| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-2021, 03:39 AM | #21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: جابر مدخلي ضيف ليلة لقانا
لا ضير من الاعتراف بالحقيقة
فهي في عُرْف العرب شجاعة رأيت الموضوع مبكراً ولكنني كنت منهمكاً جداً في العمل إلى ساعة كتابة هذه السطور كنت كلما غافلني التركيز، وآلمت عصعوصي الجلسة أنهض متحججاً - في كذب - بنصائح القعدات الطويلة وأنا في الحقيقة أقلّب في المنتدى لدقيقة أو تزيد ثم حانت الآن لحظة الحقيقة قرأت المقدمة الفاخرة .. وشعرت بالخيانة نعم في الحقيقة كانت خيانة من طريقين أولهما .. أن العزيز رجل من الشرق كتب مقدمته الشعرية بحب أكبر وودت لو أنني أوسوس للبنفسج لتقف إلى جانبي في ذلك الحمد الله أنني أهمس لكم بذلك .. حتى لا تسمعني الثانية .. بنفسج تخيلت تلك الليلة رجل من الشرق - البنفسج يكتبان مقدمة واحدة لليلة الأولى ومعهما السيدة الفوّاحة النقاء ثلاثة كواكب تتشرف الشمس - ذاتها - في تحويل دورانها حولهم ثلاثة أقلام دفعة واحدة بثلاث ذوائق اسطورية شِعرٌ يخاطب الروح حرفٌ برائحة الربيع حضور كلمعة القمر ولكن سرعان ماتعوذ الشيطان شخصياً مني وطلب من ضميري أن يصحص شويتين الغريب أنني استمعت له دون تردد وراجعت نفسي فسرني أنني اكشفت أن لإبليسي ضمير عندما عرفت أن الضيف هذه المرة هو جابر تعوذت من نفسي ورحت أردد في خفوت جابر يستحق جابر يستحق رأيت إبليسي ينفث عن يمينه ثلاثاً ثمّ يُصَأْصِئ بلسانه على سقف فكه الداخلي وهو يرمقني بنظرة معناها ما تتوب الله يهديك يا ش ـاهد ثم فتحت له جانبي الآدمي لأشغله قليلاً كي يتوه منشغلاً بالبحث عن بعض الآثام فيها ليمارس شيطنته الطبيعية التي بدأت تتأثر للاسف بما لدي وبالعودة لمحور الرد وجدت عندما خمدت نيران الغبطة كيف أن أخي جابر يستحق بالفعل أبيات رجل من الشرق الفنانة وحروف البنفسج الرنانة مقعدي في مقدمة الصفوف أراه رأي العين مكوياً لامعاً يدعوني بشغف متخيلاً من الآن حفاوة ستبلغ الآفاق بإذن الله عطفاً على كل الجمال الذي قرأته حتى أصل لهذا الرد أبا محمد يا بختك ياخي . . . ش ـاهد
|
|
|