آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-2021, 05:13 AM | #191 | |
|
رد: صمود
اقتباس:
ذات العماد: لم يكن الماء عذبًا يومًا لولا الظمأ ، ولم يكن البحر مِلحًا لولا الغرق ، ولم يكن الليل ثقيلٌ لولا السهر .. لا شيء بلا سبب ، ولا ألم ، أو صمود بلا نتيجة. القلب يتأذى حتى من صوت الإسعاف لمريضٍ لا يعرفه، ولا تربطه به صِلة دمٍ، أو روح ؛ لأنه مضّخة للدم وليس للمشاعر وهذه الاستجابة استجابة صلة الإنسان بدمه الإنسانيّ وليس بدمه الأقرب .. وأما المشاعر فيتكفل بها كامل الجسد ، وكامل الروح ، وكامل النفس وما القلب إلا مضخة استشعارية .. ليس إلا. كنتُ دائمًا أرى في القلب مصدر الشعور والإلهام .. حتى كتبتُ هذا النص .. شعرتُ بأنّ الذين أباحوا لنا التمسك بهم في أمنيتنا أن لو يبقون معنا ما تبقى من عمرنا ومرضنا، وصحتنا ، أن لو يتعاطون معنا إدمانًا لمشاعر -حتى لو كانت ممزوجة بالغيب- أن يرسمون معنا طريقًا مُغلقًا لا يمكن فتحه ليستمر ثالوث: الروح ، والجسد ، والنفس بشقه، بنداءات هيا إلى العمل ، هيا إلى الحُب ، هيا إلى المشاعر. الحُب المنتظم أمرٌ مُرضي ولا يتوجب بتره .. وكذلك الحُب الصامد يجب أن يتم تكريمه ولو بلوحة في الخيال: لأمنيات خارجة عن تاريخ التفاؤلات ، والواقعيات ، والطموحات، والمسميات. لوحه للقاء لا يمكن أن يتحقق ، وخيال لا يمكن أن يُوثّق؛ فلربما يخرج الأبطال يومًا من لوحتهم ، كما تتحول الروايات إلى مسلسلات أو أفلام لنراهم أناسًا ، ونسمعهم أصواتًا. الأمم السابقة أعطتنا تاريخها مدفونًا ونحن من نقّبنا عنه وأكملنا ما تبقى منه من تخيلاتنا .. فكيف بقصةٍ صامدةٍ بين يدينا ، أو أمام أبطالنا المكتوبين -هؤلاء- ، كيف وقد اتسعت دوائر الزيت وصارت دموعًا من عينٍ حمئة؟ أيّ ماء بئرٍ ستطفئها؟ أيّ يدٍ ستأويها وترفع دلوها؟ أي أعذارٍ ممزقة ستغيّر مسار انتظارها داخل بئرها اللجي؟ - ثمة دماء تنزفها الروح أشدّ وأعتى من دماء العين .. ولكنها بكاء مُر وهذا ما يجعل كل هذه القصص المريرة متشابهة مع بعضها منذ بدء الخليقة .. ومنذ قصص الخلود ، ومنذ قصص العِبر ، والأمنيات العِظام. - ردك أجنحة تحلّق بالنص من آثار تورّمه وصديد عينه الأحمر ... مودتي جابر |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-21-2021, 05:22 PM | #192 |
|
رد: الأشجارُ تعرفُ مَن أنا !
ومن الصمت يلد الكلام كما تلد مع الانتظار الأحلام.
العاجز في أعلى الجبل ليس كمن في السهل أو الوادي؛ فلكل طبيعته ومراحله. حزنه لم يستطع الأمس تطهيره منه ، ولا لهفته لشبه منه أن يبلسمه. ووحدها الأنثى تحرر القيود وتفك الأغلال بقلب الرجل ؛ لأنها لا شك قد أقفلت وربطت بامرأة أو قصة أو حادثة صدرية متورمة. - مريم: كنت قد قلت أنك كاتبة ولكن لم أتوقع أنك أيضًا ساردة ؛ ففي هذا النص رائحة روائية قادرة على تربيط الحدث وإشعال فتيل الحكاية. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-24-2021, 02:19 AM | #193 |
|
رد: ترياقٌ عشق
لم يشف في قلبه منذ غرست فيه سمًا مع أذاه إلا أنه احتمله وتعابش معه. لم يقتله يومًا سمّها وإنما قتله نسيانه له. تقدم في مجلس الروح بمشاعر لم تذاع لقلب من قبل ، أعطى خيارًا نادًا لمشاعره ، وعدها بالحب وأنجز وعده. كان اليوم الأخير هو ذاته اليوم الأول من حيث كمية انتظاره لشفاء من روحها ، ولكنها خلفت موعده، وحين جاءت متأخرةً نسيت شفتيها في بيتهم فمضت دون أن تقبّله. ولا نشفى يا هادي ، ولا شيء يهبنا ترياق هذا الشفاء. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل ( الردود المتميزة ) نبض أقلامكم .. | عصي الدمع | قـطـاف الـسـنابل | 28 | 08-06-2022 08:14 PM |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |
قطاف السنابل لروح الورد | الروح | قـطـاف الـسـنابل | 3 | 05-24-2021 09:11 AM |
قطاف السنابل للشادي | الشادي | قـطـاف الـسـنابل | 0 | 03-29-2021 02:38 PM |