رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-15-2022, 03:47 AM | #21 |
|
رد: خطرفة ...
الأسوأ من أن تكون جاهلًا هو أن تتشوش رؤيتك ويكون جُل أَمَلُكَ أن تمتلكَ منظارًا يقربُ لكَ ما في القلوب كما يقرب النجوم وتتمنى لو أن الحقيقةَ مشرقةٌ إلى الأبد كشمس لا تبتلعها الثقوب السود وليست محض خطرفة.. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
02-15-2022, 11:41 PM | #23 |
مصعب
|
رد: خطرفة ...
مؤلم عندما يستعبدك ظلك بشكل غوغائي
يتسلقك بتملق يزُج بك إلى سجن إنفرادي في ذاتك يُرديك في مستنقع الظنون تأكل بعضك وأنت تستجديه النور يُداهنك يقذفك الى سلبية الأفكار يساوم القمر على عزلك وتراودك الحيرة على بطش جنونك ثم يُنفيك إلى جحور الطيش تتورم بنزقك فتصبح وليمة سهلة لجرذ الكآبة ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
التعديل الأخير تم بواسطة الكابتن ; 02-16-2022 الساعة 12:02 AM
|
02-16-2022, 12:19 AM | #24 |
مصعب
|
رد: خطرفة ...
ذاكرتي المثقوبة ..
فقط هي تعيد تكرار المشاهد التي أتشبث بها وكنت ماسكاً بأطرافها ، أدق أوتاداً لها في منتصف صدري ، أتمنع عن النوم كثيراً خشية إفلاتها ، لكنها تُسقطني في ظني كل صباح ، بعدما أستيقظ ، أُراجع أحلامي وأراها حبلة بكِ وفي مخاضها أنت في ميمنة دعواتي . ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
02-18-2022, 12:26 AM | #25 |
مصعب
|
رد: خطرفة ...
متى قفزت إلى ذهنك فكرة أن تصفع وجه الحنين مرتين وتقطع مأسورة الشوق
من كوع اللهفة ، وتضع مكانه صنبور لهفة جديد ، ثم تتفاجىء أن جلدة شغفه تالفة تتسرب من فوهتها نقاط الذكريات تتساقط على سطح ذاكرة مثقوبة تشكلت على هيئة مستنقع خيبة في جمجمة الفقد ، اليوم فقط تسللت الى قلبك ، أمشي على أطراف أحلامي شاهدت مرآة مهشمة ، وأغبرة الوحدة تكسي منضدة إعتلتها مزهرية وضع فيها وردة صفراء بلا ماء ولا حتى سكر ، جريدتك الأثرية نالتها صفرة الشمس ، تزحف عليها أسراب نمل كادح تحمل فتات لهفتك نحو ثقب الباب ، مذياعك القديم مشوش بصوت فيروزي خشن يأتي من خلف خزانة أحلامك " يا دارة دوري فينا ..ضلي دوري فينا ..تينسوا أساميهم وبننسى أسامينا " عدت مخذولاً بخطى متثاقلة ، صكيك أقدامي يغازل سياج العزلة ، أبحث عنكِ ، وجدتكِ نائمة في ممراتي . ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
التعديل الأخير تم بواسطة الكابتن ; 02-18-2022 الساعة 01:06 AM
|
02-18-2022, 01:28 AM | #26 |
مصعب
|
رد: خطرفة ...
تتسلل إلي بريبة مشتاق أحلام نزعت عنها غطاء الوجع
شعرت بقشعريرة الأماني فبدأت أبحث عن هندام إنهزاماتي لا شيء ينتصر سوا رؤية عراف حدق طويلاً في فنجان قهوتي قال : لا يلتحف جسدين متلاصقين بينهما كوة فراغ مؤلمة ، تزهق أحاسيس المكان عندما تتسع صحراء السرير لأكثر من مسافة قبلة ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
02-18-2022, 03:10 AM | #27 |
|
رد: خطرفة ...
.
ينفع اقول بعد ابتعادك وجفائك اني مشتاااااقة لحد الموت ..! بعض الكلمات وقتها انتهى ؛ لكن لها لذتها في فم قائلها . |
. اكتب له فقط .. وليته يعلم . |
02-18-2022, 03:00 PM | #28 |
|
رد: خطرفة ...
بالامس بحثت عنك بالقرب
فلم اجد سوى ونات واهات تغزوني لملمتها هي وحنيني وغفوت وحيدة بين انياب الماضي اصارع جنونك بلا مجداف ! اصابتني لفحات جنونك فاتلفت ذاكرتي الا طيفك تلألأ نورا فبدد الظلام القابع بسراديب الكيان غفوت فاذا بك تتسكع في دهاليز احلامي تعبث بثوب فرحي الذي حاكه حبنا انساب نهر الحنين الى أروقة قلبي يشدو لحناياي بأعذب الألحان |
|
02-19-2022, 12:36 AM | #29 |
مصعب
|
رد: خطرفة ...
الحسناء هدف مُراوغ تُشعل القصيدة كطريدة مُستفزة تكسوها جاذبية التلاشي في المتاهات المأهولة بالخبرة الصياد المُحنك قامة مُنتصبة يقتفي أثر الفريسة بقافية مُبللة تُطفىء جذوة الانتظار الصمت فاحشه لغوية كالعبارات النهارية ظل بلا ديمومة تحترق بعد زوال الشمس
الضوء المُنبعث من عينيها يفتعل حيرة العبور السراب المُتشكل على بحيرة الروح فتنة غامضة تسرق فراشات البوح من فضاء اللغة الصورة المُنعكسة فَخ ابجدية تصطاد الحرف الجائع في ذروة شراهة الكلمات المنتشية برائحة النرجس المُزهر في ربوعها تثني اعوجاج الرغبة عن سر الغموض هل الطريق يتجه نحوك ام السراب الذي يلمع كبحيرةقمرية على سطح المخيلية الثملة غير طريقه فسقط القناص كغريق من نيل مُبتغاه في أعماق بُعدك وبندقيته قلبه ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
02-19-2022, 12:54 AM | #30 |
|
رد: خطرفة ...
الآن الساعة تسير ببطئ وبسرعة أيضاً لم أعد أستطيع التوازن مع الوقت أتوازن مع الدقائق التي تكتبين فيها فقط أنا هنا ثم في لحظة واحدة أصير سماءً بمجرد أن تقولي مرحباً الآن وأنا في صحوتي حلمتُ بأننا معاً نسيرُ في درب من النرجس ثم تمسكين يدي على غفلة ونركض سوياً كثيراً إلى حيث الطريق بطول شَعرك وطول شِعري الآن سأكتبك إن تسمحين نوتة موسيقية مشتاقة أو حزينة جريئة، ربما ثمَّ آخذك إلى حنجرة فيروز لتقول: "أوقف طلِّع فيك وما اقدر احكيك" أتذكرين أنني كنتُ أستطيع النظر فقط حين منعوني عن الكتابة والآن أكتب في كل مرة تهربين وأتبعكِ أنت هنا داخلي يا "مريم" أنتِ أنا. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|