مساحات الإختيار

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب

ويستقبلني المساء ...بطبق أدبي فخم للعشاء ...
قدمه لنا أديبنا فتحي عيسى ...صاحب الوعي الجميل ونبرة في الذكاء ...
الموضوع ليس سهلا... كي نجزم فيه ....
هو عميق جدا ...تتداخل فيه الأشياء ...
بين المفروض ...وبين الاختيارات ....
وكم من شيئ مفروض علينا ...نسير معه... ولكن هو بداخلنا مرفوض ...
كاتبنا القدير الرائع فيما يتحفنا به ...دمت بهذا السلوك الفكري الأدبي الممتاز

لكي نستمتع معك ...يا أنيق الروح والحبر ...

رائع ما قرأت لك هنا يا طيب

تقديري وسلامي

أهلا بالمبدع الجميل
القدير الرجل الغريب
صاحب الحضور المتميز في كل تناول بلطفه ونبله وعطاؤه الأجمل
والتفاعل الوارف بأناقة حرفه من الإبداع غارف
شكرا كبيرة لشخصك الغالي
وذوقك العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

اسمح لي بهذ التنعقيب سيدي الكريم:
الحياة مزيج بين القدر والاختيار، فبينما هناك أمور مكتوبة لا يد للإنسان فيها كالميلاد والموت، يبقى له مساحة للسعي واتخاذ القرار، وفق سنن إلهية تربط الأسباب بالنتائج.
الإيمان المطلق بالحتمية يجعل الأمور واضحة لكنها تقلل من دور الإرادة،
بينما الاعتراف بإمكانية التغيير الجزئي يعكس رؤية أعمق تمنح الإنسان مسؤولية السعي.
الحب مثلًا قد يكون قدرًا في نشأته، لكنه خيار في استمراره أو انتهائه.
يبقى؛ كلا الطرحين يحمل بعدًا فلسفيًا، لكن التوازن بينهما أقرب للحكمة التي تجمع بين القدر وقوانين الحياة؛
وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى.

أهلا بك في كل وقت تزيدنا شرف وسعادة
أكيد الإيمان المطلق يقلل من دور الإرادة وإن لم نسعى للتغيير علي الأقل فيما
يساعدنا علي الإستمرارية وكما تفضلت التوازن بين القدر وقوانين الحياة
أشكرك وجدا على مداخلتك الرائعة ورأيك الذي أعتز به
تقديري وتحياتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أجنحة الورد

القلم الحكيم يفرض نفسه
الفائدة نجنيها في متصفح الأدباء
بالتوفيق مستشار المدائن

القديرة أجنحة الورد
شكرا جزيلا لهذا الحضور الجميل
والتفاعل الشفيف بطيبه الخالص
وذوقه العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.
هناك خيارات ليست متاحة ، لذا ستقل مساحات الاختيار .
نحن نختار لكن أحياناً نقع في نتيجة خيبة اختياراتنا ، وتزداد نسبة خسارتنا ..
لكن الأهم هي أن تكون لنا تجربة نستلهم منها ونتعلم ، كي تكون نسبة خسارتنا
ضئيلة ، ومع ذلك حسن الاختيار هو توفيق من عند الله .

القدير فتحي عيسى
تقديري ويزيد

أهلا بالأديب القدير منتصر عبدالله
أكيد التوفيق من عند الله في كل أمر ولكن السعي مطلوب كما تفضلت
وأن نستفيد من تجاربنا والباقي علي الله
نعم مساحات الإختيار مهما كانت ضئيلة تؤثر في مستقبلنا إن لم نحسن إستغلالها
كم يسعدني تشريفك الغالي ورؤيتك الكريمة في كل تناول
شكرا لحضورك الغالي
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

؛

في حديث "حسن ولا بأس به" تصنيفًا، يقول نبينا :
(لا يرد القدر إلا الدعاء).

و هنا لن تنجو،
إن تعمقت هنا، لن تنجو
ما لم تتكئ على معتقد صافٍ من الشوائب.
بين العقيد/السيد فتحي وبعض المداخلات، وجميعها رائعة، نصًا وبعض الزوايا في مداخلات
ستجد..
وكأنهم قد وضعوك على حواف رمال متحركة، عليك أن تسير فوقها نحو الطرف الآخر من الصحراء
أو تقف في مكانك، ولسان حالك يردد (لا يجب عليك أن تُفكّر).

فيه جزئية رائعة ذكرها سيد (مدخلي)، حول سؤال :
- هل نحن حقًا أحرار في اتخاذ قراراتنا
أم أننا مجرد لاعبين في مسرحية كتبها آخرون؟
كتبت منذ كم سنة، ما يبدو لي أنه جوابًا على سؤال السيد (هادي)
اسمه : (بيادق ليست على الرقعة)

"سألني صديقي أبوحمد،
- لماذا لا تشارك في المواضيع السياسية؟
اختصرت الجواب في قول :
" لا شيء حقيقي في السياسة
فكل ما نتحدث به مختلف تمامًا عما يحدث خلف الكواليس، السياسي العربي عادة يخضع لأجندة، قد يتبناها وهو لا يعلم أنه يفعل، يسقط أخلاقيًا وهو لا يدرك ذلك، اللعبة السياسية يصنعها الكبار، ومن يكتبوا فيها مجرد بيادق على رقعة شطرنج، يتم تحريكهم حسب الوضع الذي يريده الكبار أن يكون".
.. (وأنا لا أريد أن أكون بيدقًا)"

حقيقة يبدو الجواب مكتملاً على سؤال سيد (مدخلي)، هذا في حال أن كنت قابع في "الظل" وفي أي تغيير للسير نحو الأضواء، هنا تقف خياراتك تمامًا، تكون بين خيارات مطروحة، ليس لك فيها أي سلطة. إما
- تصعد على الرقعة بقدميك
- يُطلب منك أن تتخذ لك مكانًا عليها
- الرغبة للعودة للظل، غير متاح، لكن يمكنك أن تختار الظلمة.

وكما قلت ذات يوم :
(نحن العرب، نفرط في استخدام حواسنا)


تحياتي وتقدير
للسيد العقيد فتحي

أهلا بالأديب القدير أنيموس
وهذا المداخلة القيمة التي زادت المتصفح فائدة ورؤية تستحق الوقوف عندها
نعم أخي نحن مسيرون في أمور ومخيرون في أخرى وكما أشرت إلي الهادي أؤكد
بل أجزم إننا في مسرح ولكل منه دور يلعبه حسب السيناريو المتعلق به والخروج
عن نصه مكفول بحدود لايتجاوزها لإنها في الأصل لن تصله حتي يعمل عليها
ما أروعك وهذا الحضور البهي وتشريفك الكريم
شكرا كبيرة لشخصك الغالي
وذوقك العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

مقال ممتع بكل تفاصيله وخفاياه الأعمق,
وأقول لأفهم بشكل عام:
لا بأس ولا عيب بأن نكون مفرطين في استخدام حواسنا، بشرط أن نوجّهها بوعي نقدي نحو الفهم العميق، لا أن نجعلها وسيلة لإلهائنا عن جوهر الحقيقة.

صدقت لما لا نستخدم حواسنا فهناك دوما إحساس خفي يدفعنا نحو هذا أو يرجونا أن لانقترب من ذاك وفي كثير من الأحايين يصدق حدسنا وربما لايصدق في أمور أخرى وهنا نتحمل
نتيجة أفعالنا حتى وإن كانت ثقتنا في أنفسنا ووعينا لاغبار عليه فلا أحد معصوم من الخطأ
شكرا جزيلا علي حضورك الرائع دوما ونظرتك للأمور
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

مهما ادعينا أننا لانخطئ ومهما كبرنا
سنعود للخطأ بقصد أو بدون قصد
الانسان جُبِل على النقص
والأهم أن يعترف بهذا النقص
والأيام دواليك يوم لك ويوم عليك
شكراً الكاتب القدير فتحي عيسى
على هذا النص العميق في مضمونه
وهكذا هي مواضيعك تمتاز بالاختزال
وتضم الكثير من الأفكار الناضجة

أهلا بالقديرة شمس
وهذا الحضور البهي بحرفه الندي الجميل
والتفاعل الراقي برقي شخصك
ورؤيتك الواعية للأمور
شكرا لكِ ولذوقك العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي