقصى درجات الانهيار بين الشريكين.. أهنئك

اخترتِ أيتها القاصة شخصية الزوجة، بعد تمهيد السطرين الأول والثاني، لتوصل الفكرة إلى عقل المتلقي
استخدمتِ الأفعال ( ندبت/ ملت ) ، كان ترتيب الأفعال موفقاً .. فالندب نتيجة الصدمة في البدايات، والملل امتداد لخيبة الأمل.. أهنئكِ

وتحت بند ( الإيحاء ) في أساسيات القصة القصيرة جداَ، فإن القفلة قد أدت هذه المهمة بنجاح من خلال ( حل الصيف في بيت الجيران )
والذي اعتبره موفقاً بسبب اختيار العنوان ( شتاء )، هذا العنوان الذي ساعد النص في تحقيق بند ( المفارقة ) وهو أحد أساسيات القصة القصيرة جداً

الخاتمة حملت معها صدمة الفعل ( ذهبت ) و السبب ( تدفئة آدميتها ) في ضربة الختام .. أهنئكِ

نأتي إلى آخر بند في أساسيات القصة القصيرة وهو ( الاختزال )

من وجهة نظري الشخصية فإن السطرين الأول والثاني يمكن اسقاطهما من النصيص، ويصبح النصيص بهذا الشكل ..


لم تفلح جميع أجهزة التكييف الحار ، أو الإيحاءات الساخنة في تغيير الأجواء ..
حل الصيف في بيت الجيران .. ذهبت إلى هناك لتدفئة آدميتها .

السبب في قولي هذا .. بأن فكرة النصيص تتحقق بعد الاختزال .. بمساعدة العنوان الموفق

سلم الفكر والبنان
كل التحية

أهلا بك أخي المهندس في رحاب البيان
وعلى كفوف المعرفة أتشرف بهذه القراءة
الماتعة التي تجسدت فيها براعتك والله
أعجبني فيك التحليل الاستقصائي للنصيص
بحيث حين تقف عند نهاية حدث لا تخرج منه
إلا وقد شزّحته بحرفنة مع إحلال الأفضل إن وجد
كما أعجبني فيك الشمولية لكل البنود وليس مرورا عابرا
كما أنني أتفق معك في نقطة الاختزال
فكان بالامكان - وكما وضحت أنت - الاستغناء عن الحشو
في السطرين الأولين لإيصال المفهوم
شكرا لك أستاذي الكريم على هكذا جمال وتفاعل
ولك كل الود والتقدير .

المهندس ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

شتاء

عنوان احببته ، ولا يعني. ماينوصف به
هذا الفصل بالبرودة ، الكثير يكره هذا المسمى
وكون البرودة هي الصفة الملتصقة بالشتاء
إلا أن هناك عشاقه، والقصة أو الومضة جدا
محبوكة بالتضاء ( الشتاء، الصيف ) البرودة والدفء
عندما تجتاحنا البرودة القارسة نحتاج إلى الدفء
ونلوذ بالفرار ولافرق بين أنْ تكون الاجساد باردة
أو من لايبادلنا بمشاعر نفس مشاعرنا ننعتها بالبرودة
السيدة في الومضة ، لاينقصها شيء.. ولكنها ملت من طول
من جفاف وبرودة المحيط بها برغم التواجد الملحوظ ،ولكن أن تستمر
شيء لايطاق نعم الارادات مطلب برودة ودفء كي تتوافق مع المنظومة الكونية
فـ لو أستمر الشتاء طوال العام مللنا ولو الصيف استمر طول العام ايضا ماللنا منه
لكن الأستمرارية على نمط واحد حتى إن كانت برودة أو العكس لا اعتقد مجدية بالصورة المتعارف عليها: _
وخلينا نستمتع مع بعض ماقاله الشعراء:

البــرد مـا هـو رجفــة يـديـن وعظــام
البــرد بــرد الـروح لآ غــآب غــإليــك
تبكــي تحــس القلــب بـالحيــل منظــام
والعيــن تفضــح لـا ذكــرت مــاضيــك
الجــرح يكبــر كــل عام ورآ عــام
/
ما يتعب البرد من شبّ المساء ضوه
وما يلحق الشك من جاب العذر وافي
البرد برد العواطف بالحشى جوه
اللي يدوج المحاني والجسد دافي
/
برد يــلف الأمكنة والزوايا
برق ورعد وإحساس بالصمت والليل
وملامح تدفي برود النوايا
وقلوب ضخّت بالعروق التفاصيل
وأحلام صارت للنفوس المرايا
وأحزان نامت في ثياب التعاليل
ويطول الحديث ويطول مثل ليل الشتاء

شكرا لك سارة على هذة الومضة
فـ دائماً أنت مبدعة رعاك الله
الود والتقدير

:l_20q6hlka14ejd6q:

أهلا بالشتاء الجميل
وحتى إن كان ثمة أناس لا تحب الشتاء
فنحن نحبه
لأنه رفيق حرف مثقف ومطلع واسع
هنا كانت قراءتك للنصيص أو الومضة موفقة
جدا بل وأتيت بالمفهوم والمقصود في صور تعبيرية متعددة
ويدل ذلك على تفحصك الجيد للمحتوى
فذكرت التضاد في الومضة ( الشتاء والصيف )
ثم ذكرت بأن المراوحة في المشاعر مطلوبة ( يوم لك ويوم عليك )
وكنت موفقا في ذلك
وكم أعجبتني الاستدلالات الشعرية التي سقتها كشواهد على الفكرة
وهو يدل على سعة اطلاعك وثقافتك
أهنئك على هذا المستوى الرفيع
وأتمنى لك مزيدا من السمو
لك شكري وتقديري
وكل الود .

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

طاب البنان والبيان
‎لاهنت
‎بوح عطر بلمسات مذهبه
‎وحفنه نادره
‎بعطر بعطر الخزامى
‎لا تليق الا بك
‎وقطرات مطر تروينا
‎حين يجف العطش
‎كنت هنا ورتويت من نبع
‎ابداعك الذي نثره حبرك
‎المعطر

أهلا بك يا أصايل
وخطوة عزيزة أسعدتني جدا
فشكرا بحجم الكون لحضورك المشرف
وأسعدك الرحمن
ولك مودتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

للنفس البشرية كالسنة فصولها التي قد تطول أو تقصر، وفق مزاج طبعه التغير وأحاسيس لا تعترف بسلطة مكان أو وطأة زمان. إنما هو القلب المتقلب الذي يجتاز حدود الملموس والمعقول، ليحلق عاليا أو يغوص عميقا بحثا عن حب متبدد واستقرار مفقود.
وقد يرتبط حلول الشتاء بالذكريات، فتضطرب المشاعر، ويختلط الحنين باليأس، والانكسار بالرجاء، ويُستدعى البكاء على أحضان العشق والكلمات، كما قال الشاعر نزار قباني:
إذا أتى الشتاء..
وحرّكت رياحه ستائري
أحسّ يا صديقتي بحاجةٍ إلى البكاء
على ذراعيك..
على دفاتري..

إن شتاء النفوس أشد وجعا وإيلاما، وأعظم وقعا ومُقاما، فما إن تلوح طلائعه حتى تنقطع خيوط المودة ويتلاشى الانشراح. حينها يسود الملل، ويستوطن الضجر، ويتعرض الحظ للعتاب والاتهام، ويمتزج عدم الرضا بالسأم من الأشياء المحيطة وشريك الحياة، وأيضا من الذات في آخر المطاف.
فالشتاء الداخلي وما يرافقه من برد شعور وحالة ذهنية ترسخت وتضخمت في النفس، حتى تجسدت في كل ما يحيط بها من أشياء، ويرتبط بها من ذكريات تعذب الروح وتستنزفها.
ومما لا شك فيه أن لكل شتاء خريف يسبقه ويوطد لقدومه، ويبسط بقع فتوره الخاملة لتطبق تدريجيا وبإحكام على القلب والكيان، كما في حالة الشاعر المصري صلاح عبد الصبور:
ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي
مرتجف بردا
و أن قلبي ميت منذ الخريف
قد ذوى حين ذوت
أولُ أوراق الشجر

ولا تجدي محاولات إعادة الدفء إلى علاقة تحجرت وتكلست شرايين جذوتها، فالصقيع النفسي قد حل ليبقى ولا سبيل للإفلات من قبضته سوى بالالتجاء إلى خارج دائرته الضيقة، وقطع حباله التي تحاصر النفس المختنقة بتجلياتها الحاضرة أمام البصر باستمرار.
إذ بمجرد أن تتدفق العواطف، وتنبعث حرارتها من الجوار، تهرع إلى هناك بحثا عن استعادة إنسانيتها أو عن عواطف دافئة وحب منشود، تستدفء بهم وبذكرياتهم لتذيب قتامة ثلوج شتائها الدائم. فلفحات البرد العاطفي القاسية لا تصيب أصحاب الذكريات الحارة الجياشة كما قال الفيلسوف والكاتب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي:
" الشتاء بارد على من لا يملكون الذكريات الدافئة"

حين تقرأ الياسمين يصمت الكلام في عز الكلام
وتنصت كل الحروف والجوارح لتستلهم الجمال مما تطرحه الياسمين من قراءة تحليلية شافية وكافية ووافية
( ما شاء الله لا قوة إلا بالله )
أما سارة فلها كل الفخر والاعتزاز أن تقرأ لها الياسمين هذه الومضة القصصية المعنونة بـ شتاء .
وحين قرأتك هنا في هذا التحليل يا غلاتي أيقنت بأنني أمام قامة تمتلك الكثير من أدوات التحليل والتفصيل والنقد الأدبي
فحين تشرحين النص حسب تتابع أحداثه فإنما تقدمين لي وجبة دسمة في طريقة التشريح الرائع
وكم كنتِ جميلة حين بدأت في الرحيل داخل مفهوم الشتاء وتحليله عدة أنواع من الشتاءات أصعبها الشتاء العاطفي الأسري
وقد تتبعت معك رحلة التقويم والتفصيل فوجدتك متفوقة جدا
حيث كانت أطروحة كاملة الجمال وليست مجرد قرأة عابرة
فشكرا لك وردتنا الغالية على هذا الجهد الجبار والاستشهادات البليغة
ولا نستغني عن رؤيتك الثاقبة في مجال السرد
مع اعتذاري عن التأخر في الرد والتعقيب لزحمة النصوص وردودها لدي .
وبعد الشكر لك تحية سارة
وصادق مودتها وأزكى تحياتها
وباقات من أجمل الورود .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الفيفي

الجميلة ساره

انا على يقين بأن هذا الشتاء القابع بمنتصف روحك قبل جسدك
لسبب ما مُختبيء ..
ادرك جيداً بإنه لن يتلاشىء بتلك السهولة التي تسلل بها الى أعماقك ..


كنت هنا مستمتعة بحرفك

أمل الفيفي


"

شكرا لك أختي أمل
وسعدت بك