مقالات صباحية. - الصفحة 2 - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

 ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .

.....
» يومٌ من عمري «  
     
 


آخر 10 مشاركات هل كل من يكتب ردا       الظنّ واليقين       النعمة تُقيد بالشكرِ وتُفَك بالكُفرِ       سيأتيك ما كان لك       مزايا الصدق في الأحاديث الشريفة       أحاديث عن التسامح       بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم       حكم ومواعظ متنوعة عن الحياة 3       الدرس الثامن والسبعون من دروس السيره النبويه       الدرس السابع والسبعون من دروس السيره النبويه      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قبس من نور

قبس من نور

( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )

( يمنع المنقول )



مقالات صباحية.

( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2024, 12:58 PM   #11


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:19 PM)
 المشاركات : 13,010 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



،


مقعد بثلاث قوائم.

طالما اعتقد أن الحياة غير منصفة، وهي كـ لعبة كرة القدم، قد تواجهها بفريق هواةٍ ، في وقت هي تأتيك بأفضل تشكيلة من المحترفين، إنني أسير لحظة غضب، غضب يخرجك من اتزانك، تفقد معه كل حكمة وكل قيمة اكتسبتها في سابق أيامك.

لا أعرف ماذا يمكن أن تطلق على قفزتك الثالثة ؟!
يقولون أن الحياة مضمار سباق الـ 100 متر حواجز، عادة هناك فائز، والناس تحتفل بالذين يفوزون، في الغالب كل كاميرات الصحافة تلاحق الذي وصل أولًا، برغم أن الغالبية تصل إلا أنك لن تجد أحد يلتفت لهم.
بعضهم أكبر أنجازه هو حينما ينظر إلى مؤقت ساعته ويوقفه، كنوع من التحايل على الفشل، إنها نظرته الأولى بعد خط النهاية، تلك التي لا يريد أن يتبادلها مع الحضور على المدرجات.
هو هكذا يعتقد أنه فشل، والمحيط الذي لا يلتف له يؤجج هذه الفكرة بداخله، حتى وإن وصل لخط النهاية، الغريب أن كاميرات الصحافة ستلتقطك بشيء من الأهمية لو أنك وقعت في أحد الحواجز التسعة وتعثرت بها، ستكون حديثهم، أنت والفائز فقط.

حين قفزت حاجزي الثالث، وفي أول خطواتي نحو الحاجز الرابع، وجدت أحد الحكام يظهر أمامي بالراية الحمراء، ليخرجني من مضمار السباق، بحجة الغش والتحايل.
بعض الأخطاء فادحة لا تحصل فيها على إنذار، فينتهي بك المطاف لتكون صفحاتك جدران المكان، إنه أدب الشوارع الذي ستجد من يقف عنده ، أسوء الجدران تلك التي تأتي عليها وتجدها خالية تمامًا، لا تمنحك فرصة التأمل والسرحان في حكاية سبقتك، والأكثر من ذلك حين لا يسعفك الوقت، لتترك شيئًا عليها للمارة على المكان.

سأختصر الأمر بجملة واحدة على الجدار، قد تعني الشيء الكثير للبعض، وهي " أن بعض تفاصيلنا تختفي في الغرف المظلمة، حين نفعل أي شيء أو نتحدث بحديث تافه، لذلك حاول أن تتقبلنا على ما نحن عليه "



 

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2024, 09:00 AM   #12


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:19 PM)
 المشاركات : 13,010 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



؛

أوغي روز.

مجرد رقم ، وكأني لمحت هذا الاسم في جدار ، بحثت عن هذا فلم أجده ، لا أعلم أين اختفى ، ما أنا متأكد منه أني رأيت ذلك الشيء موجود على جدار، باب، أو على أرضية رخامية، وحينما عجزت عن الوصول له ، فسرت أن ذلك ربما يكون إشارة .

ما هو تفسير تلك الإشارة ؟
قبل كم يوم شاهدت فلم اسمه " أوغي روز " وهو اسم السجين الذي كانت تراسله السيدة المتزوجة كنوع من التسلية فقط لكنها وجدت في تلك الرسائل من الدفء الشيء الكثير، والذي لم تجده بين أحضان زوجها، ليست خائنة، بل هو فشل الرجل في تأدية دورة بالشكل المطلوب. سنوات من المراسلة، حتى بعد خروجه من السجن، وقبل اليوم المحدد للقاء يجمعهما في لقاء أول، قُتل في حادث سطو على المتجر الذي يعمل به، تفاصيل القصة الباقية مشوّقة، وليس من الضروري سردها هنا .

الآن فقط قررت أن اسمي هذا الهذيان باسم " اوغي روز " بعد أن كنت قد قررت تسميته " مجرد رقم " وهي تلك العبارة التي لم أفسر، ما نوع الرسالة الموجودة بداخلها.
كثيراً ما فكرت في أمر وهو :
- هل أنا مجرد رقم زائد في صفحة، بسبب خطأ مطبعي؟!
الحقيقة أن شعور الزيادة، مقبول عندي نوعًا ما، قد يكون الأمر شبيه أن تكرر نفسك في ذات المكان، لكني أجد صعوبة، في أن لا أكون الرقم ذاته، فلو كنت أمثل الرقم سبعة، لا أريد أن أكون تسعة صعودًا، ولا خمسة نزولًا، أريد أن أكون أنا لا أكثر، مهما كان الأمر وأي إغراء فيه، أو حتى كارثة، لن أكون غير "أنا".

وحين سألني:
– لماذا أحبابك قليل؟

أخبرته أن كسب حب الآخرين ليست قضيتي الكبرى، إذا كان ذلك الحب سوف يجعلني أتنازل عن مجموعة قيم وقواعد التزم بها، أو ربما أنا شخص متذمر، أو ممل.

لكل منّا قضيته حتى وإن لم يشعر بها أو يخطط لها، نحمل قضايانا بين أحرفنا، ولكل إنسان طريقته في حملها، وذلك في الغالب يعكس سلوكنا حول ما نقوم به في الواقع، فمن يتزلف يتزلف ومن يخن لن يتردد في بيع ما يحمله داخل حقيبته .

لذلك حاول أن تسأل نفسك :
- ما هي قضيتك الكُبرى داخل أي مكان؟

نعود إلى فهم الإشارة التي لم استطع الوصول إلى فهم حقيقي لها، وإن كان كل ما قمت به مجرد تخمين ربما أن فهمها يحتاج ربط بين الوقائع والأحداث التي مررت بها في الفترة الأخيرة ، قد تكون تلك الإشارة مواساة لي، حول شخص خاب ظني فيه كثيرًا، فأتت على شكل " لا تشيل هم، هو مجرد رقم ". لكن بعض الأرقام يستحق أن تناضل من أجله وخاصة إذا كان أمامه مجموعة أصفار عددها يتجاوز عدد أصابع يدك .

لعبة الأرقام لا تحتاج أكثر من أن تقنع الشخص الذي أمامك أن ما حصل عليه داخل الورقة التي اختارها هو الرقم الذي وقع من نصيبه، وليس من حقه أن يفهم أو يعرف بقية الأرقام الموجودة على الأوراق الأخرى، الرقم يتكرر للجميع ، حتى الذي بيدك ولكن ما تنطق به هو رقم مختلف عن كل الأرقام، بعدها كل ما عليك أن تخفي الورقة التي معك ، ولا تسألني أين؟
يجب أن تحتال، لأنها أغبى حيلة.

العاب الأرقام كثيرة ولكن هذه هي المعروفة لدى الكثير، ولكن الشخص الذكي هو ذلك الذي يبحث عن لعبة لا يتقنها الكثير، وقتها ربما يكون رقمًا صعب أن تتخلص منه، حتى بمجرد تفكير في أن تلك الإشارة التي وصلت تعنيه ، حتى لو كان شخصًا فاشلاً في الحياة ، برغم أنهم هذه الأيام يتفاخرون بفشلهم في سيرتهم الذاتية.

" مجرد رقم "
- ما هو الشيء الذي يدعوني أن أقول " مجرد رقم " ثم أرحل ؟

نهاية الفيلم ..
أن من قام بدور " اوغي روز " بعد مقتله ، راقت له حياة ذلك الشاب، خاصة في وجود العشيقة التي قابلها ، وجد نفسه في تلك الحياة الجديدة مع فتاة جديدة ، فتخلى عن حياته السابقة والتي تحمل كل رفاهية ، لأنه اعتبرها تعيسة مقارنة بحياة " أوغي روز "

" بعض الإناث تستحق أن تتخلى عن كل شيء من أجلها "




 

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2024, 10:06 AM   #13


الصورة الرمزية عمار كوسوفي
عمار كوسوفي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1154
 تاريخ التسجيل :  Oct 2024
 العمر : 33
 أخر زيارة : يوم أمس (05:59 AM)
 المشاركات : 1,518 [ + ]
 التقييم :  1561
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown


افتراضي رد: مقالات صباحية.



يعطيك العافية


 

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2024, 06:19 PM   #14


الصورة الرمزية الفيصل
الفيصل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (09:46 PM)
 المشاركات : 118,982 [ + ]
 التقييم :  510072
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس مشاهدة المشاركة
،


مقعد بثلاث قوائم.

طالما اعتقد أن الحياة غير منصفة، وهي كـ لعبة كرة القدم، قد تواجهها بفريق هواةٍ ، في وقت هي تأتيك بأفضل تشكيلة من المحترفين، إنني أسير لحظة غضب، غضب يخرجك من اتزانك، تفقد معه كل حكمة وكل قيمة اكتسبتها في سابق أيامك.

لا أعرف ماذا يمكن أن تطلق على قفزتك الثالثة ؟!
يقولون أن الحياة مضمار سباق الـ 100 متر حواجز، عادة هناك فائز، والناس تحتفل بالذين يفوزون، في الغالب كل كاميرات الصحافة تلاحق الذي وصل أولًا، برغم أن الغالبية تصل إلا أنك لن تجد أحد يلتفت لهم.
بعضهم أكبر أنجازه هو حينما ينظر إلى مؤقت ساعته ويوقفه، كنوع من التحايل على الفشل، إنها نظرته الأولى بعد خط النهاية، تلك التي لا يريد أن يتبادلها مع الحضور على المدرجات.
هو هكذا يعتقد أنه فشل، والمحيط الذي لا يلتف له يؤجج هذه الفكرة بداخله، حتى وإن وصل لخط النهاية، الغريب أن كاميرات الصحافة ستلتقطك بشيء من الأهمية لو أنك وقعت في أحد الحواجز التسعة وتعثرت بها، ستكون حديثهم، أنت والفائز فقط.

حين قفزت حاجزي الثالث، وفي أول خطواتي نحو الحاجز الرابع، وجدت أحد الحكام يظهر أمامي بالراية الحمراء، ليخرجني من مضمار السباق، بحجة الغش والتحايل.
بعض الأخطاء فادحة لا تحصل فيها على إنذار، فينتهي بك المطاف لتكون صفحاتك جدران المكان، إنه أدب الشوارع الذي ستجد من يقف عنده ، أسوء الجدران تلك التي تأتي عليها وتجدها خالية تمامًا، لا تمنحك فرصة التأمل والسرحان في حكاية سبقتك، والأكثر من ذلك حين لا يسعفك الوقت، لتترك شيئًا عليها للمارة على المكان.
سأختصر الأمر بجملة واحدة على الجدار، قد تعني الشيء الكثير للبعض، وهي " أن بعض تفاصيلنا تختفي في الغرف المظلمة، حين نفعل أي شيء أو نتحدث بحديث تافه، لذلك حاول أن تتقبلنا على ما نحن عليه "

فكرة الموضوع مليئة بالمقارنات البديعة بوصف أن الحياة مليئة بالتحديات التي تتطلب المثابرة والتحمل، حيث كل عقبة هي فرصة للنمو الشخصي.
وأن الصعوبات ليست مجرد سباق مع الآخرين، بل رحلة فردية لتجاوز العقبات بروح قوية.
والنجاح الحقيقي يكمن في القدرة على الاستمرار رغم التحديات، وليس في التفوق على الآخرين.
وإلى تقبّل الصعوبات باعتبارها جزءًا من التجربة الحياتية والمضي قدمًا بثبات.
ممتع في طرحك


 
 توقيع : الفيصل



رد مع اقتباس
قديم 10-27-2024, 07:24 AM   #15


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:19 PM)
 المشاركات : 13,010 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.




ابن صياد

وجد نفسه أمام جزء من كلمة " الدُّخ " وذلك في حكايته مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، حينما فكرت في وضع ابن صياد مع الكلمة وقفت على حالتين وهي :
قد يكون على اعتقاد أن تلك الحروف هي أصل الكلمة وتعتبر بنطقها كاملة ، ولا أعرف معنى الدُّخ وربما هو يعبّر عن شيء معين في زمنه .
أو هو على يقين أن ذلك جزء من كلمة وهو الجزء الذي وصله وهنا يكون قد جازف بما لديه في محاولة إثبات شيء يعجز عن إثباته لأنه في الأصل واقع في دائرة الجهل .

كنت قد سألت نفسي ما هي الحيلة التي ممكن أن يخرج بها ابن صياد من ذلك المأزق ؟
ربما لو قال سوف أخبركم ببداية الكلمة وعليكم الباقي ، قد يكون ذلك مخرج يحفظ له شعوذته ولو بشيء بسيط ، لنا " الدُّخ " وعليك : ان " ويصبح عندنا الكلمة كاملة " الدخان " ، ليس هو رجل أحمق ولكن الله أراد أن يفضح دجله وكذبه .

حينما نفكر بقليل من العقل ونسأل أليس الله بقادر على منع الشياطين من استراق السمع بـ "كن فيكون " وليس هناك من حاجة لشهب تلاحقهم بحيث هناك من يستطيع الفرار منهم بما سرق ؟ هو تعالى قادر على ذلك ولكن هناك حكمة من ذلك ليس من الضروري أن نحاول فهم تلك الحكمة بدليل إثبات ، فقط قد نلجأ إلي التخمين بأشياء قد تكون من تلك الحكمة ونسير عليها .

أجد نفسي في حيرة بين عقيدتي وبين برج السرطان الذي يمثل أشياء كثيرة من شخصيتي مع وجود فروق بسيطة لكن الغالب قد أجدني فيه ، لذلك كنت أقوم بالتفريق بين الأخبار حول برج معين والأحداث التي سوف تصير فيه وبين الأصل الثابت حول الشخصية والبرج الذي تحمله ، إذ أن الصفات ثابتة لأصحاب البرج الواحد في الأصل فقط تختلف بين شخص وآخر في وجودها من عدمه .

وحينما أتعمق في علاقتنا بما حولنا أجد أن أجسادنا تتأثر بما حولها سواء كانت قريبة أو بعيدة ، كما هو الحال عند البعض من التحسس الجسدي لكل زائف من معدن الذهب أو الألماس أو عند أولئك الذي يجدون استقرار في دورتهم الدموية في حال لبس الفضة النقية ، كثير من الأمثلة التي قد نجدها وهي تظهر ارتباطنا أحيانا بشكل مباشر ومرة أخرى بشكل غير مباشر بما هو حولنا .

لذلك قد تجد نفسك ترتبط بنجمة في السماء لا تعرف أين تكون أو بكوكب من مجموعتنا الشمسية ، ولا تتعجب إن كان ارتباطك بالشمس ، الفكرة أن أجسادنا على علاقة بهذا الكون سواء كانت أشياء نشاهدها كالمد والجزر وحركة النجوم في السماء أو أشياء لا نرها قد تكون في البعيد ، فقط تواصلنا بها عبر المسافات الزمنية .

تخيل أنك مجنون بسبب تأثير الكواكب عليك والنجوم والأقمار في السماء وكل هذه تلقي بثقلها عليك ، يزداد جنونك من حين إلى آخر ما بين اقتراب وابتعاد عن كوكبنا ، لكنك اكتشفت أنك صحيت مرة واحدة في حياتك وهي ظهور المذنب هالي ، وكنت في الثلاثين من عمرك اعتقد أنك تحتاج الانتظار 76 سنة أخرى كي تجد عقلك التائه .



 

رد مع اقتباس
قديم 10-27-2024, 07:49 AM   #16


الصورة الرمزية الفيصل
الفيصل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (09:46 PM)
 المشاركات : 118,982 [ + ]
 التقييم :  510072
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



ممتعة مقالات الصباحية التأملية هذه,
شكرًا لك,


 
 توقيع : الفيصل



رد مع اقتباس
قديم 10-31-2024, 10:12 AM   #17


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:19 PM)
 المشاركات : 13,010 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



؛
تخيل أنك فكرة تم تعليبها، أنت الآن فكرة، داخل علبه محكمة الاغلاق، يتم رصها او صفها على رف داخل معمل أو مختبر لرجل أو مجموعة رجال علماء، يبحثون لهذا الكون عن أفكار، من أجل الإنسان.
لكن هناك عامل غبي، هكذا سوف تصفه حين تحكي معاناتك.
العامل الغبي وضعك في نهاية الرف من الداخل، فكرة لكن خروجها مؤجل، حتى ينتهي صاحب المختبر من الأفكار التي قبلك.
وحين تبدأ الصفوف تتقلص، وأصبح دورك وشيكا، يأتي العامل ويعيد تعبئة الرف من جديد بأفكار معلبه، وهكذا تدور الأيام والأشهر والسنين، وأنت مجرد فكرة داخل علبه موضوع على رف داخل مختبر، تحيط بك المواد الحافظة.
عامل الزمن، وهو أقسى أنواع العوامل الذي تتساقط أمامه الرغبات كورق شجرة يجتاحها الخريف، ينتهي بك المطاف برغبة واحدة.
وهذه تختلف من شخص لآخر
أنت، ما هي الرغبة الوحيدة التي بقيت لك؟


قالت مجهولة المصدر : (مجرمٌ أنت وهذا الصيف) كانت عبارتها فاتنة..
وعادة حينما يكتب شخص شيء بطريقة فاتنة، مباشرة أمنح الخيال فرصة ليعطيني انطباع عن هذه الشخصية، لذلك وجدت أن خيالي يذهب مع سيدة أنيقة، مثقفة، مع الأشياء لمساتها دقيقة، اختياراتها تتم بعناية.


 

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 09:27 AM   #18


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:19 PM)
 المشاركات : 13,010 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



؛

يملأ قلبي البكاء


ولعلي أبلغ الأسباب ، أكتب وأنا في حيرة القلق الذي بداخلي ، لا أعرف لماذا تتسارع نبضات قلبي ! الخوف من الغد , ومن كل شيء يختبئ خلف الجدار يمنحني خمولاً في جسدي ، والبحث عن نسمات هواء استنشقها من آثار ضيق في تنفس يصيبني.

أنا الفوضى ، هكذا أنا منذ عرفت نفسي ، ليس في حياتي شيء مرتب أو منتظم ، بعثرة في كل ركن أجد نفسي فيه وكل نقطة أريد الانطلاق منها .

منذ أن توفى والدي , احتبس البكاء بداخلي ولم يخرج . حاولت أكثر من مرة أن اصرخ بأعلى صوتي لم أستطع ، سألتها : "هل يبكي الرجل ؟"

لم أجد منها أي جواب أكثر من قولها أطلق دموعك, حاولت مراراً فلم أستطع ، لكن رغبة البكاء ما زالت تتشبث بداخلي ولا ترغب بالخروج. أخدعها بعبرات أسكبها من كل مشهد حزين أطالعه أو حتى مشاهد فرح تغلبني لخروج بعض الدمعات التي أحاول أن أخفيها .

لا أعلم ما الذي يحيط بي ! ولكني أشعر أن هناك من يرافقني في خطواتي وفي توقفي. أتلفت حولي ولا أشاهد غير كل الأشياء الجامدة صامتة ، لا أشعر بضجيج المدينة ولا أشعر بحركة الأشياء. وأسال نفسي:
"هل أنا أدور في فلك هذه المدينة أم هي تدور في فلكي ؟"

لا أعلم غير أني أعلم بكوني جزء من هذه الطبيعة ، وأجد نفسي أطبق قوانينها التي لم أستطع التخلص منها , والانطلاق نحو عالمي الذي أحاول أن اصنعه لنفسي بدون قانون يُلزمني بقوانين الطبيعة التي تتعارض مع اعتقاداتي .

أحاول أن لا أتذكر ، ولا أريد أن يكون للذكرى مدخل ، منه تجتاح حياتي لتزيدها بعثرة وشتات ، ربما لأني لا أؤمن بالحظ لأني أعرف أن ليس هناك أي مجال للانتظار فالأمر محسوم بالنسبة لي ، و إن تذكرت فسوف أردد:
إني ذكرت أبا الزبير وصحبه ،، فبكيت حتى كاد يدركني العمى
أكتب وفي هذه اللحظات أجد عاطفة الحنين تعتريني ، تعترف بوجود في حياتي أشخاص ذكرهم يبعث في النفس نوع من الطمأنينة ، وأحيانا أبتسم .

"كوني معي" , هذا ما كنت أقوله لها حينما أجد نفسي في مأزق الخوف الذي أصبح يزورني في أغلب أيامي ، وآه من أيامي ! أجدها فقط تستخدم للذين يعيشون ، أما أنا ومعي البعض نعيش في هامش الحياة ، محصورة هي حياتنا في الأطراف البيضاء من صفحة داخل كتاب ، ممل كاتبه في كثرة سرده للواقع الذي يعيشه. أخذ كل شيء لأحرفه ، ولم يترك سوى أماكن صغيرة ، نترك فيها بعض الملاحظات عن حياتنا الغبية مقابل ما كتبه عن حياته .

أحب ما يطرد مخاوف للحظات وهو ذلك "الشروق" ، فيه ما يمنحني حب الحياة ، قد يكون وقت قصير من يومي ولكني أعيشه بتفاصيله , أرحل عنه حينما أتذكر أن هناك ما يقابله في نفس يومي وهو "الغروب" ، الذي تثور فيه مخاوفي بشكل يجعلني ألتمس الصمت والهدوء والسكون.

بعدها ابدأ رحلتي مع الظلمة فأنا أعشقها وأعشق ليلي ، تزداد نشوتي كل ما وجدت نفسي أنغمس بداخله أكثر ، أجد فيه حريتي لممارسة وحدتي بدون أن يكون عليها دخلاء يعتقدون أنهم من البشر ، أحب سواده وأشعر أنه يحتويني ويلملم بعثرتي ، أسرح فيه بخيالاتي ، أنادي نفسي وأبحث عن مصدر ذلك النداء أتلفت فأجد أني أنا وأنا فقط .

دائما ما أضحك مع نفسي حينما تمر بها هذه العبارة
"ليس المهم أن تعيش ولكن الأهم كيف"
أفسرها بطريقتي وأقول نعم ليس هناك حياة بدون " كيف "


 

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 10:36 AM   #19


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:26 PM)
 المشاركات : 247,457 [ + ]
 التقييم :  788816
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: مقالات صباحية.



.
.
لم أجد منها أي جواب أكثر من قولها أطلق دموعك, حاولت مراراً فلم أستطع ، لكن رغبة البكاء ما زالت تتشبث بداخلي ولا ترغب بالخروج. أخدعها بعبرات أسكبها من كل مشهد حزين أطالعه أو حتى مشاهد فرح تغلبني لخروج بعض الدمعات التي أحاول أن أخفيها .

..
الله الله
كلنا لصوص
نسرق الفرح من وسط الدموع
ونداري حزننا ببعض الكذب على مشاعرنا
أننا بخير
ونحن والله لسنا بخير

أطلق دموعك ولا تكترث ..
الحزن سيبقى فيك ولا أحد يعلم بألمك
صباح الخير
وفنجان قهوة وهذه المقالات الصباحية


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 10:37 AM   #20


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:26 PM)
 المشاركات : 247,457 [ + ]
 التقييم :  788816
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: مقالات صباحية.



.
.

جميلٌ أن يكون هنا زاوية
نرتشف القهوة
ونطالع المقالات الأنيقة
بقلم أنيق
وجمال روح ما بعدها روح

شكرا للبهاء

مكافأة المقالات الجميلة
تستحق



 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة صباحية نبوءة حب مقهى المدائن 14 04-03-2024 03:12 PM
قراءة في كتاب [مقامات بديع الزمان الهمذانيّ] لبديع الزمان الهمذانيّ ندى الحروف المكتبة الأدبية ونبراس العلم 6 12-12-2022 04:01 PM
صور صباحية للكورنيش الجنوبي .. بعدستي الغيث شغب ريشة وفكر منتج 21 05-05-2022 09:20 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:24 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas