ســــأكتبُ على ذرَّات الرمـــــال.....( متجدد )

لو كان بأيدينا..

لحصدنا الفرح عنوة ً

من أرضِِ....نسيت معناهُ
لو كان بأيدينا..

لجعلنا البسمة لا تفارق

كلّ الشفاه الحزينة

لو كان بأيدينا..

لألغينا من قاموسِ اللغة

كلمتَي فراق ووداع

حرف مسافر معجب بهذا

ما زلتُ أحتسي شوقكِ..

كلّ صباحٍ...بكأسِ الذكريات..

ما زلتُ أراكِ كطيف الأمنيات

ما زلتُ..أحلم بتفاصيل اللقاء

ما زال القلب ينبضكِ..

والعين تراكِ..

حرف مسافر معجب بهذا

بيديها..

اقتلعت جذورَ الأشواق

وتسألني..

لِمَ لم تسقِها..!!

بيديها..

أحرقت سنابل اللقاء..

وتعاتبني..

لِمَ لم تخمدْ نارها..؟

بيديها..

خطّت كلمات الفِراق..

وتلومني..

كيف ملأتُ محبرتها..؟

حين يدومُ غيابكِ..

يجعلني..

أتعودُ عليه..

حرف مسافر معجب بهذا

لم يكن تنصلًا..

لم يكن هجرًا..

كلماتكِ خنجرٌ..

ارتاحَ في خاصرتي..

وعودي لم تكن كلامًا..

ابتعادي كان اضطرارًا..

حمَّلتني الظروفُ ما لا أطيق..

وهروبي مصطَنعٌ..

أعترفُ به..

مُدانٌ أنا..

ودفاعي عن نفسي صمتٌ..

لن أبوح به..

سأستمرُّ بالابتعادِ..

وأرافق الهجر والفراق..

لكنّ قلبي..

لا زال ينبضكِ..

هذا هو سرِّيَ المعلَن..!!

تعودنا أن نجيد لغةَ الأمل...

لغةَ الخيالِ...

التمني...

لاننا فقدنا الواقع...

وغدر بنا حين وثقنا بهِ...

كم جميل هو الخيال!!!

تحية تصافحكَ ونبض المداد أيها النبيل مازن

مازن الفيصل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة

تحية تصافحكَ ونبض المداد أيها النبيل مازن

(وللدانةِ ) إن حَضَرَت رونقٌ بهيٌّ...

مرحى بكِ عزيزتي

أرقّ التحايا

يا توأم الروح..

ليس بالحبِّ انتقام..

الغلُّ يسكنُ في

جزيرةِ الشيطان..

وحبُّنا يسكنُ بين

شِغافِ القلب..

سحرهُ في حدقاتِ العيون..

إن تعاقبيني..

فقد عاقبتِ نفسكِ..

دمُ جروحي..

ينزفهُ جسدكِ.

ودمعاتي..

ستنزلُ على خدِّكِ..

أخدعُ همومي..

مدعيًا الفرح..

وها هو الهم كشف لعبتي..

فجعل ابتسامتي ...تبكي

صعدتُ على ظهرِ الزمنِ..

أرتجي دفءَ الخفقاتِ..

تزحلق قلمي وقوفًا..

وتلقفتهُ يدُ العَبَرات..

ضُميني عيوني بين احضانكِ..

خبئيني كما الدمعاتِ..

فهذا طيفي يكاد يُكسر ..

وهذا اسمي يكاد يُهجر..

وهذه هواجسي تكاد تُؤسر..

والصِبا كلّ الصِبا ..

انقضى وفات..