مقولةٌ ورأي ( موضوع يتجدد كل أسبوع )

طبعا أديبتنا المبدعة بشرى لاتضعين موضوعا إلا وكان له صداه علي كل المستويات علما وفكرا وفلسفة
سأتحث عن أول مقولة بلاشك النظر يضعف مع التقدم في العمر ومع ذلك تتفتح البصيرة في تقدمه
فما كنا نراه أو نعتقده أصبح مختلف كوننا نراه الان من زوايا أخرى بعقل أكثر نضجا بخبرة أتاحت
لنا أبعادا لم نكن نراها في سابق أيامنا
أحييك وفكرك الرائع وقلمك النير الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

أبو حامد ,الفيصل ,النقاء ,بُشْرَى ,أوراق كادح معجبون بهذا

فلسفة عميقة..ومفتوحة للتأويل..
وقد يكون العقل في القلب..أو على هوامش الشعور..أو في المعدة
فالعقل ليس "مادة" ليُحَجَم " في "حيز ما"..
ولا أظن ان فرويد هنا يقصد "الجهل " والرؤوس الفارغة..
..
شكرا بشرى..
مساحة ممتعة

أبو حامد ,الفيصل ,النقاء ,بُشْرَى ,أوراق كادح معجبون بهذا

جميلة فكرة الموضوع :)

///////////////////////


من لم تفده عبراً أيامه .... كان العمى أولى به من الهُدى ..

كثرة المبالاة .. حرصٌ على شيء لم يحرص صاحبه - أساساً - عليه ..

ينبغي عليك كلما تقدم بك العمر أن تتعلم شيئاً على الأقلّ

تضيق دائرة .. الاهتمام .. و يقلّ الأصدقاء ..
و تكتفي بــ حبيب

المبالاة الدائمة .. تضيّق عليك متابعة نفسك .. والاهتمام بها..

الأفضل بعد أن امتدّ عمرك :

أن يكون اهتمامك " ردة فعل " نعم ردة فعل ..

أحسنت لي .. شكراً
تحبّني ..؟؟ أعشقك

تتجنبني ..؟؟ جزاك الله كل خير .. أرحتني من الاهتمام والسؤال ..

كن مع " من هو معك " .. لا تلاحق كل هارب .. أنت لست شرطيّ

المهم .. كلما أدركت هذه المقولة مبكّراً ..
قلّلت " أيام ندمك "

إن لم تكن رقم 1 لنفسك .. سيصلون بك هم إلى درجة الصّفر

احترامي ..

رقيقةُ الإحساس ,أبو حامد ,ماريا ,أوراق كادح ,الفيصل ,النقاء ,بُشْرَى معجبون بهذا

؛

2




4

لا يمكنك أن تزرع بصلاً، وتنتظر حصادًا من الكرنب.
لم اخطط لهذه (يا خرنق)، هي أتت كنغمة مع الكرنب (لا تنتظر حصادًا من الكرنب، يا خرنق).

أظن الغالبية يتذكرها في مسرحية "شاهد ماشافش حاجة"، حينها والمقام الذي قيلت فيه، أخذناها في ذلك الزمن، أنها "شتيمة"، ربما تكون كذلك، كون (الخرنق)، مصطلح لصغير الأرنب، ذكر أو أنثى. ليس مهمًا التعمق فيها، لأنها أتت التركيبة هكذا، كما قلت بدون تخطيط.

ذهبت بعيدًا بتفكيري، نحو السيدة الأولى، بسؤال :
- هل نصبت لنا "فخًا" هنا؟
بمعنى أنها، قد تكون وضعت لك هذه القصاصات تحت أرقام، وكأنها منفصلة عن بعض، لكنها تريد قراءة منفصلة، وأيضا تبحث عن ربط بين تلك القصاصات.
ستجد في القصاص رقم (2)، أن تجريب المجرب نوع من الجهل، كما وصفته القصاصة، بالتعثر مرتين، بنفس الحجر.
ثم اعطتك في الرابعة، الشجرة الصناعية وسقايتها،
السؤال :
- لماذا لم تكتشف أن ما تسقية مجرد شجرة صناعية؟
أحيانًا نستميت في البحث عن مبرر، نرمي به أمام فشلنا، كونك لم تكتشف أن ما تقوم برعايته مجرد شجرة صناعية، هنا يحب أن تكتب على لوحة (أجهل الجهال)، وتعلقها على رقبتك.

أظن كِذا.

لا أريد أن أطيل، سأبحث عن "فخاخ" السيدة الأولى. هههه
عندي تعثر مع السمكة والصمت، ممكن أفصل فيه بما اعتقد ولا يلزم أن ما اعتقده، هو الصحيح.

أبو حامد ,أوراق كادح ,الفيصل ,النقاء ,بُشْرَى معجبون بهذا

5




6

الإتزان بين الحق والباطل.

يقول تعالى :
(وبينهما حجاب، وعلى الأعراف)*.
بصراحة خفت أكمل (وعلى الأعراف رجال)، حينها راح اضطر للدخول في متاهات الأسئلة، وأقول :
- لماذا تم التحديد هنا، ولم يتم ذكر النساء؟
هنا ذهبت مع طريق السلامة، كما تُشير القصاصة، فأحيانًا كثيرة الصمت زينة، والسكوت من ذهب، لأني لو تماديت في تفكيري بعدم ذكر النساء، سيتم نهشي كطريدة، بقسوة من سيدات المنتدى، وأنا رجل قد تربيت على مثل قديم في مجتمعي يقول :
(قع ذرة وكُل سنكر)
(قع يعني صير، ذرة يعني نملة، كُل من الأكل، سنكر يعني سكر).

هناك شعرة فاصلة بين الحياء وخدش الحياء، وهناك حد فاصل بين قول الحق والثرثرة بالباطل، وهنا يظهر ميزان العدل وحكمة العقل، لأن تطبيق ما في القصاصة بشكله الحرفي لا يستقيم، فذاكرة السمكة كما يقولون هي (ثلاث ثواني) لذلك ستنسى إغلاق فمها، وهو أمر جيد، لأن ذلك، لو طبقته ستموت جوعًا، هنا احتمالية الموت عندها :
- إما جوعًا وهو حتمي.
- أو صيدًا، وذلك يبقى تحت بند الحظ، ومتى ستنتهي حظوظها.

في الحديث :
(ثكلتك أمك يا معاذ، "وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِعلَى وجوهِهِم، أوعلَى مناخرِهم، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم."
وعندنا، "أعظم الجهاد قول الحق" و "الساكت عن الحق - مع القدرة - شيطان أخرس".

حقيقة كثير من الأباء والأمهات يقعون في أزمة، مع هذا الخليط، خاصة في مجال تربية الأبناء، صدقًا الأمر ليس بالسهل، وخاصة في زمننا هذا، فقصة (إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب) إذا لم يتم التعامل مع ذلك بحذر وحكمة قد يُحدث ذلك خدشًا في بناء شخصية أطفالنا، سنجد طفل مضطرب، بشخصية مهزوزة حائرة.

ومن يصيدون الأخطاء، من المستحيل أن تحصل على "عين الرضا" منهم مهما فعلت، هكذا هو الواقع، نحن نعيشه والجميع يعيشه، لن تقنعهم بشيء، ولن ترضيهم بشيء.
لذلك عليك أن تستخدم معهم البطاقة رقم(6).. "اللّامبالاة"، هي جيدة في بعض المواطن، حين استخدامها، وأحيانًا تُعد سقطة تفعلها، وتبقى في حالة ندم دائم.


المايك لكم، وعلى موعد في الأسبوع القادم
_________
* : أخذت بالقول في تساوي الحسنات مع السيئات، وهناك أقول كثيرة.
* : كل ما ثرثرت به مجرد تأملات ووجهة نظر، لا أحد ملزم بأخذها كحقيقة.

أبو حامد ,أوراق كادح ,الفيصل ,النقاء ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

شكري ممتد لأرواحكم على هذا التفاعل المثري
ولي عودة للتحليق معكم
وأنتظر المزيد منكم

!..الظـاهـرة..! ,أبو حامد ,أوراق كادح ,الفيصل معجبون بهذا

"أجهلُ الجهالَ من تعثّرَ بالحجرِ مرتين"
المقولة صحيحة من حيث المبدأ لكنها غير مطلقة لأن الإنسان قد يتعثر لظروف مختلفة.
التعلم من الأخطاء ليس دائمًا خطيًا وقد يحتاج إلى وقت أو تجربة متكررة.
البشر ليسوا معصومين وتكرار الخطأ لا يعني الجهل المطلق بل أحيانًا يكون جزءًا من عملية التعلم.
كذلك ليس كل تعثر بالحجر يعني تكرار نفس الخطأ بنفس الشكل.
ربما الظروف المحيطة مختلفة، أو أن الإنسان ظنّ أنه تعلم لكن لم يدرك كل أبعاد الموقف.

أبو حامد ,بُشْرَى ,أوراق كادح معجبون بهذا

"وجود الراس حقيقة ثابتة ولكن وجود العقل داخل الرأس تلك مسألة فيها نقاش"
وجود الرأس أمر لا جدال فيه، فحتى أحمق الحمقى يمشي برأس فوق كتفيه، لكن وجود العقل داخله مسألة فيها نظر! فبعض الرؤوس تبدو كعلب فارغة لا تهتز إلا مع الرياح، وأخرى كديكور جميل بلا فائدة تُذكر.
لذا، قبل أن نناقش الأفكار، علينا أولًا التأكد: هل نتحدث مع عقل… أم مجرد رأس يشغل حيزًا من الفراغ؟.
والاحتمال الأخر الوارد؛ فبعض العقول يبدو أنها انتقلت إلى الجيوب، حيث القرارات تُتخذ بناءً على الرصيد لا على المنطق.
وبعضها قد استقر في الأقدام، إذ يهرول أصحابها دون تفكير.
وهناك عقول ضاعت في الهواء، تتبخر عند أول سؤال منطقي!
لذا، قبل أن نبحث عن العقل في الرأس أو في أي مكان أخر في الجسم، علينا أن نتأكد: هل لا يزال داخل الجسد… أم أنه غادر منذ زمن؟ 😆

أبو حامد ,أوراق كادح ,أنيموس معجبون بهذا

" بعض البشر كالأشجار الصناعية مهما سقيته من المعروف لا يُثمر أبدًا"
المعروف كالنور، يبدد الظلام لذاته، لا ليستجدي انعكاسًا.
لكنه حين يسكب على أشياء ميتة، يبقى مجرد ضوء عابر لا يُنبت حياة.
فالمشكلة ليست في العطاء، بل في وهم انتظار الثمر من شجرة بلا جذور.
العاقل لا يسقي السراب، بل يترك الخير يمضي في الكون، كالنهر الذي لا يسأل الصخور لماذا لم تشرب، لأنه يعلم أن رحلته أعظم من جدبها.

أبو حامد ,بُشْرَى معجبون بهذا

" السمكة التي تغلق فمها لن يصيدها أحد فاغلق فمك لأن الكثير يتمنى أن يتصيد أخطائك"
الصمت قد يحميك من المتربصين، لكنه ليس دائمًا فضيلة، فالسّمكة التي لا تفتح فمها تنجو من الصياد، لكنها قد تموت جوعًا.
الحكمة ليست في إغلاق الفم دائمًا، بل في معرفة متى يكون الصمت حصانة، ومتى تكون الكلمة ضرورة، فليس كل من تحدث وقع في الشَّرَك، ولا كل من صمت نجا.

أبو حامد ,بُشْرَى معجبون بهذا