عفواً أيتُها اليوزرات .

مرحبا أخي منتصر...
لقد اخترتَ موضوعا جيدا للنقاش وأود أن أدلي بدلوي وأستعرض رأيي الشخصي .
.
.
هم قوم أسميهم ب / طائرات الشبح بي-2 سبيريت / التي لاترصدها الردارات .
هم البهلوان /clown/ الذي يتعمدون التخفي عن العيون وراء ماكياج كثيف وقناع .
.
.
.
في رأيي الشخصي ...
أعتقد أن الكاتب أو الكاتبة أو المتنزه في حديقة منتدى أدبي ليسوا في حاجة لاسم مستعار كي يتعاملوا به مع القارئ ،الحقيقة لاأجد العذرفي أمر كهذا، فالقارئ أو المتلقي أحيانا يريد اقتباس فكرة من كاتب أو مقولة أعجبته ، لكن يجد نفسه أمام كاتب شبح يتخفى وراء اسم مستعار ، لأن الإسم المستعار يثير الشكوك من أول وهلة . وبالتالي يعدل القارئ عن فكرة الاقتباس أو حتى الإقتناع بما يقرأه، مع ملاحظة أن مايكتبه الشبح لايلقى رواجا وسط المثقفين ولايهتمون به... وخاصة إذا كان هذا الشبح يستعمل اسما مستعارا هو أقرب ما يكون إلى السخافة والاستغراب، فهذا يسمي نفسه الصاعقة ، وذاك يختار اسم البحر أو البرق والصقر، وتلك اسمها الصحراء أوالساحرة أوالأيقونة وما إلى ذلك من الأسماء التي تثير الضحك وأحيانا الاشمئزاز في نفس القارئ.

وهنا تبرز مجموعات مختلفة من الأشباح...
فهناك الشبح الكامل الذي يستعمل اسم مستعار وصورة رمزية مستعارة.
وهناك الشبح نصف الكامل الذي يضع اسمه الحقيقي ولكن يستعمل صورة رمزية شخصية مستعارة .
وهناك الصنف الواضح الذي يستعمل اسمه الحقيقي وصورته الحقيقية .
والأدهى أن الأشباح تستخدم صور لفنانات عالميات وعارضات أزياء بالنسبة للإناث وصور نجوم سينما وسيمين في محاولة لإغراء الإناث .

عموما إذا كان لدى الكاتب ما يقوله ويكتبه فمن الواجب عليه وعليها أن يعلنوا الإسم الشخصي على الملأ والصورة الشخصية ليست ضرورية بشرط أن لاتكون صورة ممثلة أو ممثل ، حتى يعرف القارئ مع من يتعامل ويضع الكاتب اسمه في الخانة التي يستحقها ، وحتى يكتسب المصداقية . ففي أحيان كثيرة لايعلم القارئ من وراء النص هل هو ذكر أو أنثى خصوصا إذا كان الاسم المستعار لايفرق بين الذكر والأنثى وهذا يحصل كثيرا هنا في المنتدى .

استعمال الاسم المستعار في الكتابة له دواعيه وأسبابه ، فهناك خوف الكاتب من مواجهة الحضور وهناك التردد في إبداء الرأي بوجه مكشوف وهناك عدم الثقة بالنفس بإلصاق صورة غير صورته الشخصية ليبدو جميلا ومقبولا وهناك رغبة الكاتب في أن يقول ما يشاء كيف ما يشاء ، دون أن يخشى تعرض اسمه الحقيقي للتجريح وهنا تبرز معاناة الكتّاب أصحاب الأسماء الحقيقية مع ذوي الأسماء المستعارة ، خصوصا عند النقاش فالكاتب باسمه الحقيقي يراعي أمورا لا يراعيها الأشباح ، مادام هؤلاء ليس لديهم ما يخسرونه ، فهم اليوم بأسماء وغدا هم بأسماء أخرى ، بينما الحقيقيون تبقى أسماؤهم ثابتة لا تتغير اليوم وغدا وفي كل منتدى .

صاحب الاسم المستعار بإمكانه الهجوم بكل حرية ، لأن التخفي وراء اسم وهمي يضمن له مساحة من التحرك غير متاحة لصاحب الاسم الحقيقي . لهذا فطنت بعض المنتديات لهذه الوضعية الشاذة ووضعت شرط استعمال الاسم الحقيقي للإنتساب إليها ، وهذا قرار حكيم تجنبا للفوضى وتجنب عدم المصداقية لأن من أسباب إغلاق المنتديات مؤخرا هو كثرة المشاحنات والعراك بين الحقيقيين والأشباح .

هناك من يغالط ويقول أن هناك كتاب مرموقين عالميا يكتبون بأسماء مستعارة وهذا صحيح ولكن هؤلاء الكتاب يكتبون الروايات والقصص والمسرحيات والشعر الراقي ولايكتبون خاطرة رومنسية بثلاث أسطر في منتدى .
ومن بين هؤلاء مثلا نجد الكاتب المشهور / فرناندو بيسوا / الذي لم يكتفِ باسم مستعار واحد، بل لجأ إلى الكتابة بـ 72 اسما مختلفا. ولم تكن مجرد أسماء، بل منح لكلٍّ منها شخصيته المميزة وآراءه السياسية والدينية، وكوَّن لكلٍّ منها ما يشبه سيرة حياة كاملة.
وهناك سلسلة كتب مغامرات "هاري بوتر"، للكاتبة "جي كي رولينغ" التي اختارت الاختباء خلف اسم مستعار هو "روبرت جالبريث" قبل الشهرة .
وهناك أيضا "ماري آن إيفانز" التي اختارت أن تنشر رواياتها تحت اسم "جورج إليوت" لتجنُّب تصنيفها في خانة الروايات الرومانسية الخفيفة، ولكي يُحكَم على كتاباتها بعدل واستقلال عن عملها السابق محررة وناقدة.
.
.
.
هناك مكان واحد أراه صالحا للكتابة باسم مستعار هو منصات المواقع الاجتماعية من فايس بوك وإكس وغيرها خصوصا للمدونين الذين يمارسون نشاطا سياسيا لأن الكتابة باسمهم الحقيقي يعرضهم للخطر في بلدانهم العربية خصوصا إذا كان المدوّن معارضا سياسيا .

والله أعلم....
شكرا لك أخي الفاضل .

نبيل محمد ,عصي الدمع ,النقاء ,عطاف المالكي ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أمين

مرحبا أخي منتصر...
لقد اخترتَ موضوعا جيدا للنقاش وأود أن أدلي بدلوي وأستعرض رأيي الشخصي .
.
.
هم قوم أسميهم ب / طائرات الشبح بي-2 سبيريت / التي لاترصدها الردارات .
هم البهلوان /clown/ الذي يتعمدون التخفي عن العيون وراء ماكياج كثيف وقناع .
.
.
.
في رأيي الشخصي ...
أعتقد أن الكاتب أو الكاتبة أو المتنزه في حديقة منتدى أدبي ليسوا في حاجة لاسم مستعار كي يتعاملوا به مع القارئ ،الحقيقة لاأجد العذرفي أمر كهذا، فالقارئ أو المتلقي أحيانا يريد اقتباس فكرة من كاتب أو مقولة أعجبته ، لكن يجد نفسه أمام كاتب شبح يتخفى وراء اسم مستعار ، لأن الإسم المستعار يثير الشكوك من أول وهلة . وبالتالي يعدل القارئ عن فكرة الاقتباس أو حتى الإقتناع بما يقرأه، مع ملاحظة أن مايكتبه الشبح لايلقى رواجا وسط المثقفين ولايهتمون به... وخاصة إذا كان هذا الشبح يستعمل اسما مستعارا هو أقرب ما يكون إلى السخافة والاستغراب، فهذا يسمي نفسه الصاعقة ، وذاك يختار اسم البحر أو البرق والصقر، وتلك اسمها الصحراء أوالساحرة أوالأيقونة وما إلى ذلك من الأسماء التي تثير الضحك وأحيانا الاشمئزاز في نفس القارئ.

وهنا تبرز مجموعات مختلفة من الأشباح...
فهناك الشبح الكامل الذي يستعمل اسم مستعار وصورة رمزية مستعارة.
وهناك الشبح نصف الكامل الذي يضع اسمه الحقيقي ولكن يستعمل صورة رمزية شخصية مستعارة .
وهناك الصنف الواضح الذي يستعمل اسمه الحقيقي وصورته الحقيقية .
والأدهى أن الأشباح تستخدم صور لفنانات عالميات وعارضات أزياء بالنسبة للإناث وصور نجوم سينما وسيمين في محاولة لإغراء الإناث .

عموما إذا كان لدى الكاتب ما يقوله ويكتبه فمن الواجب عليه وعليها أن يعلنوا الإسم الشخصي على الملأ والصورة الشخصية ليست ضرورية بشرط أن لاتكون صورة ممثلة أو ممثل ، حتى يعرف القارئ مع من يتعامل ويضع الكاتب اسمه في الخانة التي يستحقها ، وحتى يكتسب المصداقية . ففي أحيان كثيرة لايعلم القارئ من وراء النص هل هو ذكر أو أنثى خصوصا إذا كان الاسم المستعار لايفرق بين الذكر والأنثى وهذا يحصل كثيرا هنا في المنتدى .

استعمال الاسم المستعار في الكتابة له دواعيه وأسبابه ، فهناك خوف الكاتب من مواجهة الحضور وهناك التردد في إبداء الرأي بوجه مكشوف وهناك عدم الثقة بالنفس بإلصاق صورة غير صورته الشخصية ليبدو جميلا ومقبولا وهناك رغبة الكاتب في أن يقول ما يشاء كيف ما يشاء ، دون أن يخشى تعرض اسمه الحقيقي للتجريح وهنا تبرز معاناة الكتّاب أصحاب الأسماء الحقيقية مع ذوي الأسماء المستعارة ، خصوصا عند النقاش فالكاتب باسمه الحقيقي يراعي أمورا لا يراعيها الأشباح ، مادام هؤلاء ليس لديهم ما يخسرونه ، فهم اليوم بأسماء وغدا هم بأسماء أخرى ، بينما الحقيقيون تبقى أسماؤهم ثابتة لا تتغير اليوم وغدا وفي كل منتدى .

صاحب الاسم المستعار بإمكانه الهجوم بكل حرية ، لأن التخفي وراء اسم وهمي يضمن له مساحة من التحرك غير متاحة لصاحب الاسم الحقيقي . لهذا فطنت بعض المنتديات لهذه الوضعية الشاذة ووضعت شرط استعمال الاسم الحقيقي للإنتساب إليها ، وهذا قرار حكيم تجنبا للفوضى وتجنب عدم المصداقية لأن من أسباب إغلاق المنتديات مؤخرا هو كثرة المشاحنات والعراك بين الحقيقيين والأشباح .

هناك من يغالط ويقول أن هناك كتاب مرموقين عالميا يكتبون بأسماء مستعارة وهذا صحيح ولكن هؤلاء الكتاب يكتبون الروايات والقصص والمسرحيات والشعر الراقي ولايكتبون خاطرة رومنسية بثلاث أسطر في منتدى .
ومن بين هؤلاء مثلا نجد الكاتب المشهور / فرناندو بيسوا / الذي لم يكتفِ باسم مستعار واحد، بل لجأ إلى الكتابة بـ 72 اسما مختلفا. ولم تكن مجرد أسماء، بل منح لكلٍّ منها شخصيته المميزة وآراءه السياسية والدينية، وكوَّن لكلٍّ منها ما يشبه سيرة حياة كاملة.
وهناك سلسلة كتب مغامرات "هاري بوتر"، للكاتبة "جي كي رولينغ" التي اختارت الاختباء خلف اسم مستعار هو "روبرت جالبريث" قبل الشهرة .
وهناك أيضا "ماري آن إيفانز" التي اختارت أن تنشر رواياتها تحت اسم "جورج إليوت" لتجنُّب تصنيفها في خانة الروايات الرومانسية الخفيفة، ولكي يُحكَم على كتاباتها بعدل واستقلال عن عملها السابق محررة وناقدة.
.
.
.
هناك مكان واحد أراه صالحا للكتابة باسم مستعار هو منصات المواقع الاجتماعية من فايس بوك وإكس وغيرها خصوصا للمدونين الذين يمارسون نشاطا سياسيا لأن الكتابة باسمهم الحقيقي يعرضهم للخطر في بلدانهم العربية خصوصا إذا كان المدوّن معارضا سياسيا .

والله أعلم....
شكرا لك أخي الفاضل .

من أروع الردود
شكراً الكاتب القدير عمر أمين

عصي الدمع ,منتصر عبد الله ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أمين

مرحبا أخي منتصر...
لقد اخترتَ موضوعا جيدا للنقاش وأود أن أدلي بدلوي وأستعرض رأيي الشخصي .
.
.
هم قوم أسميهم ب / طائرات الشبح بي-2 سبيريت / التي لاترصدها الردارات .
هم البهلوان /clown/ الذي يتعمدون التخفي عن العيون وراء ماكياج كثيف وقناع .
.
.
.
في رأيي الشخصي ...
أعتقد أن الكاتب أو الكاتبة أو المتنزه في حديقة منتدى أدبي ليسوا في حاجة لاسم مستعار كي يتعاملوا به مع القارئ ،الحقيقة لاأجد العذرفي أمر كهذا، فالقارئ أو المتلقي أحيانا يريد اقتباس فكرة من كاتب أو مقولة أعجبته ، لكن يجد نفسه أمام كاتب شبح يتخفى وراء اسم مستعار ، لأن الإسم المستعار يثير الشكوك من أول وهلة . وبالتالي يعدل القارئ عن فكرة الاقتباس أو حتى الإقتناع بما يقرأه، مع ملاحظة أن مايكتبه الشبح لايلقى رواجا وسط المثقفين ولايهتمون به... وخاصة إذا كان هذا الشبح يستعمل اسما مستعارا هو أقرب ما يكون إلى السخافة والاستغراب، فهذا يسمي نفسه الصاعقة ، وذاك يختار اسم البحر أو البرق والصقر، وتلك اسمها الصحراء أوالساحرة أوالأيقونة وما إلى ذلك من الأسماء التي تثير الضحك وأحيانا الاشمئزاز في نفس القارئ.

وهنا تبرز مجموعات مختلفة من الأشباح...
فهناك الشبح الكامل الذي يستعمل اسم مستعار وصورة رمزية مستعارة.
وهناك الشبح نصف الكامل الذي يضع اسمه الحقيقي ولكن يستعمل صورة رمزية شخصية مستعارة .
وهناك الصنف الواضح الذي يستعمل اسمه الحقيقي وصورته الحقيقية .
والأدهى أن الأشباح تستخدم صور لفنانات عالميات وعارضات أزياء بالنسبة للإناث وصور نجوم سينما وسيمين في محاولة لإغراء الإناث .

عموما إذا كان لدى الكاتب ما يقوله ويكتبه فمن الواجب عليه وعليها أن يعلنوا الإسم الشخصي على الملأ والصورة الشخصية ليست ضرورية بشرط أن لاتكون صورة ممثلة أو ممثل ، حتى يعرف القارئ مع من يتعامل ويضع الكاتب اسمه في الخانة التي يستحقها ، وحتى يكتسب المصداقية . ففي أحيان كثيرة لايعلم القارئ من وراء النص هل هو ذكر أو أنثى خصوصا إذا كان الاسم المستعار لايفرق بين الذكر والأنثى وهذا يحصل كثيرا هنا في المنتدى .

استعمال الاسم المستعار في الكتابة له دواعيه وأسبابه ، فهناك خوف الكاتب من مواجهة الحضور وهناك التردد في إبداء الرأي بوجه مكشوف وهناك عدم الثقة بالنفس بإلصاق صورة غير صورته الشخصية ليبدو جميلا ومقبولا وهناك رغبة الكاتب في أن يقول ما يشاء كيف ما يشاء ، دون أن يخشى تعرض اسمه الحقيقي للتجريح وهنا تبرز معاناة الكتّاب أصحاب الأسماء الحقيقية مع ذوي الأسماء المستعارة ، خصوصا عند النقاش فالكاتب باسمه الحقيقي يراعي أمورا لا يراعيها الأشباح ، مادام هؤلاء ليس لديهم ما يخسرونه ، فهم اليوم بأسماء وغدا هم بأسماء أخرى ، بينما الحقيقيون تبقى أسماؤهم ثابتة لا تتغير اليوم وغدا وفي كل منتدى .

صاحب الاسم المستعار بإمكانه الهجوم بكل حرية ، لأن التخفي وراء اسم وهمي يضمن له مساحة من التحرك غير متاحة لصاحب الاسم الحقيقي . لهذا فطنت بعض المنتديات لهذه الوضعية الشاذة ووضعت شرط استعمال الاسم الحقيقي للإنتساب إليها ، وهذا قرار حكيم تجنبا للفوضى وتجنب عدم المصداقية لأن من أسباب إغلاق المنتديات مؤخرا هو كثرة المشاحنات والعراك بين الحقيقيين والأشباح .

هناك من يغالط ويقول أن هناك كتاب مرموقين عالميا يكتبون بأسماء مستعارة وهذا صحيح ولكن هؤلاء الكتاب يكتبون الروايات والقصص والمسرحيات والشعر الراقي ولايكتبون خاطرة رومنسية بثلاث أسطر في منتدى .
ومن بين هؤلاء مثلا نجد الكاتب المشهور / فرناندو بيسوا / الذي لم يكتفِ باسم مستعار واحد، بل لجأ إلى الكتابة بـ 72 اسما مختلفا. ولم تكن مجرد أسماء، بل منح لكلٍّ منها شخصيته المميزة وآراءه السياسية والدينية، وكوَّن لكلٍّ منها ما يشبه سيرة حياة كاملة.
وهناك سلسلة كتب مغامرات "هاري بوتر"، للكاتبة "جي كي رولينغ" التي اختارت الاختباء خلف اسم مستعار هو "روبرت جالبريث" قبل الشهرة .
وهناك أيضا "ماري آن إيفانز" التي اختارت أن تنشر رواياتها تحت اسم "جورج إليوت" لتجنُّب تصنيفها في خانة الروايات الرومانسية الخفيفة، ولكي يُحكَم على كتاباتها بعدل واستقلال عن عملها السابق محررة وناقدة.
.
.
.
هناك مكان واحد أراه صالحا للكتابة باسم مستعار هو منصات المواقع الاجتماعية من فايس بوك وإكس وغيرها خصوصا للمدونين الذين يمارسون نشاطا سياسيا لأن الكتابة باسمهم الحقيقي يعرضهم للخطر في بلدانهم العربية خصوصا إذا كان المدوّن معارضا سياسيا .

والله أعلم....
شكرا لك أخي الفاضل .

وهناك الصنف الواضح الذي يستعمل اسمه الحقيقي وصورته الحقيقية .
كلام جميل جدا أستاذ عمر أمين

عصي الدمع ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

عذرا لدخولي .
وطالما هو نقاش مفتوح
وتبادل لوجهات النظر

وبما أن ايضاالمقال عن الاسم المستعار
والاستعارات جاء في بالي استعير كاتب بأسم حقيقي
لكن للأسف هو ليس عربي ؛. اجنبي لكن لايهم المهم اسمه حقيقي
ليرد عن مواضيعي ويكتب عني
ولاننسى ياكرام اننا بمنتدى يجمع الكثير من الاعضاء الرائعين
والشعراء والأدباء لسنا ضد الحقائق ولاضد اي نوع أخر .
وكوني
منتسب لهذا المنتدى يهمني جدا التوضيح

ارفض اي لفظ أو نعت شبح وسخافة
ليس كل اسم حقيقي منزل من السماء
ونزيه كذلك ينطبق على اصحاب الاسماء المستعارة

المسألة في المراقبة الذاتية اولاً واخيرا.
هنا فيه اسماء مستعارة واعرفهم جيدا
مؤسسين وإدارة ومراقبين واعضاء
الحوار مفتوح بدون اي غلط . اذا كان العضو
وضع صورته الشخصية واسمه يكون مصرح له
بعنصرية وعدد محدود.
هناك اصحاب معرفات مستعارة فتحوا منتديات وصقلوها
بجهدهم ونجحوا بسياستهم وثقافتهم واصبحت منتديات
يشار لها بالبنان، وانتسبوا اعضاء لهم باسمائهم الحقيقية
ولم يقدموا شيء يذكر

وليست لهم مشاركات تذكر ولا يعرفهم احد
لانهم بقوا في مدوناتهم فقط
يكتبون دردشات وقصاصات فقط.
ولم يظهرو كغيرهم حيث أن الأولين
هم الذين حازوا على التوهج .

وفتخر بهذه الاسماء المستعارة
لانها تمثلنا بشكل صحيح ولا يوجد
بهلوان وبهلول
../

نبيل محمد ,عصي الدمع ,الْياسَمِينْ ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أمين

مرحبا أخي منتصر...
لقد اخترتَ موضوعا جيدا للنقاش وأود أن أدلي بدلوي وأستعرض رأيي الشخصي .
.
.
هم قوم أسميهم ب / طائرات الشبح بي-2 سبيريت / التي لاترصدها الردارات .
هم البهلوان /clown/ الذي يتعمدون التخفي عن العيون وراء ماكياج كثيف وقناع .
.
.
.
في رأيي الشخصي ...
أعتقد أن الكاتب أو الكاتبة أو المتنزه في حديقة منتدى أدبي ليسوا في حاجة لاسم مستعار كي يتعاملوا به مع القارئ ،الحقيقة لاأجد العذرفي أمر كهذا، فالقارئ أو المتلقي أحيانا يريد اقتباس فكرة من كاتب أو مقولة أعجبته ، لكن يجد نفسه أمام كاتب شبح يتخفى وراء اسم مستعار ، لأن الإسم المستعار يثير الشكوك من أول وهلة . وبالتالي يعدل القارئ عن فكرة الاقتباس أو حتى الإقتناع بما يقرأه، مع ملاحظة أن مايكتبه الشبح لايلقى رواجا وسط المثقفين ولايهتمون به... وخاصة إذا كان هذا الشبح يستعمل اسما مستعارا هو أقرب ما يكون إلى السخافة والاستغراب، فهذا يسمي نفسه الصاعقة ، وذاك يختار اسم البحر أو البرق والصقر، وتلك اسمها الصحراء أوالساحرة أوالأيقونة وما إلى ذلك من الأسماء التي تثير الضحك وأحيانا الاشمئزاز في نفس القارئ.

وهنا تبرز مجموعات مختلفة من الأشباح...
فهناك الشبح الكامل الذي يستعمل اسم مستعار وصورة رمزية مستعارة.
وهناك الشبح نصف الكامل الذي يضع اسمه الحقيقي ولكن يستعمل صورة رمزية شخصية مستعارة .
وهناك الصنف الواضح الذي يستعمل اسمه الحقيقي وصورته الحقيقية .
والأدهى أن الأشباح تستخدم صور لفنانات عالميات وعارضات أزياء بالنسبة للإناث وصور نجوم سينما وسيمين في محاولة لإغراء الإناث .

عموما إذا كان لدى الكاتب ما يقوله ويكتبه فمن الواجب عليه وعليها أن يعلنوا الإسم الشخصي على الملأ والصورة الشخصية ليست ضرورية بشرط أن لاتكون صورة ممثلة أو ممثل ، حتى يعرف القارئ مع من يتعامل ويضع الكاتب اسمه في الخانة التي يستحقها ، وحتى يكتسب المصداقية . ففي أحيان كثيرة لايعلم القارئ من وراء النص هل هو ذكر أو أنثى خصوصا إذا كان الاسم المستعار لايفرق بين الذكر والأنثى وهذا يحصل كثيرا هنا في المنتدى .

استعمال الاسم المستعار في الكتابة له دواعيه وأسبابه ، فهناك خوف الكاتب من مواجهة الحضور وهناك التردد في إبداء الرأي بوجه مكشوف وهناك عدم الثقة بالنفس بإلصاق صورة غير صورته الشخصية ليبدو جميلا ومقبولا وهناك رغبة الكاتب في أن يقول ما يشاء كيف ما يشاء ، دون أن يخشى تعرض اسمه الحقيقي للتجريح وهنا تبرز معاناة الكتّاب أصحاب الأسماء الحقيقية مع ذوي الأسماء المستعارة ، خصوصا عند النقاش فالكاتب باسمه الحقيقي يراعي أمورا لا يراعيها الأشباح ، مادام هؤلاء ليس لديهم ما يخسرونه ، فهم اليوم بأسماء وغدا هم بأسماء أخرى ، بينما الحقيقيون تبقى أسماؤهم ثابتة لا تتغير اليوم وغدا وفي كل منتدى .

صاحب الاسم المستعار بإمكانه الهجوم بكل حرية ، لأن التخفي وراء اسم وهمي يضمن له مساحة من التحرك غير متاحة لصاحب الاسم الحقيقي . لهذا فطنت بعض المنتديات لهذه الوضعية الشاذة ووضعت شرط استعمال الاسم الحقيقي للإنتساب إليها ، وهذا قرار حكيم تجنبا للفوضى وتجنب عدم المصداقية لأن من أسباب إغلاق المنتديات مؤخرا هو كثرة المشاحنات والعراك بين الحقيقيين والأشباح .

هناك من يغالط ويقول أن هناك كتاب مرموقين عالميا يكتبون بأسماء مستعارة وهذا صحيح ولكن هؤلاء الكتاب يكتبون الروايات والقصص والمسرحيات والشعر الراقي ولايكتبون خاطرة رومنسية بثلاث أسطر في منتدى .
ومن بين هؤلاء مثلا نجد الكاتب المشهور / فرناندو بيسوا / الذي لم يكتفِ باسم مستعار واحد، بل لجأ إلى الكتابة بـ 72 اسما مختلفا. ولم تكن مجرد أسماء، بل منح لكلٍّ منها شخصيته المميزة وآراءه السياسية والدينية، وكوَّن لكلٍّ منها ما يشبه سيرة حياة كاملة.
وهناك سلسلة كتب مغامرات "هاري بوتر"، للكاتبة "جي كي رولينغ" التي اختارت الاختباء خلف اسم مستعار هو "روبرت جالبريث" قبل الشهرة .
وهناك أيضا "ماري آن إيفانز" التي اختارت أن تنشر رواياتها تحت اسم "جورج إليوت" لتجنُّب تصنيفها في خانة الروايات الرومانسية الخفيفة، ولكي يُحكَم على كتاباتها بعدل واستقلال عن عملها السابق محررة وناقدة.
.
.
.
هناك مكان واحد أراه صالحا للكتابة باسم مستعار هو منصات المواقع الاجتماعية من فايس بوك وإكس وغيرها خصوصا للمدونين الذين يمارسون نشاطا سياسيا لأن الكتابة باسمهم الحقيقي يعرضهم للخطر في بلدانهم العربية خصوصا إذا كان المدوّن معارضا سياسيا .

والله أعلم....
شكرا لك أخي الفاضل .

عذراً لتدخلي على الرد ومن حق الاديب الكبير منتصر عبدالله
ماشاء الله تبارك الرحمن
ردك لايعلى عليه اعطيت المقال الوجهه الحقيقة
التى نبحث عنها من جميع الجوانب


من القلب شكراً لصاحب المقال
وشكر لوجودك استاذ عمر أديبنا الراقي دوماً

عصي الدمع ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أمين

مرحبا أخي منتصر...
لقد اخترتَ موضوعا جيدا للنقاش وأود أن أدلي بدلوي وأستعرض رأيي الشخصي .
.
.
هم قوم أسميهم ب / طائرات الشبح بي-2 سبيريت / التي لاترصدها الردارات .
هم البهلوان /clown/ الذي يتعمدون التخفي عن العيون وراء ماكياج كثيف وقناع .
.
.
.
في رأيي
والله أعلم....
شكرا لك أخي الفاضل .

؛
تقول العرب :
(لا يفقه القول من في حلقه ورم)

لا أعرف من أين البدايات، لكني قرأت ردك فجرًا، وحقيقة تعجبت من جرأتك في استعراض (القبح) وكأنه إنجازًا تفتخر فيه، (وقبحك) الذي مارسته هنا، فيه تجاوز غير مقبول على شريحة كبيرة من الزملاء والزميلات، سلبت منهم أبسط حقوقهم في اختيار الطريقة التي يرغبون في الظهور بها.

ليس لأي شخص الحق في تحديد مسارات الآخرين مهما كانت حججة فالناس أدرى بحالها وأحوالها، نحن هنا لا تتشابه أهدافنا، لذلك لا يمكن أن أحدد مسار شخص أو الزمه بالطريقة التي يجب أن يظهر بها، ولا يمكن التجاوز على خيارات الآخرين وأصفها (سخيفة، اشمئزاز، تدعو للضحك)

ومن أجل أن أمنحك حقك في المساواة، برغم أن اسم (عمر أمين) لا يمكن وصفه بالاسم الحقيقي، فهو يشبه(عمر صالح) أو (عمر ناصح)، حتى الصورة لا شيء يثبت أنها صورتك، وبرغم كل هذا سأمنحك، ما يطرد معاناتك التي تحدثت عنها في هذه الحزئية :
(وهنا تبرز معاناة الكتّاب أصحاب الأسماء الحقيقية مع ذوي الأسماء المستعار)
اسمي الحقيقي (أنس النهدي)، وهنا تكون مرجعية/قوة الاسم أقوى، وهي لصالحي. لا أقصد في قوة أو مرجعية هنا مفاخرة قبلية أو ممارسة عنصرية، بل أقصد شيء آخر ، يكون بين ما هو محصور وما يمكن وصفة شيء أشبه بالعام.
مثال : قد نجد عمر أمين في ماليزيا وآخر في طنجة. أتمنى أن تكون وصلت الفكرة.

وجدت في مواضيعك أنك تفتتح حديثك فيها باستخدام مصطلح (خردة)، وأعرف البعد النفسي في استخدام هكذا مصطلحات، فيها عمق فلسفي مضطرب خائف، يقدم مبرراته.
ولذلك ليتك بدأت حديثك هنا كما هي عادتك وأشرت له ب (رأي شخصي خردة) ربما مررنا عليه بدون أن نهتم. ففي نهاية المطاف مهما ناقشناك فيه ستقدم لنا مصطلح (خردة) كوجبة مرّة علينا ابتلاعها.

تقول في رأيك الشخصي :
(أعتقد أن الكاتب أو الكاتبة أو المتنزه في حديقة منتدى أدبي ليسوا في حاجة لاسم مستعار كي يتعاملوا به مع القارئ ،الحقيقة لاأجد العذرفي أمر كهذا، فالقارئ أو المتلقي أحيانا يريد اقتباس فكرة من كاتب أو مقولة أعجبته ، لكن يجد نفسه أمام كاتب شبح يتخفى وراء اسم مستعار ، لأن الإسم المستعار يثير الشكوك من أول وهلة . وبالتالي يعدل القارئ عن فكرة الاقتباس أو حتى الإقتناع بما يقرأه، مع ملاحظة أن مايكتبه الشبح لايلقى رواجا وسط المثقفين ولايهتمون به)
لو وضعنا رأيك في ميزان العدل، سنجد أنه يفتقر للحكمة والانصاف، ويميل للوسوسة، ولا يتكئ على حقيقة واحدة، فأنت هنا (تعتقد) وتقرر أنهم (ليسوا في حاجة) وتقرر عن الآخرين، "أن المستعار يثير الشكوك، ولا يتم الاقتباس له، ولا أحد يقتنع برأيه، ولا يلقى رواجًا"
فيني فضول من أين أتيت بهذا؟
لأن الواقع يقول عكس ما تقول تمامًا، والدلائل أيضًا تقول عكس ما تقول، فالرجل في قولة تعال : ( وجاء من أقصى المدينة "رجل" يسعى، قال يا قوم اتبعوا المرسلين)، فالرجل هنا أتت نكرة، وبتأمل بسيط، الفكرة هنا أخذ ما هو مفيد منه، ويتعزز هذا التأمل في قوله تعالى : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
وبرغم وصفه ب (فاسق) إلا أنه يمكن الأخذ منه مع تقصي الحقائق في ما يقول

وما أراه هنا جرأة مليئة (بالقبح) ضد زملاء وزميلات لك هنا، أتعجب من استخدامك لكلمات فيها تجاوز على حقوقهم..
شبح بي تو، قناع، بهلوان، مكياج.. الخ


(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)

لا يبقى من سيرة المرء إلا أخلاقه، وحسن منطقه مع من يختلط بهم في أماكن كهذه، محمية بالقانون، ضد أي تجاوز عليه أو ضده.

صدقًا..
لست آسف على وصف "رأيك وفعلك" بالقبح، ولست آسف في وصف "تلوينك للكلمات" في مواضيعك بفعل سخيف.

وأخيرًا
أتواجد في المنتديات بفكرة، آخذ ما احتاجه من رأى أو حكمة أو لذة حديث، ولا يهمني من خلف المعرف سواء رجل أو امرأة، هذا شيء لا يعنيني، طالما لم يتجاوز حدوده على فكري ورغباتي وخياراتي.

فاطمة ,نبيل محمد ,عطاف المالكي ,منتصر عبد الله ,شتاء.! معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

؛

هل كنت "ملهمك" في هذا النص أيها المنتصر؟
سأحب هذه الفكرة لو كان جوابك ب( نعم ). هههه

نعم فعلتها في 15 يناير، وأظنك قرأت أن الأمر كان لضرورة، بصراحة أغلب، المنتديات وهم اثنين، كان مكوثي فيهم فترة طويلة، الغالبية تعرف اسمي الحقيقي، لكن معرف باسمي، كنت أجد صعوبة كبيرة في ذلك، كان الأمر معي يشبه فكرة مؤجلة حتى حين، أجزم بداخل نفسي أن الأمر سوف يحصل، لكن متى؟، كنت لا أعلم، والآن حصل، وقد أفعلها هنا. لكنه مازال أمر مؤجل، لا أعلم متى يكون.

لو سألت عن شعوري
سأقول لك وكأنك تمشي على قشر بيض، ومطلوب منك أن لا تحدث صوتًا، لدرجة أني أرغب في أن يختفي كل شيء. هههه

تحية.

أهلاً بالقدير العزيز / أنيموس
اطلاقاً لم تكن أنت ولا علاقة للإلهام بذلك ، لكن هي ذات المُصادفة بالتوقيت ،
فلا يمكن أن يحدث ذاك التصور الذي في مخيلتك أبداً ، لا يمكن .
تظل هي رغبة شخصية ، لا إلحاح بالظهور أو عدمه ،
هناك فقط مسببات تدعوا للظهور .

لا عليك يا صديقي ذاك الشعور كـ رغوة ( البيبسي ) سريع التلاشي ،
يكفي أنك سكبت هنا حلاوة الحضور ،
تحياتي وإعجابي
وتقديري .

أنيموس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

الكاتب القدير منتصر عبد الله
طرح النص لمعرفة الآراء سواء كانت مع أو ضد
لنبدأ بسم الله أولاً
مواقع التواصل والعالم الموازي مليء بالمزيفين والمنافقين
..لنقل البعض .وليس العموم
بعض الحسابات المستعارة لا منهم ولا كفاية شرهم مهمتهم
إحداث البلبلة والفوضى
فهم يرون أن معرفاتهم الوهمية تحميهم من المساءلة
لاهو كاتب ولا أي شيء وليس لديه هدف من الدخول للمواقع إلاّ للترويج
ونشر الأكاذيب دون أن يتحمل أي مسؤولية فهو محتمي بمعرفه الوهمي وربما يستبدله بآخر
دوره في الحياة الافتراضية نشر الاشاعات والنميمة والتحريض والعنصرية
ونستثني بعض الحسابات الوهمية المحترمة بل بالعكس تحلّت بالأدب والأخلاق واستفدنا من
أفكارهم وأطروحاتهم الرائعة منهم عصي الدمع آنيموس
متأمل أو حرف مسافر هذه المعرفات تركت أثراً بدماثة أخلاقها
وجذبت المتابع ولفتت نظره
نحن لا نعيب على المعرف المستعار فهو حر مالم يضر
أما من يدخل للمناكفة و .يدقق في أمور سطحية ليس لها علاقة
بالنقاش انتهازي ينطبق عليه القول أنا أشير إلى القمر والأحمق
ينظر إلى أصبعه لايعرف معنى السلام الداخلي
غير متزن يتحسس من المتفوقين والأذكياء
ويشعر بغيرة قاتلة يفتعل المشاكل الوهمية بلا مبرر.!
المهم
ربما لي عودة
شكراً للكاتب الخلوق منتصر عبد الله
تقدير واحترامي لفكرك الراقي

أهلاً بالقديرة / عطاف
لا يهمنا هؤلاء من دخلاء الأدب وما يمارسونه بـ مواقع التواصل
أعرف كُتاب لهم وزن وقيمة ، ويمارسون سوء الأخلاق وبمنتهى الكمال ،
ليجسدوا لنا أن سوء الاستخدام لا يحتاج إلى غطاء ، لا يحتاج إلى كل هذا الخفاء .
لكن ما يعنينا هنا سوى أولئك المبدعين ، وانغلاقهم برغم تفاعلهم الحضاري
إلا أنها أمور تشجع على الظهور ، فحينما نعود إلى الوراء قليلاً ونتحدث عن
مفهوم الانغلاق آنذاك ، نجد أن هناك فروق كثيرة أدت إلى توسع في الإدراك ،
بتطور الأدوات البنائية للذات ، لكن مثلما ذكرت يظل الأمر رغبة شخصية ،
وبكل الأحوال نحن نحترم رغباتهم ، ولدي عدة صداقات تجمعني بهم ،
رغم أني لا أعرف شيء عنهم سوى ( يوزراتهم ) ، فحين نأتي إلى فضاء
هذا الأثير ، لا يهمنا كثيراً من خلف القلم ، بقدر الابداع المستمر الناتج لـ هذا القلم ،
وصداه في أدبنا العربي/ المنتدياتي ، وهناك أُناس لا نعرفهم وليسوا بأصدقائنا ،
لكن كلماتهم تُجبرنا على أن نتحسس دواخلنا ونسألها :
لما يتوارى كل هذا الإبداع عن روعة الظهور ؟
تساءل ولا إكراه فيه ..

امتناني أيتها الباعثة للنور
تقديري ويزيد

عطاف المالكي معجب بهذا

بداية مساء الخير ....
اذا كان الطابع الذي زرع ببداية كل المنتديات استخدام اسم مرمز وجرت العادة على ذلك فلم نصفهم بهذا الوصف
كثر يكتبون تحت اسماء مستعاره منهم من وجد من سبقه يكتب تحت اسم مستعار وبعضهم من لا يمكن له ان يظهر اسمه ومنهم من لديه عائلات ترفض ان يكتب رفضا كاتبا
فهل يجوز ان نضعهم تحت مساءلة لماذا والتي من الممكن ان تخلق حاله اكتئاب وحزن داخل هؤلاء الكتاب فهم لم يضعوا اسما مرمزا الا لسبب وازالة السبب صعب لذلك سينسحب كثر اذا استمر الانتقاد
اسم مستعار او حقيقي هل هنالك فرق نحن نقرأ النص لغايات جمالية وأدبية وامتاعية لا يهم ان كتب تحت اسم مستعار او اسم حقيقي
كل من هؤلاء الكتاب لهم وضع لا يحق لنا أن نحكم عليهم هنا متنفس لقلمهم الذي لو وضع تحت اسم حقيقي وصوؤة حقيقية سينتهي ويوأد ونخسر نحن ما كان بين ايدينا
كل الشكر لك استاذي لفتح المجال لنا لكناقشة هكذا موضوع هام .....

النقاء ,شتاء.! ,أنيموس ,نبيل محمد ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

بين الرغبة والخوف..
اختاروا الكتابة بأسماء مستعارة

لعل حرية التجربة بالفعل هي أحد أهم العوامل التي دفعت عددا من
المؤلفين إلى إخفاء هوياتهم، رغبة منهم في تجربة واختبار أنواع أدبية
وأساليب فنية مختلفة دون مواجهة التحيز السابق من القراء عند تلقيها
ومن أشهر الحالات هي حالة كاتبة الغموض والجريمة الأشهر "أجاثا
كريستي" التي اختبأت خلف اسم "ماري ويستماكوت" لاستكشاف تجربة
كتابة روايات الغموض والجريمة.

هناك نماذج كثيرة سواء في الأدب العربي أو الأجنبي، اضطرت فيها النساء
للتخفي كي يستطعن اقتحام عوالم النشر،

ففي بعض الأحيان يكون اختيار اسمك المستعار بإرادتك هو بمنزلة ميلاد
جديد للهوية، وهو ما دفع الشاعر والمفكر علي أحمد سعيد إلى اختيار
اسم "أدونيس"، على الرغم من إعلانه لهويته الحقيقية، وهو الاسم الذي
اختار الكتابة به منذ عمر السابعة عشرة

وأنا أرى أن الكاتب المبدع والمتميز سواء بغرف النشر أم
في العالم الأفتراضي ليس من يظهر اسمه الحقيقي أو يخفيه بل من يحطم
بأفكاره أصناماً عاشت في أدمغتنا
فلم يكن سهلاً عليه أن يشق الطريق
إلى عقولنا، وحدها الكلمة لها أثر المعجزات

ما من تعويذة قادرة على إبطال سحر كاتب متمكن من أدواته

يقبض على الفكرة من جذورها المترسبة فينا

فيلهمنا معانيها حرفا

أثره قد يروي ألم أحدنا أو يترجم سعادته

مثل ما ينطبق على كاتبنا الرائع منتصر عبد الله

جمع الحروف ليكوّن فكرة

قارئ فكك أحرفها

لتتصارع في المخيلة

ثم تستقر في إحدى غرف الرأي

لله درك ما أجملك

عطاف المالكي ,الفيصل ,منتصر عبد الله ,شتاء.! ,فاطمة ,النقاء معجبون بهذا