نور الظلمات

الحب والعشق كذبة دنيئة إذا لم تخالطهما رحمة أمومة وأبوة.

هناك قصتان دفعتاني إلى هذا الاستنتاج.

القصة الأولى أعرف صاحبها معرفة شخصية. تزوج امرأة عن حب، وكان حينها صاحب منصب ومال، ولكن قدر الله أن يتعرض لحادث أفقده ملامحه وأعاقه. لم تصبر زوجته عليه أكثر من سنة حتى بدأت تتعامل معه بكراهية. يقول لي: "أقسم أنني أرى في عينيها أنها تتمنى موتي." ولا ألومها إن شعرت بالقرف مني، ولكنها كانت تستطيع أن تعبر عن ذلك دون أن تجرحني بالكلام. صاحبنا، بعد أن فقد منصبه، تمسك بها بما تبقى له من مال، حتى صار يأخذ مصروفه منها بشح، وكانت تتشاجر معه إذا أنفقه في أمر ضروري. رغم أنه، قبل إعاقته، لم يترك دولة في العالم إلا وسافر بها، ولم يقصر معها في شيء، وكان يعيّشها كملكة. وكانت معروفة بحبها الجنوني له قبل أن يُصاب. فأين ذهب ذلك الحب الجنوني الآن؟

في المقابل، هناك زوجة أخرى تعرض زوجها لحادث مشابه وفقد وظيفته. هذه الزوجة لا أعرفها شخصيًا، لكنني أعرف أشخاصًا يعرفونها عن قرب. يقولون إنها هي من تدخله الحمام وتغسله وتساعده في ركوب السيارة بجهد، وتعامله برحمة الأب والأم لابنهما المعاق.

السؤال الآن: يا صديقي العاشق الذي تتغنى بجمال محبوبتك وغزلانيتها، وبوصف عينيها وخصرها ورقبتها، لو احترق وجهها وتشوه جسدها وتعوقت، هل ستحبها بنفس القدر؟ والسؤال نفسه موجه لكِ أيتها العاشقة: حبيبك الذي تتغزلين بوسامته، هل لو تشوه وتعوق وفقد ماله ستستمرين في حبه؟ خصوصًا إذا علمتِ أنه لم يعد يستطيع التحكم في بوله وبرازه؟

أسأل الله أن لا يبتلينا ويرفع البلاء عن كل مبتلى.

كلامي هذا موجه لكل المحبين، حتى الذين لم يتزوجوا بعد.

‏يَمَامْ.! ,عطاف المالكي ,النقاء ,هَمّام ,البراء معجبون بهذا

كم أحترمني
أحترمني كثيرًا بشكل لا أتصوره،
مع أنني لا أحب نفسي
لكن الحب ليس شرطًا للاحترام،
فقد يحدث أن نحترم أعداء لنا نكرههم

‏يَمَامْ.! ,عطاف المالكي ,النقاء ,هَمّام ,هواء ,البراء معجبون بهذا

أعتقد أنني وجدت كنزي

عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

بعض التنازلات تزيدنا رفعةً
على الأقل في أعيننا
طالما كان دافعها نبيلًا
إلا مع الشخص المتعالي والمتكبر
فأي تنازل له مهما كان صغيرًا
أعتبره من خوارم المروءة

‏يَمَامْ.! ,النقاء ,عطاف المالكي ,هواء ,هَمّام معجبون بهذا

قال لي واحد فدفعتي اول ماتوظفنا المدراء زي السيارة الكبيرة
واحنا سيارات صغار ..لاشفت تريله تمشي باتجاهك بتصدمك وانت معك يارس
لازم توخر صح ؟ قلت تشبيهك غلط هذولا ناس مو سيارات يعقبون اوخر عنهم.
الحين صاحبي الحكيم اعلى مني بثلاث مراتب
وانا لازلت يارس تناطح تريلات ولافي امل اتوب واتعلم

‏يَمَامْ.! ,النقاء ,عطاف المالكي ,هواء معجبون بهذا

كم من مَنافٍ خيرٌ من أوطان،
و سجنك كان أحب إليَّ مما يدعونني إليه.

‏يَمَامْ.! ,عطاف المالكي معجبون بهذا

.من كثْر ماادمى الجحود وْفاي
...أبغى العلاقات سطحيَّه

......اطهر عيوبي واجلَّ اخْطاي
..أمشي مَعَ الناس ع النِّيَّه

......لكن لَصاروا الرفاق اعداي
......ماتْكَتِّف العِشْره ايديَّه

..........من يدفع بْسيِّئَه حُسْناي
....... دعست فوق المثاليَّه

‏يَمَامْ.! ,هَمّام ,النقاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا

.
أتذكر مشهدًا من مسلسل "الزير سالم"، حين يقول ما أحسه وأشعر به منذ سنوات.
يقول ما معناه : أن الأصدقاء، والأهل، والأحباب لم يعد يشعر تجاههم بأي شعور، لكنه يعرف أن لديه تجاههم واجبات لا بد من أدائها.( نفس الشعور.)

طرأ لي الآن مشهدا من في فيلم "المتسول" لعادل إمام سؤالًا كان الهدف منه الإضحاك وإظهاره بمظهر الساذج، لكن سؤاله كان بالنسبة لي عميقًا ومدميًا. ويعبر عما أشعر به الآن وأوجه نفس سؤاله لهذا الليل.
السؤال:

من فيييين يودي على فيييين ؟؟؟؟

هَمّام ,عطاف المالكي معجبون بهذا

^
أكره لحظات الصراع بين الواجبات والمشاعر

هَمّام ,النقاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا

لا أدري من الذي قال: إذا أردت أن تعرف معادن الناس، فانظر كيف يتعاملون مع من هم أقل منهم مالا أو منصبا، كالفقراء أو الخدم. وعلى ذكر الخدم، إنه لمن العيب أن يكون رجل (شحط طول فعرض) ويوقف سيارته لينادي الخادمة كي تحمل له أسطوانة الغاز الثقيلة.
اعتلها أنت يا أخي من باب أنها أنثى فقيرة وجسمها أضعف منك، مع أنك لو ترى واحدة من بنات بلدك محتارة كيف تحمل أسطوانة الغاز، ستنزل راكضًا وتتصرف كبطل، وتعتلها حتى لو كان إلى الدور العاشر. "لكن وقفت على الخدامة المسكينة
وتلقاك تقول: "أحسن خلها تحلل راتبها "

‏يَمَامْ.! ,هواء ,النقاء معجبون بهذا