الحزن أصل الأشياء ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أخي وصديقي منتصر

أي انهمار هذا .. بل أي طوفان

ذات يوم، كتبت " هالك " في الواحة، فجاءني هذا الرد من قدير هناك ..
أود ان أهديك إياه يا صديقي

بعض النصوص إن طالت تشعرك بالملل، وبعضها تود أن لا تنتهي.. وأنا وددت أن لا ينتهي هذا التدفق الجميل..

كنت رائعاً منذ البداية، وتمرد على كل القواعد النحوية، دونما اطلاق خطأ نحوي واحد.
رحلة والله يا منتصر ..

استمتعت جداً
كل التحية

اهلاً بك صديقي العزيز والمهندس سمو الفكر الماتع ..
أنا أيضاً سأنتهزها فرصة خارجة عن مراسم الردود .
ذات وقت بعيد أوصاني صديق : ( لا تضيع وقتك في صياغة ردٍ بليغ ،
فلن تجد ما يوازيه ) كان يقصد .. ما يوازيه .. تلك الردود المستهلكة
من عبارات الشكر وزيادة عداد المشاركات .
أخبرته حينها بأن المسؤولية تجاه ما نكتب ، تحتم تقييم النص بمكونات الكاتب/ة ..
وبعيداً عن المجاهدة في التعبير والذي لا نرتجي خلاله أي
مردود ، بخلاف كوننا نتذوق النصوص باستمتاع .. وحين نستمتع نكتب .
فشكراً كونك استمتعت ليمسني في عبورك كل هذا الحبور .
عذراً إن أدرجت سياق هذا النقاش وهنا تحديداً وبدلت الأدوار ، لكنه
أضاء في ذاكرتي حينما وجدت ردك الأنيق وأنت تهديني هذا الرد البليغ
وهو يتوج نصي المتواضع وبحضور قلمك الغالي الكلام ..
طبت بذات اللطافة .

المهندس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير

لا تنتظر من النسيان أن يخيط بشفتيه أحداث السنيين

فعزف على حبال الصوت عاليا بانشودة المطر ..

يا صديفي لا نبكي على الاطلال حتى لا يدفنا الزمن

فأصابع الفرح تنتظر من يشعلها بالوان الطيف ..

أشعل قناديل الفرح فحياتنا قصيره

الحزن يا صديقي عداء ماهر سريع الوصول ،
لكننا موقنين بأن الفرح دائماً خلفه ، ومهما تأخر
ذات وقت سيصل ..
وعزف الفرح يتطلب مهاره لست أملكها الآن ، لكنني أيضاً موقن
أن يوماً ما سأتعثر بنغماته ..

صديقي أنيق الحضور
شكراً لـ هبة الفرح التي غمرتني بعبورك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَمّام

الله الله يامنتصر
وفلسفة خاصة لأبعاد وإيصال عتاب
بلغة اجدتها
سلمت وسلم بوحك

القدير / همام
أنرت بقدومك شرفتي
على قدر جمال هذا الحضور
أصابعي مكتظة لك بالشكر ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

حبيبنا الأديب منتصر عبدالله
حين يتمرد الحرف على مآليفه
يخرج لنا لوحة بليغة كهذه الخطرات الأدبية
المحلّقة في السمو
والحزن آخر الحالات
بعد كل الحالات والحوارات مع النفس
وبعد رحلة من بحور الضاد
تصارعت فيها المتضادات التي تكتظ
داخل النفس
وخطرات مثل هذه تجعلنا نقتطف من بساتينها
كل جميل
دمت جميلا أيها الرائع
لك الود والتقدير

ومن منا يستطيع أن يتمرد على لغة الذات ..
فقط كنت أحاول أن أنتهج لتلك الرغبة الملحة ،
وكما يقول " وديع سعادة " : ( هذه البحيرة ليست ماء ،
كانت شخصًا تحدثتُ إليه طويلاً ، ثم ذاب ..!
ولا أحاول الآن النظرَ إلى ماء بل استعادةَ شخص ذائب ) ..
وكثيراً ما يزج بنا القلم في بون شاسع ، ثم يشرع دخولاً في
معاجن الكلمات .. و بورسلان الحروف .. وبيادر اللغة ..
وحقول الصور ، ووو إلخ من اكسسوارات الكتابة المعهودة .

الغيث
وقفتك هنا أسعدتني ،
وبإشادة زادت من رصيد النص ..
وها هو الشكر مضيء بوهج حضوركَ
بتقدير يليق وأكثر .