مدو•¦|♥¦¦• تــــــــــوق السحابــــــ •¦|♥¦¦•نتي

عسى ما ازعلتك البارح وزودت الجراح جراح
عسى مامرت الدمعه على اهدابك من اسبابي؟

جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي

قصيدة
"الجراح"
ذات عنوان مختصر مكون من "كلمة واحدة "
وأميل للعناوين المخترة ذات المعنى الملفت ،،
أرى أن الشاعر سالم سيار وفق جدا في اختيار العنوان حيث عبر عن مجمل معنى القصيدة
نتصور أن هناك جروح وطالما قيلت من قبل شاعر يتوارد لنا أن تلك الجروح معنوية ،،

ويثير التساؤل
من الجارح ومن المجروح
؟؟؟

وما قصة ذلك الجرح

؟؟؟

الفيصل ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,بُشْرَى ,عصي الدمع ,وسن معجبون بهذا

عسى هنا من أفعال الرجاء والمقاربة جاءت بمعنى "لعل" فقد كان رجاء الشاعر أن لا يكون سبب أذى مشاعر لمحبوبته جراء غضبه الذي نفس عنه بطريقة تثير في النفس شيء من عدم الرضا فيحل الزعل
نستشف هنا أن طريقة مخاطبته كانت هجومية ممتزجة بروح غاضبة كما أن هناك تصور آخر يسير في نفس الاتجاه أن شاعرها العاشق اتخذ أسلوب جديد ومغاير في مخاطبته لها على غير ما اعتادت منه
عادة العاشق يخاطب محبوبته بألفاظ رقيقة ،، طالما خرج من اطار الرقة للحدة هنا يخشى أن تكون مشاعرها قد تأذت مشاعرها ،،
وهنا نجد في فعل الترجي وما لحقه " عسى ما أزعلتك البارح" كناية عن الندم وترجي أن يكون حدث عكس تصوره "زعلها"

كما يشير أن وقت الزعل تم بليلة سابقة "البارحة" هنا اشارة لوقت الليل حيث جاء يوم جديد وشعر بالندم مما حدث في تلك الليلة التي كانت تحمل مشاعر سلبية ،،
من شأنها أن تراكم زعل على زعلها

لنتوقف هنا وندقق في السياق العام
"وزودت الجراح جراح" هنا للدلالة أن المحبوبة جاءته وهي تحمل من الألم و من أسباب تكدر خاطرها والواضح كانت تأمل منه أن يطيب خاطرها خاصة مع اعتبار القرب الكبير بينهما ،،
فالإنسان في ضيقته يلجأ للقريب من القلب،، وهذا يزيد ندمه حيث أنه لم يكن لها عونا بل على العكس تماما،،،

لم يستقبلها بذاك الصدر الرحب بل على العكس تماما استقبلها بتجهم وتهجم جعلها تذهب على عكس تصورها أنه سيخفف جرها بل زاد ألمها ألم ،، لذا هو يرتجي أنه لم يسبب لها المزيد من الألم
،،

كما أنه يترجى أن لا يكون هو سبب لهطول ونزول دمعتها هنا يظهر لنا طبعها الأنثوي الرقيق المتمثل بعاطفة المرأة في طريقة تعبيرها عن الألم "البكاء"

ولأنه يعشقها لا يريد أن ترتبط ذاكرتها بأي موقف سلبي يكون فيه سبب لتحرك عاطفتها نحوه بشكل سلبي فعادة ما يحرص العاشق على مراعاته لمشاعر من يعشقها ،، كما أنه حريص على عدم فقدانها ،،
قلق يعتريه وأسف يلفه جراء ذاك الوضع
،،،
عسى مامرت الدمعه على اهدابك من اسبابي؟
هنا الأسلوب الإنشائي الطلبي نوعه: استفهام، غرضه: بيان رغبته الشديدة بعدم حزنها وأنه يكترث كثيرا لشأنها ويحرص على تطيب خاطرها ورضاها

الفيصل ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,الروآد ,عصي الدمع ,وسن معجبون بهذا

بعدها ينتقل لمرحلة التبرير لموقف هو نادم عليه "موقف البارحة"

جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي

حيث أنه متأكد أنه جرحها لأنه يعي ماهية الموقف الذي جمعهما معا،، ويعرف أنها لم تعتد على ذلك الأسلوب من طرفه ،،

فهو يلتمس لنفسه العذر أنه جرحها لشدة مشاعرالشوق والوله واللهفة التي تكتنفه ،، وواضح هنا أنه سبق ليلة البارحة تلك فترة انقطاع من قبل المحبوبة عنه زادت من لهفته وشوقه لدرجة وصلت لحد العتب وتفريغ الغضب والتقريع لتركها له ،،

وبقدومها لم يكترث لحالتها بل كان تعبيره كلمات غاضبة "صب جم غضبه" عليها ،، يبرر أنه لم يكن في وعيه وأنه يقر أن كلماته كانت كالرماح وأن وابل كلماته كان كطعنات متتالية أثخنتها جراحا ،،
هنا
تشبيه
"الكلام رماح"
نوعه: بليغ
لأنه لم ترد به أداة الشبه ولا وجه الشبه
لكنه يُتشف
فقد شبه الكلام بطعنات الرماح ووجه الشبه هو فعل الجروح وهنا في حالة المحبوبة يقرب الصورة المادية بطعن الرماح للأبدان ويقاربها بجرحها المعنوي
،،،

" ولا أدري شلون": كناية عن عجزه في السيطرة على مشاعر غضبه وكبحها

لنواصل السرد
في الرد الجاي

الفيصل ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,عصي الدمع ,وسن معجبون بهذا

نلاحظ أن الشاعر يلجأ إلى تلطيف الأجواء وهو يخاطب محبوبته بكلمات العشق التي ترضي من يهوى فيخاطبها بالأسلوب الإنشائي الطلبي " يا عمري" نوعه :نداء والغرض منه إظهار مشاعر عشقه لها تحببا ،،


مثل تلك الكلمات لها تأثير على نفس المتلقي لو كان يبادل الآخر عشقا ،، هنا يلجأ الشاعر لتلك الأساليب كنوع من تخفيف حده الموقف ونوع من أبداء الندم والاعتراف والأقرار بذنب فعله الذي رآه أنه يوازي مكانة الجرم والحروب وهي لا تستحقه
،،،

"طعنتك حيل بعتابي": استعارة حيث شبه العتب واللوم الموجه لمحبوبته على أمر ما بينهما كالهجر ونحوه بأداة حادة "الرماح" يطعن بها محبوبته طعنات عميقة وقوية الغرض منها: بيان قسوة نوعية الكلمات التي خاطب بها محبوبته

حيل: كناية عن الكثرة والتتابع
،،،

الفيصل ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,عصي الدمع ,وسن معجبون بهذا

لأتوقف هنا ولي عودة مع باقي أبيات قصيدة الجراح
تمنياتي لكم بحياة سعيدة دون أي منغصاته

من

الغـــــــــــــند

الفيصل ,عبدالله الصقري ,عصي الدمع ,وسن معجبون بهذا

صباح السعادة
،،،

الفيصل ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,الروآد معجبون بهذا

كتبت رد طويل وطار

الفيصل ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,الروآد معجبون بهذا

اليوم كان فيه انجاز جميل
وتحقيق هدف حياة
بدأت مشواره من ثلاث سنوات
،،

خلونا الآن من الخبر السعيد
وأنا حاليا تحت نير الشد والجذب
بين
من ينتصر تعبي أم محاولة مقاومتي

؟؟؟

رفعت راية الاستسلام للتعب

بس خلونا ببوح ربع ساعة

الفيصل ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,عصي الدمع ,الروآد معجبون بهذا

اخترت أتسكع بأرجاء المنتدى
وتسكعي به نهم الاكتشاف

قلت خلني أبدأ بالتقييمات
هي صحيح شوي
بس بارك الله بالقليل
ما تحب تزعل عمرها

حلو
أن تسعد نفسك
لو بالتحايل
نوع من الإيجابية
لا من الخداع
بس صحيح والله بارك الله
بكل تقيم عرفني على عقول نيرة من هذا المكان
،،
ورحت أتجول بين المدونات
والنتيجة
مُذهلة

الفيصل ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,عصي الدمع ,الروآد معجبون بهذا

والمذهل الأكبر أن المنتدى لثاني مرة
يعمل فيني مقلب ويطلع لي
تم حضرك
واكتشف أنه مسجلني خروج وانا متصلة
على قوله أخونا بمصر
طيب والله ما أنا عايدة كلامي تاني

والله هو التعب اللي مكسر عزومي والله لو فيني حيل
كنت أعدت
،،،
خلوني أختصر في رد قادم شي بسيط

الفيصل ,عبدالله الصقري ,بُشْرَى ,عصي الدمع معجبون بهذا