( صَيْدِ الخَاطِرِ ) مقتطفات من روائع ابن الجوزي ( متجدد)

"في الأمثال: (المرء حريص على ما مُنِعَ، و توّاق إلى ما لم ينل) ويقال: (لو أُمِرَ الناس بالجوع لصبروا، ولو نهوا عن تفتيت البعر لرغبوا فيه) وقالوا: "ما نهينا عنه إلا لشيء!" .

"فإن التذاذي بالعلم، و إدراك العلوم، أولى من جميع اللذات الحسية !"

"فربَّ شخصٍ أطلق بصره، فحرمه الله اعتبار بصيرته"

يُخفي الإنسانُ الطاعةَ فتظهر عليه، و يتحدث الناس بها، و بأكثر منها ، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً و لا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك رباً لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص و تحب، أو تأباه، و تذمّه، أو تمدحه وَفْقَ ما يتحقق بينه و بين الله تعالى."

"وفي قوّةِ قهر الهوى لذةٌ تزيد على كل لذّةٍ"

" يرى اللص لذة أخذ المال من الحرز، و لا يرى بعين فكره القطع" ص115 وكذلك قوله: "لو رأى اللص قطع يده هان عنده المسروق" ص668. وكذلك قوله:" فإن اللص يرى أخذ المال و ينسى قطع اليد"

" فإن اعترض جاهلٌ فقال: فقد جاء أبو بكر رضي الله عنه بكل ماله، فالجواب أن أبا بكر صاحب معاشٍ وتجارةٍ، فإذا أخرج الكل أمكنه أن يستدين عليه، فيتعيش، فمن كان على هذه الصفة لا أذُمُّ إخراجه لماله، و إنما الذم متطرقٌ إلى من يُخْرِجُ مالًه، و ليس من أرباب المعائش"

واعلم ـ وفقك الله تعالى ـ أن البدن كالمطيّة، ولابد من عَلْفِ المطيّة، والاهتمام به، فإذا أهملت ذلك كان سبباً لوقوفك عن السير"

إن الدابة إذا لم تحسن إليها لم تعمل)"

" من نزلت به بليةٌ، فأراد تمحيقها، فليتصورها أكثر مما هي تَهُن"