» يومٌ من عمري « | ||||||
|
ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-28-2024, 02:40 PM | #11 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
المتعوس متعوس ولو علقوا برقبته فانوس تقول قصة المثل أنه كان هناك أخوان، أحدهما ثري والأخر فقير، كان يتسائل الناس لماذا لا يساعد الثري أخاه الفقير (المتعوس) ويعطيه مما أعطاه الله؟ وفي أحد المرات صارح أحد أصدقاء الثري بما يتداوله الناس عنه، فأقسم له الثري أنه يحاول مساعدة أخيه (المتعوس) إلا أنه يرفض ذلك، وقد حاول مساعدته بطريقة غير مباشرة إلا أنه كان يفشل في كل مرة. لاحظ الأخ الثري أن صديقه لم يصدق ما يقول، فقال له سأثبت لك ذلك الآن، أعطى صديقه صرة فيها مال وطلب منه أن يلقيها في طريق أخيه المتعوس، ففعل الصديق، وجلسا في انتظار الأخ الفقير، وبعد مدة وجيزة دخل عليهما المتعوس وتوقعا أن يخبرهما بأنه وجد صرة المال ، ليسأل عن صاحبها إلا أنه لم يفعل. فقد أخبرهما أنه اليوم راهن نفسه أن يأتي مغمضاً عيناه وقد فعل !! فصاح فيه صديق أخيه : “المتعوس متعوس لو علقوا برقبته فانوس” |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-28-2024, 02:49 PM | #12 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
( أبصر من زرقاء اليمامة ) |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-29-2024, 08:20 AM | #13 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
أبصر من زرقاء اليمامة
أصل المثل، هي ان امرأة من قوم "جديس" كانت تبصر الشئ من مسيرة ثلاثة أيام. و ذات يوم قتل قوم "جديس" رجلاً يدعى طمس فقام رجل من قومه إلى حسان بن تبع سيد حمير..يرغبه في الانتقام..على أن تكون الغنائم من نصيبه. فجهز حسان جيشاً و سار إلى "جديس".. و كان يعلم أن فيهم زرقاء اليمامة سوف تبصرهم على مسيرة ثلاثة أيام عندها يستعدون لملاقاتهم..فأمر أن يحمل كل رجل من رجاله شجرة يستتر بها ليضلل زرقاء و قومها. و عنىما رأتهم زرقاء اليمامة على مسيرة ثلاث ليال قالت لهم: - يا قوم قد أتتكم الشجر.. أو أتتكم حمير.. فلم يصدقوها.. فقال قومها: لقد خرفت، وضعف عقلك، وذهب بصرك.. وبالطبع كذبوها. وما مرت ساعات الصباح إلا وقد هجم عليهم الأعداء، وقتلوا زرقاء وفقعوا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد " نوع من الكحل الأصيل يستخرج من حجر الإثمد" من كثرة ما كانت تكتحل به، لذلك صار هذا المثل يضرب لكل من كان بصره حادا: أبصر من زرقاء اليمامة |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-29-2024, 12:40 PM | #14 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
( اللي اختشوا ماتو ا ) |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-29-2024, 01:56 PM | #15 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
تم نشر الموضوع يوم الخميس
الموافق 26 سبتمبر2024 حاولت أتذكر أين أنا من هذا الجمال ؟! ولمَ لم يظهر أمامي خلال الأربعة أيام الماضية أخي الجميل البراء .. ممتع جدا ما تناولته من معلومات ثرية أحييك ومتابعة معك |
|
09-30-2024, 12:09 PM | #16 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
قصة المثل : اللي اختشوا ماتوا
قصة فيها رسالة قوية وهذه القصة حدثت في عهد المماليك في مصر حيث كانت الحمامات الشعبية منتشرة في مصر وهي الحمامات المغربية والتركية وكانت تذهب اليها السيدات صحبة وخصوصا لو انهم عندهم مناسة اجتماعية مثل الزفاف وغيره وكانت السيدات في ذلك الوقت لا يخرجن في الشوارع الا مغطاة الاجسام والوجوه ولكن في الحمامات شئ اخر كانت السيدات يجلسن عاريات اوشبه عاريات حيث يكون الحمام ساخن جدا مثل السونا الحديثة. وفي احد الايام شب حريق في احد الحمامات ف خرجت معظم النساء عاريات وشبه عاريات ولكن النساء التي تخجل لم تخرج ابدا من الحمام وماتت النساء اللواتي لم يخرجن حيث فضلن الموت على ان يراهن احد عاريات ومنذ ذلك الوقت انتشر هذا المثل وهو (اللي اختشوا ماتوا) |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
09-30-2024, 12:15 PM | #17 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل ( على نفسها جنت براقش )
|
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
10-01-2024, 09:02 AM | #18 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
قالت العرب قديمًا: "على نفسها جنت براقش"، فمن هي "براقش"؟ وهل تسببت في مقتل قومها، كما جاء في أحد الروايات؟ لقد اختلفت كتب التراث حولها حتى قدّمت ثلاث حكايات، كما قدمت العديد من الصيغ لهذه المقولة الشهيرة.
براقش.. وثلاث صيغ للمقولة جاء في معاجم اللغة، أن بِراقش بكسر القاف، كلبة ضُرب بها المثل في الشؤم على قومها، فقيل: "على أهلها جنت براقش"، و"براقش" مشتقة من البرقشة وهو التزين بألوان شتى مختلفة، ولهذه المقولة الشهيرة ثلاث صيغ، يقول المؤرخ والأديب الإماراتي جمال بن حويرب: نقلت كتب الأمثال القديمة عدة روايات لهذا المثل فمنهم من روى: "على نفسها تجني براقش" وهذه الرواية الأكثر شهرة بين الناس، وهناك رواية أخرى وهو قولهم: "على أهلها جنت براقش"، وهي مشهورة أيضًا ولكن أقل شهرة من الرواية الأولى، والثالثة هي: "على أهلها دلت براقش" وهي بمعنى الثانية؛ ولكنها الأقرب للصحة وقد رواه الجاحظ وغيره. الحكاية الأولى والقصة حسب الرواية الأولى تعود لكلبة كانت تسمى "براقش"، وكانت تعيش في قرية صغيرة تحرسها وتحرس المساكن من اللصوص والأعداء، فكانت الكلبة تقوم بالنباح كلما اقترب العدو لتحذير أهل القرية. وفي إحدى المرات، هاجم أعداء أشداء القرية؛ فقامت براقش كعادتها بالنباح لتحذير أهل القرية للخروج من مساكنهم والاختباء. وبالفعل هذا ما حدث؛ فقد كان العدو أكثر قوةً من أهل القرية؛ مما دفعهم للخروج من المنازل والاختباء في مغارة قريبة حتى يخرج العدو من قريتهم. بحث الأعداء عن أهل القرية دون جدوى. وعندما هموا بالخروج من القرية، نبحت الكلبة براقش فرحًا بخروجهم من قريتهم وسلامة أهل القرية.. وعلى الرغم من محاولة صاحب الكلبة إسكاتها، إلا أن العدو انتبه إلى نباح الكلبة وهاجم المغارة واستباح أهل القرية فقتل منهم الكثير، كما قاموا بقتل الكلبة براقش، وقال حمزة بن بيض: لم تكن عن جناية لحقتني... لا يساري ولا يميني رمتني بل جناها أخ عليّ كريم... وعلى أهلها براقش تجني الحكاية الثانية وفي كتاب "مجمع الأمثال" لأبي الفضل أحمد بن محمد النيسابوري المعروف بالميداني، روى يونس بن حبيب عن أبي عمرو بن العلاء قال: براقش هي امرأة كانت لبعض الملوك (زوجة ملك)، فسافر الملك واستخلفها، وكان لهم موضع إذا فزعوا دخنوا فيه؛ فإذا أبصره الجند اجتمعوا (أي إذا رأى الجنود الدخان أسرعوا لنجدة مَن بالحصن)، وإن جواريها عبثن ليلةً فدخن فجاء الجند، فلما اجتمعوا قال لها نصحاؤها: "إنك إن رددتهم (الجند) ولم تستعمليهم في شيء (أي لم تطلبي منهم عمل شيء) ودخنتهم مرةً أخرى لم يأتك منهم أحد (لن يستجيبوا مرة أخرى)"، فأمرتهم (المرأة) فبنوا بناءً دون دارها، فلما جاء الملك سأل عن البناء فأخبروه بالقصة، فقال: على أهلها تجني براقش، (أي أنها من تسببت بهذا البناء)، فصارت مثلًا. وروي أيضًا، أن "براقش" اسم امرأة وهي ابنة ملك قديم خرج إلى بعض حروبه واستخلفها على مملكته، فأشار عليها بعض وزرائها أن تبني بناء تُذكر به؛ فبنت موضعين يقال لهما "براقش ومعين"، فلما قدم أبوها قال لها: أردت أن يكون الذكر لك دوني (أي أردت إنشاء مبنى يذكرك به الناس دون أن يذكروني)؛ فأمر الصناع الذين بنوْهما بأن يهدموها (غيرة منه)، فقالت العرب: "على أهلها تجني براقش". الحكاية الثالثة وروى غيره: أن "براقش" امرأة لقمان بن عاد (وهو ليس لقمان الحكيم الذي جاء ذكره في القرآن الكريم)، وكان بنو أبيه لا يأكلون لحوم الإبل، فنزل لقمان على بني أبيها (والد زوجته) فأولموا ونحروا جزورًا إكرامًا له، فراحت براقش بشيء من لحم الجزور فأكل لقمان منه، فقال: ما هذا؟ ما أكلت مثله قط، فقالت: هذا من لحم جزور، قال: أَوَلحوم الإبل كلها هكذا في الطيب؟ قالت: نعم، ثم قالت له: جملنا واجتمل (أي أطعمنا وأطعم نفسك من لحوم الإبل)، وكانت براقش أكثر أهلها إبلًا فأقبل لقمان على (نحر وتناول لحوم) إبلها وإبل قومها؛ فأشرع فيها وفعل ذلك بنو أبيه، فقيل: "على أهلها تجني براقش" فصارت مثلًا. معنى هذه المقولة في كتابه "مجمع الأمثال للميداني- دراسة لغوية دلالية" يقول الباحث أحمد جاسر عبدالله: إن معاني الروايات السابقة كلها تصب في معنى واحد؛ ألا وهو مَن فَعَل صنيعًا، وعاد صنيعه عليه بالضرر. ويحمل المثل دلالتين؛ الأولى هي أن الإنسان ربما صنع صنيعًا حسنًا وعاد عليه بالضرر والشر، لأنه ربما صنع هذا المعروف في غير أهله، والثانية هي أنه صنع صنيع سوء، وعاد عليه صنيعه بما فعل من السوء. وقد شاع لدى الناس أن مفهوم المثل هو من فعل السوء، لقي جراء فعلته السوء. أيضًا يشير المثل إلى وجوب التفكر في الأمور وحسابها قبل التصرف. |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
10-01-2024, 09:06 AM | #19 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
( دخول الحمام ليس كالخروج منه ) او دخول الحمام مش مثل خروجه |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
10-02-2024, 07:50 PM | #20 |
|
رد: قصة مثل " متجدد"
قصة المثل :
دخول الحمام مش زي خروجه بدأت القصة عندما قرر أحد الرجال العثمانيين افتتاح حماماً تركياً جديداً ، ومن أجل جذب الزبائن بطريقة مبتكرة للحمام قام بتعليق لافته كبيرة كتب عليها "دخول الحمام مجاناً"، ذاع صيت الحمام الجديد فى البلدة بأكملها وتهافت الناس عليه.وبعد دخول الزبائن إلى الحمام كان يحتجز الرجل ملابسهم وبعد أن ينتهى الزبون و يقرر أن يخرج يرفض صاحب الحمام تسليم الملابس له إلا بعد دفع ثمن استخدام الحمام . هنا فوجىء الزبائن بتراجع الرجل عما كتبه على اللافته بان دخول الحمام مجاناُ ، وعندما واجهوه بما كتب على الباب رد قائلاً انا كتبت ان الدخول مجانا "ودخول الحمام مش زى خروجه، وأصبح رد صاحب الحمام مثلاً يتداوله الناس عندما يتورط شخص فى مشكلة بالرغم من أن بدايتها لم تكن تنبأ بنهايتها . |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
- شَغب الضوء | لقطات سنابية "متجدد" | يَمَامْ.! | شغب ريشة وفكر منتج | 24 | 07-30-2024 03:02 AM |
مجاراة قصيدة " حرف مسافر" "السؤال الي عجز يلقى إجابه" | مواسي | الديوان الشعبي | 20 | 06-11-2024 08:28 PM |
"""معارض مداد اليراع للتسوق والإستمتاع""" | مداد اليراع | قبس من نور | 8 | 09-17-2022 04:11 PM |
من بينها "محمد" و"عالية".. أكثر 10 أسماء مواليد انتشارا في أميركا | جيفارا | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 12 | 06-07-2021 01:05 PM |