قلت : يا آسري

هادي مهجري
ملك الحصريات
أحد أعمدة المدائن الثابتة
وإن غاب لفترة
عن مدائنه
فهو باقي في قلوب محبيه
مجارة أدبية فاخرة
ومن يعرف المهجري
لا يستغرب هذا النسق الأدبي
المحبرة لديه
غنية بالتفاصيل الجميلة
التي غزت مدائن البوح
هنا وجدنا الكثير من الجمال
مرحباً بك كثيراً في مدائن البوح
من جديد

سارة معجب بهذا

تمدّنا يا شاعر العُمر والنبض بمشاعر الشعر.
نتدفأ أمام شتاء الليل الطويل بقصائدك.

مناظرة بين الشعر ونقطف الاستمتاع يا هادي الجمال.

:
أحتاجُ أنثى لا أناقةَ بعدها
تهدي التفاصيلَ الجميلةَ عيني

وأحسُّ فيها باكتفاءِ مشاعري
وتقولُ : ملكك خافقي ووتيني

ولسوف أنسيكك النساءَ جميعهم
وتذوق درَّاقي اللذيذَ وتِيِني

ولسوفَ تنسى كلَّ مرٍّ ذقته
وتدوخ بين قلائدي وفتوني

ستموتُ عشقاً ..والقيود بأصبعي
فأجبتها : يا فرحةَ المسجون
:
ياللروعة:-
حروفك ساحرة جدا لا أدري من أين أتيت بهذا الابداع
أسأل الله ان يبارك هذا الابداع الجميل.
تحية تليق بذائقتك
امتناني وتقديري

وعدتك برد ثاني أيها المهجري
لكني آثرت أن يكون ردي الثاني عبارة
عن نص مستقل في مجاراة لنصك هذا
وهو ما حصل في نصي ( يا فاتنا )
ويستمر الجنون .

هذي عيونك مذ رأيت جمالها
وقرأت فيها لهفةً المجنون

هذي عيونك مذ رأيت سوادها
وأنا أهيم بلهفتي وطعوني


إن كان يرضيك الفؤاد وهبته
أو إن أردت زيادةً ..فعيوني


إن كنت عاشقة الجنون فإنني
أهوى التعقّل في ثياب جنوني
جميل تلك الكلمات
استاذ هادي للأمانه
مبدع ورائع ماجاد به
قلمك سلمت يداااك
يآلق