أواخـــرٌ ديسمبـــر (4) ... أحمد عدوان .

ومن منا يستطيع
أن يجاري
هذا العمق اللغوي
لأبن عدوان
ويبدو أن في أواخر
ترهلت كل المشاعر
وأبتلعها الخريف ....
رؤياك واضحة يا أحمد
نص متعدد التفاصيل
ورابطه الحٌزن الدفين

أبو حامد ,النقاء معجبون بهذا

حين يولد فينا شعور جميل..يحفر ميلاده في أجندة الذاكرة
ذلك الشعور الذي لا يعرف الموت أو النهاية
يظل حيا وإن رحل صاحبه.

وهنا حياة نشأت رغم كل موت مرت به
مشاهد حاضرة وحية في النص
سلم النبض والبنان أ. أحمد
تحية وتقدير

أحمد عدوان ,النقاء ,أبو حامد و 1 آخرون معجبون بهذا

عبد المنان ميزي

،،
،،
،
ذلك الشعور العبثي عند منتهى الطريق
تتعثر الخطوات بين التوقف عن العودة
وبين عبور عثرة منتصف المشوار
كنا على بُعد خطوة لبدء المستقبل
صرنا نعاني أبعاد سوداوية الفقد
وكأن أيام يناير القادم تجر خيبات ديسمبر الماضي

،،
،
مروض الحرف .. أحمد عدوان
احتسيت الكثير من القهوة السمراء
حتى استطيع التكيف مع حرفك الساحر
وشكرا لا تكفيك
،،
،

أحمد عدوان ,أبو حامد ,‏يَمَامْ.! و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

أدرك تماما أنّك تتعمّد ذلك قاصدا ، تمنح التناسي حقه كاملا في الاستيطان بقلبك ، وأدركُ تماما أنه يفشل بذلك ، وأنك تعيدين المحاولة في كلّ مرة . قلبُك الذي أعرف لا يمكنه أن يفعل ، هو فقط يخوض حربه الأخيرة من أجل الظفر بحقه كاملا في المعاناة بصمت .


الكاتب المتألق أحمد عدوان

ماقراء هنا فوق الجمال والخيال
ولكن لانحمل الأيام ذنب غيابهم
هم يتعمدون للغياب والبعد
والرمى بالحجج التى لاتعني لنا شيء
لا بد أنك تسرد ذاكرةً أخرى لزمن غيابهم
يجعلنا نعيد النظر في مفهوم التخيل الذي كنا نظنه
وبصمت
ودون صوت
أرسلت حرفك بأبجدية الصراخ قهراً
وإن كان الفضاء وردي الحنين
فالماضي يتشبث فينا ويملأ الصدر بديجور الأنين
نزف من عمق الروح أوكلته اليراع وأدهش الذائقة
رائع دومًا

شكرًا لروحك الجميلة هنا………

الجميلة دائما النقاء العزيزة :
كلماتك دائما تشع بالمديح والثناء ،
دائما تأتي أولا وتسبق الجميع ، تنثر الورد والياسمين عبر الدروب والطرقات ، تمسك النص من كلتا يديه وتضعه على عرش الأبجدية .
ممتن لهذا الحضور الأخاذ ،
لهذا الثناء الساحر ، ولكل الأشياء الجميلة التي جاءت برفقتك .

أبو حامد ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة

أحمد عدوان
لا نراك إلا حالة متفردة
من العنفوان الأدبي
نص يزهرٌ فوق الصخور
ماشاء الله تبارك الله

زادك الله ألقا وبهاء وطيبة ..
وأنعم عليك براحة البال يا عابرة

ممتن لكلماتك الجميلة

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛





قرأتها قراءة أولى
وما استطعتُ إلّا أن أفيها حقّها بعودة

ظننتُ بأنّ اختياري المرور خلالها مرّتين
أنّي سأُرتّب لها الكلمات في عقلي
وإذ بها تبعثرني في كل مرّة
وتكشفُ ما اندثر في أقاصي الروح
وتُعرّي ما سترتهُ ملامحنا المجمّدة
نزعمُ بذريعتها النسيان

كاتب جدير بقراءته العديد من المرات
القدير أحمد عدوان
ذاكرتكَ أوجعتني !

مُذهل

لطالما كنت أعشق النصوص التي تجبرك على قراءتها مرتين ،
حتى وإن ظل ردود الفعل عنها وحولها شحيحة في داخلي ،
لكنني أعتبرها غنيمة .

ذكرى ..
ممتن لحضورك الجميل
لك من الود أخلصه

ذكرى ,النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

وفي أواخر ديسمبر كانت هناك قوافل رحلت لتوها
تلقي إلى الصحراء بقية من وقع اقدامها
والايام تمر
والشهور تمر
ويطول الغياب
ويكون عذاب لا يطاق
ويكون الانتظار وجعاً مبرحاً
يمزق العيون والأوصال..!!

نبراس الحرف القدير
(( أحمد عدوان ))

بالغ الدهشه والسخاء هو حرفك
ولغتك الشاعرية تصير الجمال جمالاً
لقلبك غابات الفل والياسمين


عابرة مرت من هنا ..!!

أحمد عدوان ,النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

يا مساء الجمال على حبايبنا
أخي أحمد لا تسلني عن سر رقة مشاعرنا وكلل جوارحنا فالصدمات وزفرات الآهات جعلت منا أشباح مستفزة تتداعى على أرق ذكريات لمن نهوى
ورحم الله أبا فراس الحمداني:
تسائلنــي من أنت و هي عليمــة ***** و هل بفتي مثلي على حالـه نكــر
فقلت كما شاءت و شاء لها الهــوى **** قتيلـك قالـت أيهـم فهـم كثــر
فقلت لها لـو شئــت لـم تتعنتـي **** و لم تسـألي عني و عنـدك بي خبــر
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا **/**/* فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهــر
و مـا كـان للأحـزان لولاك مسلـك **** إلى القلب لكن الهوى للبلي جســر
و تهلك بين الهـزل و الجــد مهجــة **** إذا ما عداها البين عذبها الفكـر

نعم أيها الغالي على مدى مسيرتنا الحياتية ترتكز فواصل في عامنا الزمني
يصعب علينا تجاوزها دون عصر تفاحة القلب ألما ولهفة لفراق من كانت حياتهم
داعماً لحياتنا
لا أخفيك يا عزيزي أنه لمن المؤلم على النفس أن تمضي في هذه الحياة تتقاذفك أمواجها ولا تجد من يشاركك همومك
فالزوجة ترى فيك خادمها المطيع
والأولاد يرون فيك بنكهم البديع
والعمال يرونك جسر عبورهم المنيع
وأصدقاء المصالح أنت عندهم سلعة للبيع
ومن بقي لك يا محزون
أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ ***** أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى ***وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ ****** عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا **** تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي

يا ابن عدوان أعدت منا نزف الجراح وأنت تصدر في نصك عن حقيقتين:
1- (أن الإنسان لا يموت فجأة بل يموت تدريجيا ) بعد موت معاصريه
إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم ***** وخلفت في قرن فأنت غريب
2- أن لبعض الأشياء أو المواقف عند تذكرها أو التعرض لها مرة أخرى تأثير نفسي هو عند علماء النفس (فوبيا) وعند علماء اللغة (إيحاءات وظلال) وهي في تواريخ حدوثها فواصل تعيد علينا الأحزان كل عام ولكنَّا نتأسَّى
ولو كثرة الباكين حولي على ****** قتلاهم لقتلت نفسي
لا أكتمك سر يا أخي أنَّه كان لي صديق أسمع معه آسية
(أتت الظروف وفرقتنا فجأة وبلا وداع أبعدتني عنك)
وكأنَّه بذلك ينعى نفسه وأحسست وما زلت أني لما دفنته
دفنننننت بعضي
https://youtu.be/mRrl6xzEknU?si=uKVCQeJJbxmo6i9m

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,بُشْرَى و 2 آخرون معجبون بهذا

ذكرى ,النقاء

أواخر ديسمبر
تتجمد فيه كل الأحزان
وتأـتي على شكل
مكعبات ثلجيه
ومهما حاولنا
إخفاء أشواقنا لا ننجح
وكأننا جبلنا
على التمسك بالأحزان
مهما حاولنا خلاف ذلك
أواخر ديسمبر
تحول إلى شوكة صبار
ولا يزال في القلب منه غصة
ولستُ أعلم يا أحمد
هل لا يزال جفنك مُتماسك
أم أرهقه سيل الدموع ....

صباح الخير يا صديقي
وهذا الحرف الذي
سكبته في أوردتي
وسؤالي الدائم
كيف تحمل قلبك الصغير كٌل هذا
سلمت يا قلماً
يمنحنا الطٌهر
ويعلمنا كيف تدون رسائل العاشقين
أنت أكثر من غيمة طاهرة يا أحمد

أبو حامد معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المميز

ومن أواخر ديسمبر
يأتي الحب
ومن الوفاء
تأتي الحياة

صدقت يا مميز ..
من الوفاء تنبت الحياة .
ممتن لقراءتك وحضورك .

مودتي

أبو حامد معجب بهذا