القنديل الأخضر ( قصيدة)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الله الله
هٌنا سيل الأدب المتدفق
الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين
شهقة تتبعها دهشة
ونحتاج إلى القهوة التركية
لعلها تُساعدنا على الإفاقة
تجاورين الثريا أيتها الياسمين
بجهدك وحرفك وعمقك وفكرك
رحلة سافرت بنا حروفك
إلى مدن وعوالم خاصة
وعبثاً نسير فقراء
أمام فصاحة البيان
شهادتي فيك مجروحة
وتقديري لكِ عظيم
للختم والنشر والمكافأة

أخي الفاضل والمبدع أ. هادي علي مدخلي
سررت بقراءتك القيمة ..
وتعليقك المتميز ..
وثناؤك الجميل
شكرًا على الكلمة الطيبة ..
تقديري واحترامي ..

جوليت ,شتاء.! معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليت

صح لسانك يامتميزه
ابدعت الوصف
ومهمى نحزن
بالامل نعود ونخضر
ياسمين فراشة المدائن انتِ
عطرها الباهر وصوتها الحنون
وحبر مداد طاهر
تحيتي وتقديري لقلمك
وقلبك الطاهر
كانت هنا ومضت

جوليت الراقية
صاحبة القلب الأبيض
تنحني هامة القلم من هيبة حضورك
شكرا على رأيك الذي أعتز به
تحيتي ومحبتي ووردتي

جوليت معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الآن الرحلة قد بدأت
‎في مدنِ الحكمة والملكوت
‎لا..لا تحزن.. بالحزنِ نموت
‎وانهض كي نرسُم قنديلًا
‎بمحبتنا يُصبح أخضر..


الكاتبة الراقية الياسمين
هنا أسلوبك جميل في الكتابة وفي الصياغة
معاني عميقة فوق السطور بما يمتع القارئ
للشعر حكاية بتراتيل الحزن
كتلك الّتي ترددها الأرض هنا حين يخضر الحرف
فسطورك أشبه بسحابة بيضاء
أنعشت النظر وروت الفكر
لحرفك عبق وعطر وعشق
يسري مابين الحبر والورق
قلمك مخملي وفكرك نير
مبدعه
شكراً لروحك الجميلة هنآ

‎وأنت أيتها النقاء نثرت العطر
‎بكلماتك الأنيقة
‎ومشاعرك الرقيقة
كنتِ كنسمة هواء باردة ومنعشة
شكرا لتواجدك…
‎دمت للسعادة صديقة

جوليت معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

اهلا بك وبقصيدتك وبحرها المتدارك
‎أن أوقظ تحت رماد العمر
‎جمارا .. _هذه العبارة في نصك استوقفتني كثيرا_
ولا اصعب من أن توقظ جمر وهي في سباتها
فـتشتعل من جديد
لكن القنديل الاخضر هو السر وهو الأمل
سلمتِ وطبتِ
:l_20q6hlka14ejd6q:

وأهلا بك أخي شتاء..
كم أسعدني حضورك..‎
شكرًا بمقدار شاعريتك وحبك في التواصل
حيّاكَ اللهُ وحضورَكَ المُشرِّفَ الوضيء

جوليت ,شتاء.! معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البدري

الله يا سيدتي الياسمين
منتهى الجمال هنا
قصيدة بين التفعيلة والنثر لكنها رائعة
المقاطع الشعرية ينبض منها صوت جرس جميل
اتساق الصيغ تاخذ طيقا سهلا مع السياق
الاتكاء على حرف اللام في أغلب المقاطع
كان له رونقا يدثر النص بالألق
أهنيك سيدتي الياسمين على هذا السمو
دام الحس الشعري عاليا

حياك الله يالبدري
بل حضورك المؤازر المشرّف
هو الأجمل والأرقى

جوليت معجب بهذا

في خضم لهفتي و ضجيج أشواقي
انسى الكل من مر و من عبر
في تعظيم عيونك أنسى جميع الناس
من غاب منهم و من حضر
في ليالي العشق
اقطف أوراق ذكرياتي حكايا
تروي لياليها سنين العمر
يا لهفة الاشتياق
والاحتفال بكل ذكرى
تغشانا حتى نتوارى في الضباب
بين أغصان الشجر
سأفيض عليكِ من السمو
ومن النقاء ما يلطف اوردة العشق
مشاعر تجري ك نهر

أستاذتي القديرة الغالية / الياسمين
كان لحروفي هنا محاولة إدراك التشرف
بمجاراة حرفك الفريد البديع يا سيدة الأبجدية
ف كم و كم أبدعتِ و أمتعتِ و خالقي

لكِ من الود و التوقير
ما أنبتت الارض في كل ربيع
ورود و شجر

حيا بك

الْياسَمِينْ ,جوليت معجبون بهذا

قنديل أخضر .. وفراشات ملونة .. ترفرف فوق هذا البيان السحر
هذا البيان يسمو ويتأنق حتى يبلغ سدرة منتهى الكلمات .
هنا اهتز أديم البياض وتمخض عن حكايا دامعة .. عن أغانٍ منطفئة .. عن حلم ناءٍ .. عن احتراق سنين .
وتنصهر كل الأماني خلف أقبية الهم اليومي .. تتنفس ذكرى من ضباب .. من كسر الخاطر .. تتشبث بالأفق المشطور .. بالقمر الباهت .. بالعمر الغارق .
لكن من تحت رماد التيه تنمو الآمال .. فهناك نهوض للأحلام .. وهناك سيحيا الشعر مدى الأيام .. وهناك ستزهر كل الأبيات .. كل الأحلام .. كل الأوقات .. وسنشعل في الدنيا قنديلا
أخضر .
//
الياسمين
دخلت حديقتك الوارقة بالجمال ومكثت تحت ظلالها حينا
لكني لم أخرج منها إلا بوردة بيضاء
غرستها في متصفحك الجميل هذا ليزهر البياض
لروحك الشفافة تحية
ولقلبك الصادق مودة
وللياسمين بستان ورد .

الْياسَمِينْ ,جوليت معجبون بهذا

درة الجمال أميرتي
(( الياسمين ))
عزف متفرد و شاعرية بلغت عنان الدهشة
و من دواعي الدهشة أن نحظى بانسيابية حرفك
وأبجدية تهامس الطير والزهر
دومًا تأتين و معك الدهشة على هيئة حرف ..
‏ .. جداً عميقة حروفك
وكأن الإبداع اليكِ يعرفُ طريقة ما أبهاكِ يا مخملية الحرف
تألقي وامطري ارضنا بجنون قصيدك



عابرة مرت من هنا..!!

الْياسَمِينْ ,جوليت معجبون بهذا

كنت هنا وقرأت الجميل كالعادة ...
من قلم يمنح الفرح للذاكرة الأدبية العاشقة لموسيقى الابداع ...
ومهما أنني لازلت أبحث عن نفسي القديمة ....
شعرت بابتسامة ولو أنها محتشمة خائفة من روعة الصدمة التي مارست أشيائها عن روحي ...شعرت بتحسن وهذا من طهارة هذا الحبر الخلاق

فشكرا على جمال ما قرأت هنا ...
سلامي وتقديري

الْياسَمِينْ معجب بهذا

أنصتُ لهذا الحرف
ووصلني جلياً لحنه الشجي
سأبقى هُنا
وأنهل ما يكفيني
وأسقي به
بقية أيامي
شكراً لهذا الزخم
من شغاف الروح