جمهور الذكريات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيه ..!

مسكينةٌ تلك الأشجار التي حفرنا عليها ذاكرتنا .
فبأيِّ ذنبٍٍ تحملُ ذاكرةً فاضَت بالفشل ..!

كلن ميسر لما خلق له
نحتطب منها نستظل بها
ولاباس ببعض نقوش الذكرى
دعها تشاركنا فلربما مروا بها

منتصر عبد الله معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَمّام

كلن ميسر لما خلق له
نحتطب منها نستظل بها
ولاباس ببعض نقوش الذكرى
دعها تشاركنا فلربما مروا بها

تحتطب بها غابات الروح ، ولن تتبرأ الفؤوس من جرمها ،
بأن صنعت لهم قوارب الرحيل ..

أخبريني كيف أمحوكِ من ذكريات العائدين ؟!..

.
وانسكب حبري الأزرق ، فهاكِ سطوري المتسربلة أعتليها ، فلتخطو قدماكِ عليها بروية ، ولا تغوصي بالأبجدية ..
هم يكتبون من أجل أن ينقذوا الإنسان المخبوء فيهم من فجيعة الصمت ،
وأنا امارس الصمت كي أنقذ الكتابة مني .
يكفينا إخلاص اللحظات الأولى ، التي طهرتنا من أنانية الحب ، فيها أحلامنا كانت مليئة جداً بالألوان .
وها هوا الحاضر يمسي وقتاً كان لـ التذكار ..

وتبقى الذكريات مؤلمة

منتصر عبد الله معجب بهذا

.

أسوأ ما تحمله الذكريات من كلمات : " سأحبك دوماً / معك إلى الأبد "
وتُشعرني بأن ما كان وهم !..

.

فاتت سنة " ومستخسرين فينا المراسيل أو كلمتين اثنين منهم "

أي وربي صدقت يا مياده ..
قد زرعت في قلبي لهم وطناً
فأمسى قلبي شجوناً يحكي ..
ويا عثرات المارون على جرح لا يفيق ،
خبروني عن الفرق بين بين أنغام الناي و ألغام النأي ؟!..

.

أسير بـ صُحبة كُلّي ،
وأنا أتفقد أولئك المُعتقلين بداخلي ،
أعارك اللحظة وأصيح بهم : الوقت من هنا نمى ،
وأنا غير قادر على إطلاق سراحكم !..

.

وتلك الذكريات معطوبة القدرة مغلوبة ، تخرج من التاريخ مهرولة
نحو حاضرها التعيس ، وتنحني أمام الشمس لتسألها كيف أتت ،
وكيف أنجبتها الظروف الماضية ؟!..
هل سندون ذكرياتنا أساطير ، نحكي بها كيف رصصنا الشموع
وكسرنا القناديل واستغنينا عن الأسرجة ..؟
هل سنعلمهم كيف يكون العتم نور ؟.

.
بعضهم يشدون انتباهنا بموقف ، وبعضهم يجعلونا نتخبط ،
وبعضهم يجعلونا مشدودين إليهم دائماً ..
ومن على ضفاف مقهى ذاكرتي ، ولي فقط اللذة بطيب المشاهدة ،
فذاكرتي مزدحمة بهم ، يتشاجروا معي كل يوم ، انهم أحياء في داخلي للأبد ..