سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-14-2020, 02:13 PM | #21 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
ومازالت كراكيب الحروف تحدث الأوراق عن خسائر الموت والصفحات مهترئة بملصقاتهم من الدمع حتى ادرك البوح ضلال اللغة وأن لا سعادة أبداََ على وجه الأرض أطمئني ياروح مازالت زهوري داخل معطفي ستعلن الآن حروفي الخرساء أمام حرف جابر وحزن جابر |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 01:43 AM
|
10-14-2020, 07:37 PM | #22 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
الله الله على هذا النص الرائع
درجة الصدق فيه بلغت الذروة بطل النص استطاع أن يوصل لنا هذا الشعور الصادق بكل أريحية شعرنا بحزنة بألمه ومعاناته على فراق من أحبها !!ولا يمكن أن يتألم إلا من كان وفيًّا أكثر مما يجب ودي وتقديري لك على هذا النص الباذخ |
|
10-18-2020, 08:52 AM | #24 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
الرائع هادي علي مدخلي الخاتمة هي قصة أخرى داخل قصصنا .. المؤلم أننا لا نفهم أنها النهاية إلا بعد أن نجدنا وحيدين من كل ذلك الجمال الفاتن، والليالي الحالمة، والأحلام الكبرى. وكل ما نفعله أننا نراقب المشاهد التي كنّا نحياها لنرى أشخاص يحلّون أماكننا ليكملون ما توقفنا عنده. الموت رحلة صعبة حين يخوضها المرء مرتين: أمام قبر أحبّه، وأمام ذاكرة مرصّعة بالحنين. هذه حالة انسحاب قلبي كبرى لا يعيها إلا الأوفياء. - سعدتُ بحرفك مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:58 AM
|
10-18-2020, 08:59 AM | #25 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
الكاتبة المبدعة نقاء الياسمين نهضتهم عاجزة، وقيامنا إليهم واجب مشروع. أولئك الذين أسلمونا الأثقال ومضوا، رحلوا دون عودة.. ولكنهم على أمل أن نجتمع يوم المحشر. إنهم لا يعترضون على نسياننا لهم وإنما يعترضون ويحزنون كلما فقدوا دعواتنا وأعمالنا لأجلهم. الزيارة إليهم رحلة أخرى غير الحُزن، إنه وفاء، وفاء من نوعٍ آخر. وكما قلتِ: "ملجأ لعاشقي الملائكة" - سعدتُ بحرفك مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:58 AM
|
10-18-2020, 09:16 AM | #26 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
وَرد الحكايات التي نتخيلها، أو نتصورها داخلنا قبل اكتمال يقيننا حول الشروع في كتابتها توجعنا قبل غيرنا بآلاف الحروف والكلمات، ثم حين تصل للآخرين تكون قد تخطّت مرحلة الأذى، إلى مرحلة التقرير .. لنبقى نحن في انتظار رأيهم، ورؤاهم حول صدق مشاعرنا، ومدى قوة تأثيرها فيهم!. - بهذا تذوب أشياء كثيرة، ومشاعر كبرى لا يتلقطها إلا الراسخون في قراءتنا، واليقين بما خفيّ بحروفنا، ومشاعرنا. - سعدتُ بحرفك مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:59 AM
|
10-18-2020, 11:17 AM | #27 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
الكاتبة المبدعة يمام في الكتف الأيمن حسنات ثابتة لا يمكن محوها، أو إزالتها من فوق أجساد موتانا؛ ففي مسيرة موتهم حياة يمكننا إتمامها، وإحياء مواتهم من بعدهم. ليس كل ميّتٍ أنهى وجوده من فوق الأرض وسكن باطنها ميّت فعلاً؛ نحن حياتهم، وإيمانهم، ويقينهم بأنّهم يجرون منّا مجرى الدم. لا يمكننا التنازل عن كل من نُحِب لمجرد موته؛ وإنما الصورة الحقيقية الطبيعية للوفاء أن نجعلهم معنا في قصة إثبات العطاء، والإشارة إليهم في كل يدٍ تُرفع للسماء. لنبقى أبناء صالحين، أو عشّاق مخلصين، أو أصدقاء وفيين علينا إتمام حياة موتانا كما لو أنهم لم يغادرونا ، أو يخرجون من واقعنا. - ردك أخت يمام فتح أبواباً كبيرةً وصادقةً أمام فحوى النص لم تكن تُرى لي ، ولم يكن بمقدور بلوغها إلا من خلال حروفٍ كهذه... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:59 AM
|
10-18-2020, 01:15 PM | #28 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
أمير اللغة الكثير منّا يعقد صفقة مع أحلامه الكبرى وينسى أنّ له شركاء في صفقته هذه، وحين يكتشف الحقائق المريرة حول نتائج أحلامه وأنها انهدّت بيد غيره يأسى، ويتضجر .. وينسى أم بنود صفقة مشاعره، أو أمنياته في علاقة كانت .. هو أنّ ما ليس لك لن تتمكن من حيازته ولو بذلت المعجزات والمستحيلات لفعل ذلك. - أسعدتني قراءتك كثيراً... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:00 AM
|
10-18-2020, 01:24 PM | #29 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
السفير المشاعر الخائبة تعطينا أكثر من الكلمات، أكثر من السطور، أكثر من الأحاسيس المصادرة. تتفشى حالة من الحنين في صدورنا كلما أردنا الكتابة عن نهاياته، ومشاعره المتضاربة داخلنا. الأرصفة تعلّمنا كيف نقف ولكنها تنسى دائماً أن تعلّمنا كيف نمضي إلى الطريق المجاور لها. - سعدت بقراءتك كثيراً... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:00 AM
|
10-18-2020, 01:30 PM | #30 |
|
رد: وأعشقك حدّ القبر !
ذات العِماد عندما نتسلق جبلاً ونصل إلى قمّته يذبحنا البرد، ويعطينا الصدى الذي يردد صوتنا ويعيده إلينا أملاً كاذباً بأننا على ذات القمة التي حلُمنا بها. أحياناً نكتشف أننا كلما وصلنا إلى الأيادي التي تربّت على أكتافنا، وتريح صدورنا من ثقلها ولو بالاقتراب والإنصات أنه علينا السير من جديد، وأنّ وصولنا لم يكن إلا استراحة مؤقتة لرحلةٍ جديدةٍ للبحث المُظني. في الكثير من علاقاتنا ينضج داخلنا يقين واحدٌ فقط بأننا لن نختر نهاياتنا، بمقدار ما يضع أسسها وقوانينها كل من لهم الحق في ذلك؛ وهم شركاء لنا في قصصنا، وأوهامنا، وأحلامنا، وحتى في أساليب إقصاءنا. الحياة مريرة بما فيه الكفاية، ولكن ليست كلها؛ فثمة حياة كفاصلةٍ منقوطةٍ على الأقل تظل هذه النقطة ستسند الفاصلة حتى ولو بقيا وحيدين كلاهما يسند الآخر .. رغم حالتهما الجامدة!. - ربما حدث في هذا النص تفشي كبير لمشاعر موبوءة باسم النهايات، باسم البقايا، باسم اللا طريق .. واللا عودة!. - الرائعة كتابةً وإبداعاً (ذات العِماد) - هذا ردٌ لا يصدر إلا من قلمٍ كريمٍ، وقارئة مُلهمة غاصت بالنص فأعطت فحواه، وأمسكت بتلابيبه وأبعدته عن مصب اللهب!. سعدتُ بقراءتك أختي المبدعة. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:01 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|