عرجاء الحــــظ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيداء

لماذا لا يقيمون مراسم احتفاء عند قدومي
هل لأني بكماء
كفيفة المشاعر
عرجاء الحظ
طيّبة القلب ببساطتي
سليطة اللسان بصمتي
أم لأنّي أقفز إليهم من الشّباك
ولا أدق الباب
فأفرض عليهم نفسي
أمْ لأني أصارع داء النفاق
فأصنع بفكري مختبرا ليقاوم هذا الغباء
وأحدثَ في عالمهم براءة اختراع
قلمي ينتعل الجبن
وما أعطبته الأيام من فراغ حديثهم
ودخان سجائرهم
هو سؤال
عرقل فكري
وأشاح الصفو عن ذهني
لماذا لا يلتزمون بمقاعدهم في حضرتي
ويجيدون التصفيق بحرارة الإعجاب
على الأقل لهندامي
أو لغمازةٍ في وجهي
أو لأظافر مصطنعةٍ أرفع بها خصلة شعري
يا سادة
أتوسلُّ إليكم
أن تعيدوا النظر في قرار نسيانكم لي
أو تجاهلكم لأمري
نسيتُ أنّي كتبت نفسي
بحبري السريّ
وكأنّ حضوري لم يكن
فقد أعفيتكم من إجابة السؤال
وضريبة النسيان
وكلّي لحضرتكم امتنان

غيداء

وليدة اللحظـــة

قل لي بربك من أنا عندما أجد

كل احلامي قد حملها الريح

الي لا مكان ولا زمان

كل امنياتي عنوانها

الاول الاخير هو المستحيل

كل نبضاتي ماتت .....

قبل ان تولد ولا سبيل

كل حروفي بلا معني ولامأوي

شريدة بلا تأويل

فقد كانت احلامك

دروب للجمال

توقفنا بها ولا نريد ان نغادرها



فالي متي نتوقف ....


حتي اشعار منك .....

انك مللت قربنا لك ......




ساميــــــــ

أهلاً بالكاتبة الأنيقة غيداء نص جميل
وضعتِ النقاط على الحروف
ماشاء الله كل عبارة صيغت في مكانها المناسب
وعرجاء الحظ تمثل هذه الرسمة ههه
تدعي البراءة والمصائب والفتن كلها من تحت راسها

أسميتها العقربة المسالمة واللطيفة.. بريشتي 😎😢!!!

مثلك حظّها لا يتعثر بهؤلاء
ترفعي وامضي
ترفعي وامضي
فأنت كل شيء دونهم
محبتي

غيداء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتـوق

لماذا حين أمدّ يدي لهم بسلام
لا يُسارعون لاحتفائي
هل يرون فيّ غموضًا لا يحتملونه
أم يرون في صمتي محيطًا
يعجزون عن الإبحار فيه؟
يا ترى، هل يتلعثمون عند نطق اسمي
أم يختبئون خلف كلماتٍ جوفاء
يتدارون خلف أقنعة السطحية
وأنا أقف بينهم كالظلّ
أراقب برودة ملامحهم
واختلاف مساراتهم عني
.أعجز عن فهم صمتهم
أم هو صمتِي الذي يزلزلهم؟
هل هو عرجي في حضرة الأقدار
أم طيبة قلبي التي تجبرهم على الرحيل؟
يا ترى، لماذا حين أقترب
ينكمشون كزهورٍ في وجه العاصفة
وينسحبون، تاركين وراءهم أسئلةً بلا إجابات؟
هل أخافهم أم هم يخافون من بريق حقيقتي؟
أم أنّي، ببساطة، لم أكن من عالمهم؟
يظل السؤال معلقًا
كقمرٍ في ليلٍ بلا نجوم
لماذا لا يُقيمون احتفالاً بمجيئي؟
أهو أنا
أم أنّهم لا يعرفون كيف يحتفلون
بمن يحمل في قلبه صدقًا لا يُشترى؟


ياصباح الإبداع والتألق في سماء الأدب
ياغيداء ولكِ من اسمك نصيب شعور
شعرت به بأنني أمام كاتبة متمكنه
ماشاءالله تبارك الله نصك مذهل
الكتابة ليست قناع إنما مشاعر
شعرت بصدقها ربي يسعدك ويحفظك
تحياتي لك ميريام

ميريام
ودق السماء
وحفاوة العطر
لك كل بضاعتي من سعادة وامتنان
لا أملك سوى أن أشهق بكلّي
سلّمك الله يا خليلة النور

الْياسَمِينْ معجب بهذا

حملتِ بين ثنايا السطور
بحر من رقة الشعور
ورونق الجمال

الْياسَمِينْ معجب بهذا

لا تهتمي لهم يا غيداء
وثقي تماما أن حظك جميل
وليس أعرجا
ولكن العرج في هذه الفئة التي
التي لا يحلو لها العيش إلا في الظلام
مثل الخفافيش
وأنهم سيحاربونك بكل ما أوتوا من قوة
لأنهم يكرهون النور واليقين
قلم جميل ونص أجمل
بورك فيك يا غيداء

الْياسَمِينْ معجب بهذا

خيال خصب وجمال تعبير
ورقي لغة
يعطيك العافية

الْياسَمِينْ معجب بهذا

لا يهم ما يرونه فيك
المهم كيف هي رؤيتك لنفسك

نص حائر إكتظ بالتساؤلات و البحث عن إجابات
يقيني أن الفكرة بمباغتة مثل هذه بنصٍ جدير بالقراءة كهذا

العنوان مثير و يبعث على الإستغراب فيدفع المتطفل مثلي بأن يأتي
فينهمك بالقراءة ليجد صوراً ذهنية تلقفها من كلمات و مشاهد إحتواها النص

غيداء

بارعة و حروفك ماتعة

حفظك الله و رعاك

الْياسَمِينْ معجب بهذا

مشهد حقيقي وصادق غيداء الراقية
لحال الدنيا وحال البعض ..
نتوقع الوفاء والإخلاص من البعض
ولا نجني سوى النكران .
قلم يترجم الأحاسيس بصدق ومرونة.
هكذا الإنسان الذي ينعم
بالسلام الداخلي وصدق التجربة.

احترامي وتقديري