» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-21-2023, 05:30 PM | #21 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
لم نعدْ كما كنا* !
الله يا ملهمة كأنَّكِ قرأتِ أوجاعي وأفكاري من بين السُّطور ولأنَّ جُرحي أعمقَ وأفصحَ من حرفي كتبته فلنكتبْ يا شقيقة فالورقُ فضاءٌ رحبٌ لا يضيقُ بنا على أيَّة حالٍ* !! ولندعهم في طغيانِهم يعمهون فلنا موعدٌ مع الله لا يخيب غاليتي إلهام حضورُكِ مطرٌ لا ينقطع ! تمرِّيْنَ كغيمةٍ روّاءَ فينشتي حقلَ أبجديتي ويخضَّرُ أكاليلٌ من الوردِ والودِّ لقلبِكِ الجميلِ # |
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 05:32 PM | #22 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
الطُّيورُ لا تهاجرُ فُرادى يا سيدي وها أنا ذا هاجرتْ عني أحلامي وأفراحي ونبضاتي.. مفلسةٌ أنا إلّا من حرفٍ قُدَّ قميصُه من دُبرٍ.. وأصبحَ لا يسترُ عُريِّ أحزاني.. وها أنا ذا لا أملكُ الكثيرَ سوى بضعِ حروفٍ باليةٍ وصمتٍ رهيبٍ.. حتّى الليلُ خاصمني.. لانني افتقدتُ رؤيةَ الأحلامِ وافتقدتُ النومَ بسلامِ* !! أ.* أوراق كادح مروركَ الأنيقُ.. يصافحُ أكُفَّ النورِ .. وينثرُ عبيرَ الزهورِ.. يسابقُ الغيومَ.. ويرُتِّبُ النجومَ.. ويتركُ بصمتِه الجميلةِ هنا شكرًا بحجمِ السَّماءِ وما اقلَّتْ يحفُّها الامتنانُ.. احترامي # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 05:35 PM | #23 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
أُرتِّبُ أحلامي.. أُبعثرُني وألمُّني.. لكي أكتبَ ثمَّة وجعٍ أحالني حُطامًا أ. شـتـاء أُحاولُ أن أُبددَ ساعاتٍ في ترتيبِ ردٍّ يشبهُ جمالَ حضورِكم البهيِّ.. الى حدٍّ ما قررتُ أن أركنَ الثمانيةَ والعشرينَ حرفًا لانّها لم تسعفني في اقتناءٍ ردٍّ يليقُ بسموِ حضورِكم وعزمتُ الغوصَ أعماقَ البحرِ بحثا عن لألئِ أصيغُها قلادةً تسمو ببهاءِ طلتِكم.. |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:11 PM | #24 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
بعد غيابِ الشَّمسِ بلحظاتٍ .. مشتتُ حرفي بينَ تنهيدةٍ ودمعةٍ تواسي محبرتَه العاجزة َعن الرّدِ وأمسى للنزفِ أصواتٌ كوقعِ شلالِ ماءٍ انحدرَ من الأعلى فتصرخُ اصواتُ حرفي.. من جرحِها الغائرِ.. فكانَ حضورُكم كالجبيرةِ التي رتقتْ الصدعَ في احرفي الاستاذ الأديب عصيّ الدَّمع بعضُ الكلماتِ قبسٌ من نورٍ وللحضورِ أشراقةٌ كأشراقةِ شمسٍ على طفٍّ مظلمٍ وهكذا كان حضورُكم احترامي وتقديري لكم # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:13 PM | #25 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
استجديتُ الحرفَ وطنًا أبيضًا فكان حضورُكم ناصعَ البياضِ فكان ردّي وطنًا مثقلًا بالغربةِ لا يرقى وهيبةَ الحضورِ استجديتُ الحبرَ مطرًا يحيي الجدبَ في تضاريسِ الرُّوحِ فكانَ مُغْـتَسلًا لجثمانِ الكلمةِ الذي قمّطتُه في كفنٍ ناصعِ الجوى وتحت تأثير العمى.. بحثًا عن ردٍّ يسمو بحضورِكم الاستاذ الأديب أحمد آل مِجَثِّل بعضُ الحروفِ تصابُ بحمَّى الغربةِ وبعدَ غربةِ حرفي هذه.. لم أجدْ سوى بضعٍ من كلماتِ الشكرِ والتقديرِ احتفاءً بحضورِكم الوارفِ احترامي والتقدير # |
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:15 PM | #26 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
يرقى على نغماتِ فيروزٍ الصباحيّة ذلك النورُ الممتدُّ ما بين الالف والياء يعانقُ روحي كلما لمحته مرورُك الجميل كشامةٍ يزيّنُ خدَّ ابجديتي وحروفكِ كالفيض العذبِ يتسربُ الى الروح بعذوبةٍ وسلاسة فتنشتي سيدةُ الحرفِ بدريّة العجميّ حضورُك أجملَ وامتعَ من زخاتٍ المطرِ ونسماتِ البردِ في وقتِ السَّحرِ هكذا كان حضورُكِ الذي اتمنى ان يدومَ ويتألقَ ويزهرَ بحجمِ الكونِ واكثرَ دمتِ ورافةً غاليتي # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:17 PM | #27 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
بقلبي الرُّوحَ.. بمجردِ أن صافحتْ أكفَّكِ حرفي بعد أن حملْتُ قلبي بين يديَّ أهدهده كالطفلِ الخائفِ ثُمَّ لم يهدأْ حتى تلتْ عليه أحرفُكِ آياتِ السَّكينةَ.. فيغفو وفي عينيه حلمًا جميلاً مليئًا بالنورِ أديبتُنا السامقةُ الغجريّة زرعْتِ بيراعِكِ أشجارًا من نخيلٍ وبتلاتٍ من الورودِ وها أنا في حضرةِ حضورِكِ البهيِّ اتوارى خلفَ استارِ الخجلِ.. بحثا عن ردٍّ يليقُ بسموكِ وهنا لا يسعُني إلّا أن اقولَ لكِ : أيُّها النابتةٌ الحرفُ بذرًا بقدومِكِ أحرفي تتراقصُ حُبًّا |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:19 PM | #28 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
لم يعدْ للكلماتِ مذاقٌ يراقُ على أكمامِ حرفي المبتلَّةِ بالدَّمعِ.. ولم يعدْ يشعرُ بي.. سوى قلمٍ استنفذَ آخرَ قطرةٍ أمثالي الذين لا يمتلكون سوى بضعِ حروفٍ.. يفترشونَ الأرضَ.. ويلتحفون السَّماء.. وعصافيرُ احلامِهم لا تغادرُ جذوعَ أشجارِهم بحثا عن الغدِ الأفضلِ الذي خرجَ ولم يعدْ عميدُ الأدبِ والنَّثرِ أ. فتحي عيسى كان مرورُكم المنيرُ بمثابةِ مشعلِ فوانيسَ أنارَ عتمةَ كلماتي.. وجدتُه غيثا انعشَ بتلاتِ الورد.. وجدْتُه ضحكةً بريئةً في وجهٍ شاحبٍ بالحزنِ شكري وامتناني لمقدمِكَ الكريمِ # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:24 PM | #29 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
حضورٌ يمطرُ ندىً ويفوحُ شذىً على حروفٍ معتّقةٍ بطعمِ الحزنِ يتسرب من فراغات النافذة كسن رمح ينغرس في كلماتي النحيلة. متنسكٌ حرفي وراهبةٌ محبرتي تبحثُ في صومعة أبجد.. عن ردٍّ يسمو بهيبة حضوركم وحرائق في المحبرةٍ مشتعلةٌ بنار الخيبة ولظاها.. فياترى هل يطفئُ الحرفُ حرائقَ خيبتي* ؟! الشاعر المبدع أ. عبد الله الصقريّ تتكدسُ الحروفُ على مرسى سليقتي اللغويَّةِ فيغرقُني طوفانُها.. فهل تسعفُني بردٍّ يسمو بكرمِ حضورِكم أم ستغرقني وما من قشَّةِ ؟! ممتنةٌ لكرمِ حضورِكم الطيِّبِ # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-21-2023, 06:25 PM | #30 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أنا وقميصُ يوسف !!
اقتباس:
كلُ المساءاتِ تحتضرُ والخواطرُ والشعرُ والنثرُ ورهبان الوجد يرتلون أدعية السحر وحين يكون الحضورُ* ساحرًا مجهولَ الطلاسم.. أي دواةٍ هذه التي تشربُ الحبرَ وكيف تسكبه لتكتبَ من الردود احلاها وأجملَها.. حوريةٌ مرّتْ من هنا شفيفةُ الروح كالزلالِ عطرةُ الاخلاقِ كالورد الاستاذة الاديبة ميريام شكرًا لمرورٍ سامقٍ يعانق السماء بهاء كانَ حضورُكِ بلسمًا لحرفي الموجوع مودتي وتقديري |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|